-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات نور
اللقب
المشاركات 14990
النقاط 37550
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 88729
النقاط 72914

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات غيِمـة عـِطِـراَلًيومُية ) ~
 
 
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   
   

 

{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          

{ ❆التميز خلال 24 غيِمـة عـِطِـر ❆) ~
 

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,466
عدد  مرات الظهور : 54,144,255 
عدد مرات النقر : 1,450
عدد  مرات الظهور : 54,144,246 
عدد مرات النقر : 1,469
عدد  مرات الظهور : 54,144,240 
عدد مرات النقر : 1,434
عدد  مرات الظهور : 54,144,230 
عدد مرات النقر : 1,435
عدد  مرات الظهور : 53,996,139

عدد مرات النقر : 2,097
عدد  مرات الظهور : 54,143,733

عدد مرات النقر : 1,144
عدد  مرات الظهور : 43,528,395


الإهداءات

اللهم فى يوم الجمعه طهر قلوبنا واستر عيوبنا واغفر ذنوبنا واشرح صدورنا واحفظ احبتنا واكفنا شر ما في الغيب واختم بالباقيات الصالحات اعمالنا كلمة الإدارة

دموعَ القلب

هل رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ على الخدَّين مرارًا؟ فلطالما انهمرتْ غزيرةً ساخنةً، ولا تزال تَسِيل حُرقةً وألمًا ومرارة، ويزيد الأسَى في مُنتهاه حين تَنبَعث تتلألأ مِن أكرمِ وأنبلِ عيون؛

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 25-01-2020
اسير الاحزان متواجد حالياً
Egypt     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ يوم مضى (11:21 PM)
آبدآعاتي » 88,729
 حاليآ في » fanta
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » اسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي دموعَ القلب

Facebook Twitter


هل رأيتَ دموعَ القلب التي انسكبتْ على الخدَّين مرارًا؟ فلطالما انهمرتْ غزيرةً ساخنةً، ولا تزال تَسِيل حُرقةً وألمًا ومرارة، ويزيد الأسَى في مُنتهاه حين تَنبَعث تتلألأ مِن أكرمِ وأنبلِ عيون؛ بل وألطفِها حبًّا وحنانًا، وشفقةً ومودةً وعطفًا.

هل عرفتها؟
إنها دموع الرحمة الكريمة، ودموع الحُبِّ الكبير.
لطالما رأيناها، وتزداد رؤيتُها هذا الزمان، الذي جفَّت فيه منابعُ الإيمان مِن قلوب بعضِ بَنِي الإنسان، إلا مَن رَحِمَ الرحمن.

لقد أُرْهِقَتْ صُدُور بعضِ الآباء والأمَّهات، وضاقت بالأبناء ذرعًا!

الوالدانِ.. ذلكما الطائرانِ المجنَّحانِ بجناحَيِ الإشفاقِ والإنفاقِ على البنين والبنات، وهما اللذانِ كانا مِن قَبلُ سببًا في الوجود، بعدَ فضْل الله وَجُوده.

لذا؛ كان الأبوانِ جديرينِ حقًّا ببذْل البِرِّ والإحسانِ إليهما، بعدَ الإحسانِ إلى الله.

قال ابن كثير رحمه الله: (فإنَّ الوالدينِ هما سببُ وُجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان، فالوالدُ بالإنفاق، والوالدةُ بالإشفاق؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء: 23، 24] ﴾)؛ "تفسير ابن كثير: (6/ 264)".

فاللهُ هو الرَّبُّ الأعظَم، المربِّي الأكرَم، الذي هو وحْده مَن أَوجَدَ البشرية مِن عدَم، وأَمدَّهم بالنعَم، هو ربُّ العباد، الذي علَّم وهدى، ورزق وكفى، ووفَّق لما لا يخفى، فكان له وحدَه كمال الحُبِّ والذُّلِّ والخضوع.

وتلك هي مَظاهر العبودية؛ لكمال ربوبيَّته تعالى، فكان له وحده خالِصُ العبودية؛ ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ﴾.

تُرى: هل مِن عجَب أو غرابة أن يكون الإحسانُ والذُّلُّ، والحُبُّ والبِرُّ، في المقام الثاني، للمربِّي الثاني؛ للوالدَين؟
نعم، الوالدانِ تاجُ الحياة، هما القلب الرحيم، والروح الرؤوف، هما لحياتنا كالشمس والقمر، هما نبْع للحُبِّ الدافئ، والوفاء الصافي، تَفنَى أجسادُهما؛ لِيقوَى ويسعَد الأبناء.

يَحترقانِ فيُضيئانِ نماءً وعطاءً، هما في الحياة كسفينةٍ تتلاطم بها الأمواج، وتتلاعب بها الرياح والأعاصير؛ لكنَّها تسير بخُطى الصُّمود والأمان؛ لينجوَ ركَّابُها، ثم ينزل الراكب يجفِّف ثيابه، ويُعيد توازنه.

حتى إذا اشتدَّ منه العُود والساعد، رماها بكأس التجاهُل والتغافُل والنسيان، وألوان مِن الأنانية وحبِّ الذَّات والعقوق!

إنها الحقيقة المرَّة، إنَّنا كثيرًا ما نَنسى أو نتناسَى فَناءَ الأبوَينِ لإسعادنا، وبذلَهما لأرواحهما مِن أجْلنا!

﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾، استبدِلِ الضيقَ والزجر، والتأفَّف والضَّجر؛ "﴿ وَلَا تَنْهَرْهُمَا ﴾"، وابذُل لهما أَطيَب كلامٍ، وأَعذَب سلام؛ "﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾"؛ فقد بلغ بهما الكبرُ كلَّ مَبلَغ، وأصابهما العجزُ، فلن يعُود إليهما سابقُ العهد؛ كم سهرا ذلًّا ورحمة! والآن أصبحا أسيرَين للذكريات والملمَّات، يلتحفانِ الأحزانَ، وفقدَ الأقران، وتقلُّب الزمان، لا تُطِل الابتعادَ والسَّفَر؛ فقد أضناهما السَّهَر.

فكم مِن مرَّة كادت أرواحُهما أن تسافر ألمًا؛ لمَّا ألمَّ بك الألم! وقد ظنَّا بك اليوم الشهامة والكرم، والتأسِّي بأهل الشِّيَم، الذين ولا بد لهم أن يشكروا الناس بعد شكر رب الناس.

ولا أظنُّ أنْ يخفَى علينا أن تاج الناس، وأحقهم بالشكر والفضل بعد الله هما الوالِدانِ؛ ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، إلى الله المرجع والمعاد، وإليه العباد صائرون.

فنحن عبيدٌ لله مملوكون، وإليه راجعون؛ ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]، والبِرُّ والعقوق نهايتهما الحساب والجزاء، عند رب الأرض والسماء؛ ﴿ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ﴾ [الغاشية: 25، 26].

فتَدارَك نفسَك أيها المبارَك، وأيتها الفاضلة؛ فقد ربَّياك والداك صغيرًا ذليلًا، عاجزًا ضعيفًا، قد ذلَّت نفوسُهما لتحيا نفوسُنا، وأذلَّا كرامتَهما لِنسعد عزًّا وقوَّة وكرامة؛ فابسُط لهما جناحَك الذليل حبًّا وحنانًا وتحنانًا؛ ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾.

كُن كالطائر الكريم يضمُّ صغارَه عناية ورعاية وإحسانًا وتربية؛ فهذا مقتضَى الإحسان والذَّوق وحُسن الأدب، فقد كنتَ بالأمس القريب - بَعد افتقارك للغنيِّ الحميد - أفقرَ خلْق الله إليهما.

وما أَشبَه الليلةَ بالبارحة! لقد ازددتَ قوَّة وهمَّة، وزاد والِداك ضعفًا وهمًّا، وما أَقسَى أن يحتاج إليك اليوم مَن أعطاك في الماضي كلَّ ما تحتاج!

وإنَّ افتقار المرء إلى مَن كان مفتقرًا له غاية في الضَّراعة والمسْكنة.
يَا مَنْ أَتَى يَسْأَلُ عَنْ فَاقَتِي

مَا حَالُ مَنْ يَسْأَلُ مِنْ سَائِلِهْ

مَا ذِلَُّة السُّلْطَانِ إِلَّا إِذَا

أَصْبَحَ مُحْتَاجًا إِلَى عَامِلِهْ



وقد أَوجَب اللهُ سبحانه طاعةَ الوالدين، ما لم يُعارِض ذلك أمْر اللهِ وطاعتَه، وإنْ كان الوالدان غير مؤتمِرَين بأمْره تعالى، بل وإنْ كانا ظالمَيْن أو كافرَيْن؛ فمهما جمع المرء مِن الدنيا، أو ارتقى في الدِّين، ومهما عَلَتْ منزلتُه، أو زاد عِلمُه وشهاداتُه ومكانتُه - فليس للمولود على والدِه فضلٌ أو تبرير؛ ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15].

فالأمْر أمْر اللهِ وقضاؤه؛ "﴿ وَقَضَى رَبُّكَ ﴾"، وإذا كان الأمْر كذلك فقد وَجبَ ولزمَ، وعند الله غدًا الفصل والقضاء.

فيُعطي أهلَ البِرِّ جزيلَ الوعد، كما يُجازي أهلَ العقوق بسوء الوعيد؛ فإليه وحده المنتهى والمآب، يُحصي على العباد ما تكنُّه الضمائر، وتُخفيه السَّرائر؛ ﴿ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 25].

يَعلم قاصدَ البِرِّ والصلاح، الذي أَضْمر في فؤاده الخيرَ والطاعة لوالديه، وكان رجَّاعًا إلى الحق، أوَّابًا إلى الفضيلة، سريع الندم على التفريط في حق والديه الكريمين، مستقيمًا على أمْر الله، ومُقدِّمًا أمْرَ الأبوين على مَن دُونَهما. </ul>
سلطان العشق ,حنـين ,غربة مشاعر ,قلب وقلم ,سمر البابلي معجبون بهذا
الموضوع الأصلي: دموعَ القلب || الكاتب: اسير الاحزان || المصدر: منتديات غيمة عطر



]l,uQ hgrgf





رد مع اقتباس
قديم 28-03-2020   #2



 
 عضويتي » 555
 جيت فيذا » Feb 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (10:26 AM)
آبدآعاتي » 117,443
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

همس الروح متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر

بوركت وطرحك الطيب




رد مع اقتباس
قديم 14-08-2020   #3



 
 عضويتي » 101
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 14-03-2021 (02:14 PM)
آبدآعاتي » 7,997
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » فيصل الجهني is on a distinguished road
 

فيصل الجهني غير متواجد حالياً

افتراضي



الله يعطيك العافيه ع المجهود رائع




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة من القلب إلى القلب اسير الاحزان اسلاميات عطر 3 21-12-2021 11:17 AM
صوم القلب... اسير الاحزان اسلاميات عطر 4 14-08-2020 02:47 PM
القلب ..~ اسير الاحزان عطر المواضيع العامة 4 03-05-2020 05:32 PM

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 08:34 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.