أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بحق خمسة متهمين من خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي مكونة من خمسة وأربعين متهماً وتعرف بخلية "عقاب"، ويتزعمها زعيم التنظيم في المملكة المرسل من
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بحق خمسة متهمين من خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي مكونة من خمسة وأربعين متهماً وتعرف بخلية "عقاب"، ويتزعمها زعيم التنظيم في المملكة المرسل من قيادات التنظيم الكائنة في مناطق الصراع، لتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة وذلك بإقامة حد الحرابة عليهم جميعاً، وكانت هذه الخلية ذات صلة ببعض الحوادث الإرهابية الإجرامية التي حصلت في المملكة، ومن أبرزها: حادثة الاعتداء على رجل الأمن (العميد كتاب العتيبي يرحمه الله) وترصده واغتياله، وحوادث الاعتداء على رجال أمن آخرين باستهدافهم وقتلهم.
*وواجهت الخلية تهما مختلفة منها،*انتهاج منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة بتكفير حكومة هذه البلاد، واستباحة الدماء المعصومة باعتقادهم بوجوب قتل رجال أمنها وطائفة من مواطنيها، والخروج المسلح على جماعة المسلمين في هذه البلاد وإمامهم، والدعوة إلى ذلك، والتحريض عليه.
والاتفاق مع*قيادات تنظيم داعش الإرهابي خارج المملكة على الدخول للمملكة لتولي شؤون عناصر التنظيم فيها وتنفيذ خطة التنظيم الإرهابي التي تهدف إلى القيام بعمليات تفجير وقتل متوالية ومتصاعدة تستهدف المقار الأمنية ورجال الأمن والمواطنين بقصد إثارة الفتنة وإضعاف الأمن وتمكين أفراد التنظيم الإرهابي من الدخول للمملكة والتحرك والانتشار فيها، والقيام بأخذ "البيعة" لزعيم تنظيم داعش الإرهابي من عدد من الموقوفين.
كذلك التنسيق بين عناصر التنظيم الإرهابي وتوزيع المهام لخدمة أهداف التنظيم الإرهابي والاستفادة من الإمكانيات والمعلومات المتوفرة لديهم.
وتلقيهم تعليمات قيادات التنظيم في الخارج وتنفيذها.
مع الاشتراك في المواجهة المسلحة مع رجال الأمن في مركز سويف الحدودي بمحافظة عرعر، وقد نجم عن ذلك مواجهة مسلحة مع رجال أمن الحدود قتل ثلاثة منهم (رحمهم الله) وأصيب اثنان آخران.
واغتيال رجلي أمن (رحمهما الله) في شرق الرياض.والاشتراك*في تفجير مسجد مركز التدريب لقوات الطوارئ بأبها الذي وقع بتاريخ 21 /10 /1436هـ ونجم عنه مقتل خمسة عشر من رجال الأمن ومقيمين (رحمهم الله) وإصابة سبعة آخرين.*
بالإضافة إلى تخزين ودفن الأسلحة وذخائر ومتفجرات وأدوات صناعتها وتشريكها وأموال وأجهزة اتصال في عدة أماكن ورفع إحداثياتها لقيادات التنظيم الإرهابي خارج المملكة، ليمكن الاستفادة منها من باقي عناصر التنظيم الإرهابي داخل المملكة بتوجيه من قيادات التنظيم الإرهابي خارج المملكة.