الدنيا أعظم سحرًا من هاروت و ماروت ، فإن هاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه ، وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه فاذا كثُرت عليك الفتن و تزلزلت من شدتها.. و خاصةً في هذه الأزمِنة المتأخرة... فتذكر أن القرآن كتاب الله.. مثبّت لك على الحق...
( كذلك لنثبت بهِ فؤادك ) طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتيه ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله : ﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾