لصبر من الخلق التى يجب ان يتحلى بها اولياء الامور حتى يتمكنو من تربية أطفالهم عليها مثلها مثل الأمانة والصدق وغيرها ، ويجب على اولياء الامور زرع خلق الصبر فى نفوس أطفالهم وتربيتهم عليها من الصغر حتى يسهل التعامل به مع الكبر فى حياتهم.
ولتربية الأطفال على الصبر أليك النصائح التالية.
1- تعريف الطفل وجوب السعى لأخذ الحق وعدم الاتجاه إلى السلبية والضعف دون ظلم أو جور على حقوق الآخرين ليحس دائما بالإنصاف ..
وفى إطار هذا الإحساس لا يشعر أبدا بالظلم إن إبتلى بما يكره .
2- مفهوم الصبر مثله مثل أى خلق كلها قوالب مجرده لا يستطيع الطفل إدراكها
وتمثلها قبل مرحلة الطفولة المتأخرة وبداية المراهقة.لكنها تتفتح فى نفسه عن طريق إصلاح
الجوانب الأخرى فى شخصيته وتحفيزه على تقبل مايضايقه بهدوء وصبرمثل كسر لعبة
أو فقد رحلة ترفيهيه أو تصرفات سلبيه من صديق أو زميل له وهكذا .
- بث الأمل والتفاؤل فى نفس الطفل..
فهذا غذاؤه الذى يتزود منه فى مستقبل أيامه..فالطفل يسعد بالتجهيز
والاستعداد للرحلة أو النزهه مثلا أكثر من سعادته بالنزهه ذاتها..
وهذا ما نذكره جميعا عن أيام طفولتنا.
.وكيف كنا نقضى أيامنا قبل رمضان وقبل الأعياد والمناسبات الجميلة..
نحلم بما سوف نفعله..وقد تمضى الأيام ولانحقق مما
حلمنا به الشىء الكثير..لكنها كانت جرعات من الأمل تدفعنا لتجاوز الأيام بثيات وحب..
فالواجب استغلال أى موقف
سواء كان سارا أو حزينا لإمداد الطفل بالأمل والبشرى.
4- دعم الطفل بالتمسك بربه وغرس الاعتقاد بأن الخير العميم يأتى من عند الله سبحانه وتعالى.
فهو صاحب الفضل
ووعده بالفرج قريب.فإذا مرض الطفل مثلا دعمنا فى نفسه انتظار الشفاء من عند الله تعالى.
وكيف أن إتخاذنا للأسباب كتناول الدواء والراحة.وإلتزام أوامر الطبيب.
عوامل تعجل بفرج الله وشفائه.فينشأ الطفل متعلقا بربه.
مؤمنا بأن كل مايقدره سبحانه جميل.
5- أسلوب الحكايات الهادفة وطريقة حكاية المواقف التى تؤثر فى نفوس الأطفال
بمواقف حقيقية وفعلية حتى يتعلم الطفل الصبر والصدق معا وتعينة على فهم طبيعة الحياة
وتفتح ذهنه على أمور كثيرة.