-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عيون العشق
اللقب
المشاركات 4220
النقاط 1100
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 88730
النقاط 72914

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات غيِمـة عـِطِـراَلًيومُية ) ~
 
 
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   
   

 

{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          

{ ❆التميز خلال 24 غيِمـة عـِطِـر ❆) ~
 

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,477
عدد  مرات الظهور : 56,014,313 
عدد مرات النقر : 1,461
عدد  مرات الظهور : 56,014,304 
عدد مرات النقر : 1,481
عدد  مرات الظهور : 56,014,298 
عدد مرات النقر : 1,447
عدد  مرات الظهور : 56,014,288 
عدد مرات النقر : 1,446
عدد  مرات الظهور : 55,866,197

عدد مرات النقر : 2,107
عدد  مرات الظهور : 56,013,791

عدد مرات النقر : 1,154
عدد  مرات الظهور : 45,398,453
كل التوفيق للاخوة الطلاب كلمة الإدارة



الإهداءات

سنة الله في عقاب الأمم

سنة الله في عقاب الأمم إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يضلل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-11-2023
عاشق الغاليه غير متواجد حالياً
    Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 860
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 07-02-2024 (12:47 AM)
آبدآعاتي » 20,368
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي سنة الله في عقاب الأمم

Facebook Twitter



سنة الله في عقاب الأمم

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.



﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].



أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ خَيْرَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ.



عباد الله:

ما أن تحلَّ ببعض الدول المصائبُ والنكبات بسبب الكوارث الطبيعية، إلا ويبدأ الناس يَدُوكُون في تحليل هذا الحدث، فأذكُر في هذه الخطبة بعضَ الحقائق الشرعية، والسنن الإلهية، ما يُستعان به على فَهْم هذه الكوارث وتحديدها، سواء ما مضى منها، أو ما زالت حوادثُه جاريةً، أو ما سوف يأتي مما لا يعلمه إلا الله.



فأقول: هذا الكون الفسيح، المترامي الأطراف، وما فيه من أنواع المخلوقات مما لا يحصيه إلا خالقه - خلقٌ من خلقِ الله، مربوب له، تحت أمره ونهيه؛ ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54]، فالماء، والشجر، والحجر، والرياح، والدواب - تحت أمر خالقها ومدبِّرها، يحذِّر بها وبغيرها مَن خالَفَ أمرَه، وتنكَّب الصراط المستقيم، فإن لم ينفع التحذير، ولجَّ الضالُّ في طغيانه، ولم ينتفع بآيات الله الكونية وسننه في خلقه - استأصله بها، كما أنَّه سخرها لأوليائه، وجعلها وسيلة نجاة لهم، كما أنها وسيلة هلاك لغيرهم، فسبحان مَن بيده ملكوت كل شيء!



فهذه المياه المتدفِّقة - سواءٌ كانت نازلةً من السماء، أم جاريةً في الأنهار أو البحار - امتنَّ الله بها على خلقه؛ {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 14]، فإذا عتا العبد وتجبَّر، أصبحتْ هذه النعمة نقمةً في حقِّه، ونعمةً في الوقت نفسه في حق عدوه.



وما قصةُ موسى - عليه السلام - ومن معه مع فرعون عنَّا ببعيدٍ، فهي ماثلة لنا كأننا نشاهد فصولها؛ ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 61 - 67]، فسبحان مَن جعل البحر في وقت واحد نجاةً لأوليائه، وهلاكًا لأعدائه!



وحين تحزَّب الأحزاب في غزوة الخندق من العرب واليهود على المسلمين، أرسل الله عليهم جندًا من جنده - وهي الريح - فجعلتْ تقوِّض خيامَ المتحزبين، ولا تَدَعُ لهم قِدرًا إلا كفأتْه، ولا طُنُبًا إلا قلعتْه، فردَّ الله أعداءه بغيظهم لم ينالوا من أوليائه، وكفاهم الله قتالهم؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 9]، فسبحان مَن سخَّر الريح لنصرة أوليائه وهزيمة أعدائه! ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ﴾ [المدثر: 31]، فالخلق تجري عليهم سننُ الله في خلقه؛ ﴿ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [آل عمران: 137].



ومن سنن الله في خلقه: أنه لا يعجِّل العقابَ على العباد؛ بل يمهلهم، ويتدرج في ما يصيبهم؛ لعلهم أن يُحدِثوا توبة، ثم بعد ذلك يأتيهم العذابُ من حيث لم يحتسبوا؛ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 42 - 45].



فمِن سُنن الله في خلقه: أن ما جرى للمكذبين بالأمس من عذاب، وحلول النقم والمصائب، وتسليط بعضهم على بعض - سيجري مثله للمكذبين اليوم وغدًا؛ فهذه سُنة الله المطردة، التي لا تتحوَّل ولا تتبدَّل، وعليها يسير الكون، فما حصل للأمم الغابرة يحصل للأمم الحاضرة؛ ﴿ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62].



فمن سنن الله في خلقه: تعذيبُ الكفار المصرِّين على كفرهم في الدنيا قبل الآخرة؛ ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ [آل عمران: ]، فيصيبهم العذاب الدنيوي العام، من قتلٍ، وتشريد، وضيق ذات اليد، والأمراض الفتاكة، والأعاصير المدمِّرة، والزلازل والبراكين، وتسليط بعضهم على بعض، وغير ذلك من القوارع والنكبات التي تحل بهم، أمَّا في الآخرة، فالخلود في النار.



فمن سنن الله في خلقه: أن مَن خرج مِن المجتمعات الإنسانية عن أمر ربه، وابتعد عن الصراط المستقيم - لا بد أن تحل بهم العقوبة الدنيوية؛ ﴿ وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴾ [الإسراء: 58].



قال ابن كثير في "تفسيره" (3/47): هذا إخبار من الله - عز وجل - بأنه قد حتَّم وقضى بما قد كتب عنده في اللوح المحفوظ، أنه ما من قرية إلا سيهلكها، بأن يبيد أهلها جميعهم، أو يعذبهم عذابًا شديدًا، إما بقتل، أو ابتلاء بما يشاء، وإنما يكون ذلك بسبب ذنوبهم وخطاياهم؛ كما قال - تعالى - عن الأمم الماضين: ﴿ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ﴾ [هود: 101]. اهـ.



فالعذاب قد يكون استئصالاً لشأفة هذه الأمَّة المتنكِّبة الطريق، وقد يكون دون ذلك من أنواع العذاب، بمرض، أو هدم، أو غرق، أو غير ذلك.


الخطبة الثانية


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.



وبعد:

فسُنة الله في عقاب الأمم شاملةٌ لكل الأمم، فلا تحابي أحدًا على أحد، إنما المعيار هو امتثال الأوامر واجتناب النواهي، فتحل بالأمة الكافرة، كما تحل بالطائفة المسلمة المتعدية حدود الله؛ فعن زينب بنت جحش: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها يومًا فزعًا يقول: ((لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب! فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثلُ هذه)) وحلَّق بإصبعيه: الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله، أفنهلك وفينا الصالحون؟! قال: ((نعم، إذا كثر الخبث))؛ رواه البخاري (7135)، ومسلم (2880).



فإذا انتشرت المعاصي، وفشت بين الناس، وتُركت الواجبات - عمَّ الله الناسَ كلَّهم بعذابه الدنيوي، أما في الآخرة، فيُجزى كلٌّ بعمله؛ فعن عائشة - رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم))، قالت: قلت: يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم، وفيهم أَسْوَاقُهُمْ ومَن ليس منهم؟ قال: ((يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم))؛ رواه البخاري (2188)، ومسلم (2884)، وفي رواية مسلم: "فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الطَّرِيقَ قَدْ يَجْمَعُ النَّاسَ، قَالَ: ((نَعَمْ، فِيهِمُ الْمُسْتَبْصِرُ، وَالْمَجْبُورُ، وَابْنُ السَّبِيلِ، يَهْلِكُونَ مَهْلَكًا وَاحِدًا، وَيَصْدُرُونَ مَصَادِرَ شَتَّى، يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ)).



ومما ينبغي أن يُعلم: أنه لا يلزم أن كلَّ ما يصيب المسلمين عقوبةٌ لهم؛ بل قد يكون تمحيصًا لهم، ورفعة لدرجاتهم، كما حصل للنبي وأصحابه، ويعرف ذلك من قرائن الأحوال.



وكما أن العقوبة تكون حسيَّة، قد تكون معنوية، فمثلاً ما يصيب الأممَ الكافرة من تفشِّي الأمراض النفسية، وضيق الصدر، وتوالي الأحزان، مع توفر وسائل الترفيه المباحة والمحرمة، حتى إن الواحد منهم يعجِّل بزهوق روحه بيده، فما ذلك إلا لون من ألوان العقوبة الدنيوية؛ ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 125].





ما تقدَّم يحل في المجتمعات العاصية المسلمة أو الكافرة، أما بالنسبة لأفراد هذه المجتمعات، فقد تعجَّل لهم العقوبة في الدنيا، وقد تؤجل عقوبة مَن شاء الله إلى الآخرة؛ فعن أبي بكرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((كل ذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة؛ إلا البغيَ، وقطيعة الرحم، يعجل لصاحبها في الدنيا قبل الموت))؛ رواه ابن ماجه (4211)، والبخاري في "الأدب المفرد" (591)، واللفظ له، وإسناده حسن.



إخواني:



لننظر للحوادث الطبيعية - وإن عُرِفتْ أسبابها - نظَرَ مستبصرٍ معتبِر، مجدِّدين التوبةَ، عازمين على فعل ما افترض الله علينا، وترك ما نهانا عنه، فكم من حدثٍ لا يحرِّك في الكثير من الناس ساكنًا، كان مقلقًا لمن عَرَف الله؛ فعن أبي موسى قال: خسفت الشمس، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فزعًا، يخشى أن تكون الساعة"؛ رواه البخاري (1059)، ومسلم (912).



وعَنْ عَائِشَةَ - رَضِي الله عنها – قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا رَأَى غَيْمًا أَوْ رِيحًا، عُرِفَ فِي وَجْهِهِ، قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الغَيْمَ فَرِحُوا؛ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ المَطَرُ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ فِي وَجْهِكَ الكَرَاهِيَةُ؟! فَقَالَ: ((يَا عَائِشَةُ، مَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟ عُذِّبَ قَوْمٌ بِالرِّيحِ، وَقَدْ رَأَى قَوْمٌ العَذَابَ فَقَالُوا: "هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا"))؛ رواه البخاري (4829)، ومسلم (899)



منقول للفائده

الموضوع الأصلي: سنة الله في عقاب الأمم || الكاتب: عاشق الغاليه || المصدر: منتديات غيمة عطر



skm hggi td urhf hgHll hgHlg





رد مع اقتباس
قديم 19-11-2023   #2



 
 عضويتي » 12
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » 05-02-2023 (10:33 AM)
آبدآعاتي » 6,371
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ملوكه is on a distinguished road
 

ملوكه غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما




رد مع اقتباس
قديم 19-11-2023   #3



 
 عضويتي » 555
 جيت فيذا » Feb 2019
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (10:26 AM)
آبدآعاتي » 117,443
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond reputeهمس الروح has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

همس الروح غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا ولاحرمك الاجر
بوركت وطرحك الطيب




رد مع اقتباس
قديم 19-11-2023   #4



 
 عضويتي » 675
 جيت فيذا » Aug 2019
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (12:23 AM)
آبدآعاتي » 1,659
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » فيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud ofفيصل has much to be proud of
 

فيصل غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم الله خيرا مولوع رائع ومفيد جعله الله في ميزان حسناتك وننتظر جدتكم بفارغ الصبر




رد مع اقتباس
قديم 20-11-2023   #5



 
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (04:51 AM)
آبدآعاتي » 15,230
 حاليآ في » sprite
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نور متواجد حالياً

افتراضي



جزاكم الله خيرا على الموضوع المفيد المميز بارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسناتكم يا رب العالمين دمتم ودام اعطاكم وواجدكم ومواضيعكم تحياتي




رد مع اقتباس
قديم 22-11-2023   #6



 
 عضويتي » 1102
 جيت فيذا » Nov 2023
 آخر حضور » 07-12-2023 (03:47 PM)
آبدآعاتي » 731
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » اسيل is a splendid one to beholdاسيل is a splendid one to beholdاسيل is a splendid one to beholdاسيل is a splendid one to beholdاسيل is a splendid one to beholdاسيل is a splendid one to beholdاسيل is a splendid one to beholdاسيل is a splendid one to behold
 آوسِمتي »
 

اسيل غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك

و جزاك الله خيراً

على الانتقاء و الافادة




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمل, الله, عقاب

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 09:22 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.