ربما تنظر امامك فترى وجوها ما هي الا اقنعة تخفي بداخلها ملايين من الاسرار
نحسن الظن بالبعض و نجد انهم ليسوا سوى اوراق خاوية
بيوم من الايام و باول عهدي بمعرفة المسجد الحلال و الحرام ذهبت مع بعض صديقاتي البنات الى مكان عندنا يسمى عزبة عقل هذا المكان به شارع اسمه شارع فياض هذا الشارع به مكتبات كبيرة جدا و باقل من اسعار المكتبات المهم انه يومها كانت خواتم التسبيح اول مرة تنزل بالاسواق و لكن كان هذا الشارع عبارة عن ملابس للمحجبات نقاب و ما شابه تفوح منه رائحة البخوركنت اظن انه قطعة من مكان اخر و للاسف خاب ظني باحد المكتبات اشترينا مجموعة من خواتم التسبيح و بعض الاشياء و طلب التاجر ارقامنا ليخبرنا بموعد وصول مجموعة كتب كنا سالنا عنها
و لكني فوجئت بمعاكسات و كلام قبيح من رجل ربما لحيته اطول منه و قال انه لزوم الشغل
وكانت اول صدمة بحياتي اتلقاها في شخص من ذوي اللحى
و لكن تتالت الصدمات بعدها حتى اني ربما لبعض الوقت فقدت الثقة بالاستماع اليهم فقلت لن استمع مرة اخرى الا لمن اثق به
و حينما وجدت احد الشيوخ الموقرين يتحدث عن المراة انها شئ اذا لم يصلح يستبدل فكان يحرض زوج على زوجته قائلا اتحزن من اجل امراة فبدلها بغيرها
كانت صدمتي اكبر
ايعقل ان يكون الدين فقط مجموعة من العبارات نرددها؟
ايصبح وسيلة للعمل و ليس نبضا بالافئدة ينبض؟
لم اعد اعلم سوى ان ليس كل شئ كما يبدو عليه
3/7/2017