السلام عليكم
مازالت
الأوراق تتطاير
أوراق ليس بها سوى رائحة الجزي والخيانة . أوراق تتكشف واحدة تلو الأخرى أمام العالم .
والعجيب دائما تكون الإجابه والدفاع ضعيف من المتهم ( ملفقه ... غير صحيحة ... مفبركة ) !!
وهي حجج وتبريرات لا ينفي صدقها إلا مكابر . وما أكبر من غبي يحاول تغطية الشمس بغربال فالشمس
حقيقة حية لا يمكن تغطيتها إلا بعيون لا تريد أن ترى الحقيقة أو تكابر بغباء تعتقد أن كل العالم يعيش
في حالة عمى عن حقيقة أصبحت واضحة وضوح تلك الشمس .
ولكن هذا ديدن من أخذ من الكذب مطية ومن الخداع طريق وسلوك حتى يعرف ويظهر على الخارطة
حتى لو كان هذا الظهور على حساب سمعته . أريتم كيف الغباء يفعل بصاحبة ؟
لقد نفد صبر الحكماء ونفد معه صبر العالم على ممارسات لا ترقى للتعامل الدولي بين الدول حتى
من الأقرب لك أحيانا . لأن لجم جموح هذا أو ذاك إنما هو مصلحة الجميع حتى لمصلحة من يكونون تحت
سلطة ذلك الجامح الذي يبحث عن حجم أكبر من حجمة الطبيعي مع التسبب بالضرر لغيره بغباء منقط النظير .!!
لذلك كانت تلك الخطوة والتي أظنها مازالت في بدايتها لتحجيم ذلك المتآمر والخائن والمحرض على كل فعل
مشين عبر قناة تدس السم بالعسل أخذت من الهجوم على الدول العربية وتبث الفرقة بين الشعوب وقياداتها
بتوجيه من رأس الهرم ( بقطر ) ومن تاريخ إنشائها وجلب كل حاقد ليكون ظمن الطاقم القذر الذي يديرها .
ومن يعود للبرامج واللقاءات والتقارير سوف يكتشف مدى وحجم الجرم الذي ترتكبه تلك القناة ( الجزيرة ) من زرع
الفتنة وبث الفرقة بين الشعوب العربية من جهة وبين الشعوب وقيادتها من جهة أخرى .
واليوم التقارير تتحدث أن الغباء وصل حد الرشوة والتي دفعة للدول الإفريقية لتصوت لصالح قطر لإستضافة كأس العالم
2022 م . !! أي بلد هذا الذي مستعد بعمل كل شيء من أجل الوصول حتى لو كان بطرق غير مشروعة
على مستوى فردي فما بالك بدولة !!
كل يوم ومع كل شروق صباح ومن أسابيع تتكشف
الأوراق المخزية من تصرفات السلطة بقطر . تآمر . خيانة .
رشوة . خداع . كذب . ومازال في جعبة المتابعين المزيد . ولم يعد لذلك الصراخ والطيران بين الدول لتبرير أي معنى
فــ عالم اليوم ليس عالم الأمس . لأن العالم ضاق ذرعا بجرائم الإرهاب الذي يضرب مواطنيها وبلادها لذلك
وجب عليها الضرب على رأس ذلك الذي يغذي الإرهاب بكل الطرق ( ماليا .. إعلاميا )
أوراق الحقيقة مازالت تتطاير فوق سمائك يا قطر . فأعان الله المغلوبين على أمرهم حتى أصبحوا يخشون
في الأيام المقبلة وقد أصبح الحصول على علبة الحليب للطفل شيء يحتاج عشرة أضعاف السعر .
بسبب ما تسببت به السلطة التي تدير البلاد بكل غباء وعناد والبحث عن حجم أكبر من الحجم الطبيعي ..
بواسطة الخيانة والخداع والتنكر للمعادات والوثائق الموقعة وغيرها وغيرها .
وأخيراً أقول أن من أضاع دم أجدادة في موقعة ( الوجبة ) والتي طرد القطريون بها العثمانيون قبل قرن من الزمان
واليوم يدخلهم وبالآلاف مع سلاحهم ومعداتهم وآلياتهم هو على إستعداد أن يسلم البلد مثل بشار الأسد
فقط ليبقى على الكرسي فأي كرسي هذا بعد هدر الكرامة تحت أقدام الترك واالإيرانيون والمجرمين من خونة أوطانهم .
## .. مازالت الأوراق تتطاير .. ##
العرض العادي
