لكلِّ واحدٍ منَّا وردُه الغذائي والعملي والمصلحي، الذي يحافظ عليه ويعتني به يوميًّا، فهلّا اعتنى بأجلِّ ورد، وأحسنِ وظيفة، وأطيبِ منال، وهو الزاد الذي لا غنى عنه، والرصيدُ الذي من
لكلِّ واحدٍ منَّا وردُه الغذائي والعملي والمصلحي، الذي يحافظ عليه ويعتني به يوميًّا، فهلّا اعتنى بأجلِّ ورد، وأحسنِ وظيفة، وأطيبِ منال، وهو الزاد الذي لا غنى عنه، والرصيدُ الذي من فقده فهو خاسر.
زهرُ الحياة ونورها، وزاد الذكر الخالص وصفوه، والعُدة العلية الثمينة، التي فاقتِ الدررَ والذهب والجواهر، وجعله الله روحا تحيا به النفوس، وتستيقظ البصائر، وتقشعر الأجساد، ï´؟ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ï´¾ [الشورى: 52].
ومن الفوائد لهذا التعاهد اليومي ما يلي: ظ،- التنميةُ الإيمانية:
فإن مثلَ الإيمان بالله كمثلِ شجرة، إن لم تُتعاهَد بالسقي والري، أفلست وذوت، وكان نهايتها الفناء والهلكة، فجددوا الإيمان بالتلاوة، وأحيوا الجسد بالذكر، فإن الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي والميت
أحيُوا فؤادًا لنا بالذكر قد طرَقا *** من يهدهِ اللهُ يلقَ اليُمنَ والأَلقا