عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-05-2019
جلال الحبيب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 615
 جيت فيذا » Apr 2019
 آخر حضور » 27-08-2021 (05:57 PM)
آبدآعاتي » 4,286
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » جلال الحبيب is on a distinguished road
 
افتراضي الحروف المقطعة في كتاب الله




الحروف المقطعة في كتاب الله 9_cur.gif الحروف المقطعة في كتاب الله 9_cul.gif
الحروف المقطعة في كتاب الله 136148670520.gif

الحروف المقطعة

في القـــــــــــرآن الكــــريم

الحروف المقطعة في كتاب الله 347-710x485.jpg


الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على محمد
و آله الطيبين الطاهرين .
السلام عليكم أيها الأخوة المؤمنون
و رحمة الله و بركاته .
( الحروف المقطعة في فواتح
السور من وجهة نظر قرآنية
) .
فلقد كثر الحديث عن الحروف المقطعة الواردة
في فواتح السور القرآنية و تعددت
و تشعبت الأقوال و الآراء حولها
حتى عد المفسرون ما يقرب من عشرين
قولاً حول المراد منها..
فقيل:
ـ هي من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله سبحانه .
ـ هي أسماء للسور التي وقعت في أوائلها .
ـ إنها أسماء لمجموع القرآن..
ـ إنها أسماء لله سبحانه فـ " ألم " معناها : أنا الله العالم .
و " ألمر " معناها : أنا الله أعلم و أرى..
ـ إنها أسماء لله مقطعة لو أحسن
تأليفها لعلم اسم الله الأعظم
فـ " ألر و حم و ن " تصير : الرحمن . و هكذا
ـ إن هذه الحروف شريفة لكونها مباني كتبه المنزلة
و أسمائه الحسنى و صفاته العليا
و أصول لغات الأمم
و قد أقسم الله تعالى بهذه الحروف .
ـ إنها إشارات إلى آلائه سبحانه و بلائه
و مدة الأقوام و أعمارهم و آجالهم .
ـ إنها إشارة إلى بقاء هذه الأمة
بحسب حساب الجمل..
ـ إنهاتسكيت للكفار الذين تواصوا فيما بينهم أن :
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا
الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ

فكانوا إذا سمعوا هذه الحروف استغربوها
و تفكروا فيهافيقرع القرآن مسامعهم
ـ إنها للإشارة إلى معان في السورة فكلمة ﴿ ن إشارة إلى ما تشتمل عليه السورة
من النصر الموعود و كلمة ﴿ ق ...
إشارة إلى القرآن أو إلى القهر .
إلى غير ذلك من أقوال لا مجال لتتبعها
و لعل آخر ما يمكن أن يعتبر رأياً في هذا المجال
هو ما ذكره بعض المتأخرين و اعتبر بمثابة
" إعجاز مدهش جديد للقرآن الكريم يكتشفه عالم مصري " .
و هو يعني :
أن هذه الحروف المقطعة تدخل كعنصر
هام و حاسم في موضوع
الإعجاز العددي للقرآن..
و نحن لا نريد أن نسيء الظن فيما يتعلق بهذا الرأي
على اعتبار أنه يعتمد الرقم ( 19 )
و يتخذه محوراً في مجمل استنتاجاته
و هو الرقم المقدس عند طائفة البهائية الضالة
كما أننا لا نريد المبالغة في التشاؤم
إلى حد أن نعتبر ذلك يهدف إلى صرف
الأنظار عن دقائق المعاني القرآنية
الباهرة إلى الاهتمام بالظواهر
و القوالب اللفظية..
لا... لا نريد ذلك...
فإننا نأمل أن يكون ثمة قدر كبير من حسن النية
و سمو الهدف و إنما نريد أن نؤكد على
أن بعض الباحثين 5 قد تتبع هذه النظرية
بالبحث و التمحيص حتى خرج بنتيجة حاسمة
مفادها : الجزم بخطأ هذه النظرية
و ذلك لعدم صحة الأرقام التي قدمتها
و اعتبرتها أساساً صالحاً للتدليل
على قيمتها العلمية .
فقد قال هذا المحقق الذي رمز لنفسه
بـ ( أبو محمد ) :
قولهم : كلمة ( اسم ) تتكرر 19 مرة بالضبط
أقول : ذكر في المعجم المفهرس عدد
19
تحت كلمة اسم . و ذكر أن كلمة
( بسم ) تكررت ثلاث مرات في قوله تعالى
﴿ ... بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا ...
6 و ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
7 و ﴿الحمد﴾
و ﴿ إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
و ذكر كلمة " اسمه " و قال إنها تكررت
خمس مرات .
قولهم:إن كلمة (الرحيم) تتكرر 114 مرة
و نقول : بل تتكرر 115 مرة بالضبط .
و قالوا : إن حرف ﴿ ن
قد تكرر في سورة القلم
133 أي 19 × 7 .
و نقول : بل يتكرر 129 مرة فقط
و لو كررنا المشددات مثل أن ، فإن المجموع يصير أكثر من ذلك بكثير.
و قالوا:إن حرف (ص) يتكرر في كل من :
سورة الأعراف التي أولها ﴿ المص
9 و سورة ( ص )
و سورة مريم التي أولها ﴿ كهيعص 10152 أي 19 × 8 .
و نقول : إن عدد الصادات في سورة الأعراف ( 90 ) صاداً
و لعله قد اشتبه على واحد أو اثنان .
و في سورة مريم ( 24 )
و في سورة ص ( 27 ) مرة
فليس المجموع 152 و لا في كل واحدة
منها 152 أيضاً .
أما العلامة الطباطبائي ( قُدِّسَ سِرُّه )
فقد أورد على الأقوال التي سلفت
باستثناء هذا الأخير
حيث لم يذكره ... بأن :
دعوى كون الحروف المقطعة من المتشابهات لا يصح ، و ذلك لأن التشابه من صفات الآيات التي لها دلالة لفظية على مداليلها ، و ليست الحروف المقطعة من هذا القبيل .
و أما سائر الأقوال ، فإنما هي تصويرات لا تتعدى الاحتمال ، و لا دليل يدل على شيء منها ، و أما الروايات التي ربما يستظهر منها بعض التأييد لبعض تلك الأقوال ، فقد ردها رحمه الله تعالى لضعف السند تارة و لضعف الدلالة أخرى ، حيث لا يوجد فيها تقرير من النبي ( صلى الله عليه و أله ) لما فهمه الآخرون منها... أو لأن مفاد الرواية أن هذه الحروف من قبيل الرمز لمعان تكرر بيانها ، و لا حاجة لاستعمال الرمز في التعبير عنها .
ثم استظهر رحمه الله تعالى : أن هذه الحروف هي رمز بين الله سبحانه و بين رسوله ، خفية عنا ، لا سبيل لأفهامنا العادية إليها إلا بمقدار أن نستشعر أن بينها و بين المضامين المودعة في السور ارتباطاً خاصاً ، حيث وجد رحمه الله تشابهاً في سياق و في مضامين السور التي اشتركت حروف معينة في فواتحها ، كالطواسين و الحواميم ، و الميمات و الراءات و نحو ذلك .
و نحن لا نستطيع الموافقة على ما ذكره رحمه الله تعالى ، فإن القرآن ليس كتاب ألغاز ، أو أحاجي
و إنما أنزله الله تعالى :
﴿ ... هُدًى لِّلنَّاسِ ... 12
﴿ ... لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ...
13 ، ﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
14 ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
15 ، ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
و قد لاحظ بعض المحققين : أن تعقيب هذه الأحرف بأن هذا الكتاب مبين و واضح ، و أنه قرآن عربي لقوم يعلمون ، أو لعلكم تعقلون ، لا يناسب كون تلك الألفاظ رموزاً ، أو من قبيل الألغاز و الأحاجي
قال تعالى في سورة يوسف :
﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
و مهما يكن من أمر : فإن لدينا من الشواهد و الدلائل ما يكفي لإعطاء فكرة عن المراد من هذه الحروف
الحروف المقطعة في كتاب الله maxresdefault.jpg
تابعوني
الحروف المقطعة في كتاب الله 9_cdr.gif الحروف المقطعة في كتاب الله 9_cdl.gif





hgpv,t hglr'um td ;jhf hggi





رد مع اقتباس