عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-06-2019
جلال الحبيب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 615
 جيت فيذا » Apr 2019
 آخر حضور » 27-08-2021 (05:57 PM)
آبدآعاتي » 4,286
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » جلال الحبيب is on a distinguished road
 
افتراضي فضائل بر الوالدين






فضائل بر الوالدين 14182689801642.gif



فضائل بر الوالدين 13573303125.gif
فضائل بر الوالدين %D9%81%D8%B6
فضائل بر الوالدين 13573303125.gif
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له

والحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه الكريم ولعظيم سلطانه
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة
والحمد لله ملؤ السماوات وملؤ الأرض وملؤ ما بينهما الذى هدانا لنعمة الإسلام وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً رسول الله النبى المختار والنعمة المهداه الذى بلغ الرسالة وأدى الأمانه عليه أفضل صلاة وأزكى سلام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار وعلى كل من والاه إلى يوم الدين .

الحمد لله الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا * وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا
الفرقان: 61 ، 62
والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الذي أرسله ربه هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا
فإن للوالدين مكانةً كبيرة في الإسلام؛ من أجل ذلك أحببتُ أن أذكر نفسي وطلاب العلم الكرام بفضائل الإحسان إلى الوالدين، والتحذير من عقوقهما فأقول وبالله تعالى التوفيق :
بسم الله الرحمن الرحيم
معنى البر :
البر معناه : الإحسانُ والخير والعطاء.
البر : اسم جامع لكل معاني الخير

• البَرُّ مِن أسماء الله الحسنى :
قال سبحانه : إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ الطور : 28 .
قوله : ﴿ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ ﴾
أي : المحسِنُ إلى عباده

معنى بر الوالدين :
بر الوالدين : الإحسانُ إلى الوالدين بالقول والفعل؛ تقرُّبًا إلى الله تعالى .

بر الوالدين وصية ربِّ العالمين :
أوصانا الله تعالى في كثير من آيات القرآن العظيم ببِرِّ الوالدين،وسوف نذكر بعضًا منها :
(1) قال الله تعالى : وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ النساء : 36 .
في هذه الآية المباركة قرَن سبحانه الدعوة إلى توحيده ببر الوالدين والإحسان إليهما، وكثيرًا ما يقرن الله بينهما؛ كقوله تعالى : ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ لقمان : 14 .

(2) وقال سبحانه : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ الإسراء : 23 - 25 .
(3) وقال سبحانه : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ﴾ العنكبوت : 8 .
قال الإمام ابن كثير ( رحمه الله ) : أمر الله تعالى عباده بالإحسان إلى الوالدين بعد الحث على التمسُّك بتوحيده؛ فإن الوالدين هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان؛ فالوالد بالإنفاق، والوالدة بالإشفاق

بر الوالدين من صفات الأنبياء :
(1) قال تعالى عن يحيى بن زكريا صلى الله عليهما وسلم : يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا *وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا * وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ مريم : 12 -15 .

(2) وقال سبحانه عن عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم : قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا *وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا *وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾ مريم : 30 - 34 .
نبينا صلى الله عليه وسلم يحثنا على بر الوالدين :
(1) روى الشيخانِ عن عبدالله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟ قال : " الصلاة على ميقاتها "،قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم برُّ الوالدينِ "، قلت : ثم أي ؟ قال :
" الجهاد في سبيل الله "
( البخاري حديث 527 / مسلم حديث 85 ).

(2) روى مسلمٌ عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : أقبل رجلٌ إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجرَ من الله قال : " فهل مِن والديك أحَدٌ حيٌّ ؟ "، قال : نعم،بل كلاهما، قال : " فتبتغي الأجرَ من الله ؟ "، قال : نعم، قال : " فارجع إلى والديك فأحسِنْ صحبتَهما "
( مسلم - كتاب البر - حديث 6 ).

(3) روى الشيخان عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال : " أحيٌّ والداك ؟ "
قال : نعم، قال : " ففيهما فجاهِدْ "
( البخاري حديث 3004 / مسلم حديث 2549 ).

قال الإمام ابن حجر العسقلاني - تعليقًا على هذا الحديث -: يحرُمُ الجهادُ إذا منع الأبوان أو أحدهما، بشرط أن يكونا مسلمينِ؛ لأن برَّهما فرض عين عليه والجهاد فرض كفاية، فإذا تعيَّن الجهادُ فلا إذنَ
(4) روى مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “
لا يَجزي ولدٌ والدًا إلا أن يجدَه مملوكًا فيشتريَه فيُعتقَه
( مسلم - حديث 1510 ).
• قوله : ( لا يجزي )؛ أي : لا يكافئ .
• قوله : ( ولدٌ والده )؛ أي : إحسانَ والدِه .
• قوله : ( إلا أن يجده )؛ أي : يصادف والده مملوكًا لرجلٍ آخر .
• قوله : ( فيعتقه ) معناه : يجعله حرًّا بالشراء
( مرقاة المصابيح - علي الهروي - ج- 6

فائدة مهمة :
قال أهل العلم : إذا اشترى الرجل أحدًا من آبائه وأمهاته أو أحدًا من أولاده وأولاد أولاده أو ملَكه بسببٍ آخر، يعتق عليه من غير أن ينشئ فيه عتقًا

(5) روى أبو داود عن أبي سعيدٍ الخدري : أن رجلًا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن اليمن، فقال : " هل لك أحد باليَمن ؟ "، قال : أبواي،قال : " أَذِنا لك ؟ " ، قال : لا، قال : " ارجِعْ إليهما فاستأذنهما، فإن أذنا لك فجاهِدْ، وإلا فبَرَّهما
( حديث صحيح ) ( صحيح أبي داود للألباني حديث :

(6) روى ابن ماجه عن جابر بن عبدالله : أن رجلًا قال : يا رسول الله، إن لي مالًا وولدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح ( يأخذ ) مالي ، فقال : " أنتَ ومالُك
لأبيك "

( حديث صحيح )

قال الإمام الطحاوي ( رحمه الله ) : قال فريق من العلماء : ما كسَب الابنُ مِن شيء فهو له خاصة دون أبيه،قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا ليس على التمليك منه للأب كَسْبَ الابن، وإنما هو على أنه لا ينبغي للابن أن يخالف الأبَ في شيء من ذلك، وأن يجعل أمره فيه نافذًا كأمره فيما يملِك،ألا تراه يقول : " أنت ومالك لأبيك " فلم يكن الابن مملوكًا لأبيه بإضافة النبي صلى الله عليه وسلم إياه، فكذلك لا يكون مالكًا لماله بإضافة النبي صلى الله عليه وسلم إليه . ( شرح معاني الآثار - للطحاوي ج- 4 - ص- 169 )
بر الوالدين بركة في العمر وسَعة في الرزق :
روى مسلم عن أنس بن مالكٍ، قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن سَرَّه أن يبسط عليه رزقه، أو يُنسَأ في أثره، فليصِلْ رحمه "
( مسلم ).
• ( يُنسَأ )؛ أي : يؤخَّر .
• ( أثره )؛ أي : أجَله .
• ( يبسط عليه رزقه ) بسطُ الرزق : توسيعُه وكثرته، وقيل : البركة فيه .
• قال الإمام النووي ( رحمه الله ) : وأما التأخير في الأجل، ففيه سؤال مشهور وهو أن الآجال والأرزاق مقدَّرة لا تَزيد ولا تنقص؛ قال الله تعالى : فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ الأعراف : 34 .

وأجاب العلماء بأجوبةٍ، الصحيح منها :
الأول : أن هذه الزيادة بالبركة في عمره، والتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بما ينفعه في الآخرة، وصيانتها عن الضياع في غير ذلك.
والثاني : أنه بالنسبة إلى ما يظهر للملائكة في اللوح المحفوظ، ونحو ذلك فيظهر لهم في اللوح أن عمره ستون سنةً إلا أن يصل رحمه، فإن وصلها زيد له أربعون، وقد علم الله تعالى ما سيقع له من ذلك
وهو مِن معنى قوله تعالى : يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ﴾ الرعد : 39 ، فبالنسبة إلى علم الله تعالى وما سبق قدره لا زيادة، بل هي مستحيلة، وبالنسبة إلى ما ظهر للمخلوقين يتصور الزيادة، وهو مراد الحديث.
والثالث : أن المرادَ بقاءُ ذِكره الجميل بع
( مسلم).

فَضْل الوالدين على الأبناء :
قال الإمام ابن الجوزي ( رحمه الله ) : غير خافٍ على عاقلٍ لزومُ حق المنعم ولا منعم بعد الحق سبحانه على العبد كالوالدين ؛ فقد حمَلَتِ الأم بحمله أثقالًا كثيرةً ، ولقيت وقت وضعه مزعجاتٍ مثيرةً ، وبالغت في تربيته وسهِرَت في مداراته ، وأعرضت عن جميع شهواتها لمرادته ، وقدَّمته على نفسها في كل حالٍ، وقد ضم الوالدُ إلى تسبُّبه في إيجاده ومحبته بعد وجوده وشفقته في تربيته الكسبَ له والإنفاق عليه، والعاقل يعرف حق المحسن ويجتهد في مكافأته ، وجهل الإنسان بحقوق المنعم من أخسِّ صفاته، فإذا أضاف إلى جحد الحق المقابلةَ بسوء الأدب، دل على خبث الطبع ولؤم الوَضْع وسوء المنقلب وليعلم البارُّ بالوالدين أنه مهما بالغ في برهما لم يفِ بشكرهما
( كتاب البر والصلة - لابن الجوزي - ص- 39 ).


أقوال السلف الصالح في بر الوالدين :
سوف نذكر بعضًا من أقوال السلف الصالح في بر الوالدين :
(1) روى البخاري ( في الأدب المفرد )
عن ابن عباسٍ، قال : لا أعلم عملًا أقربَ إلى الله عز وجل من برِّ الوالدة
( صحيح ) ( صحيح الأدب المفرد - للألباني - ص- 35 رقم 6 ).

(2) روى عبدالرزاق عن الحسن البصري :
أنه سُئِل : ما برُّ الوالدين ؟ قال : أن تبذُلَ لهما ما ملكتَ، وأن تطيعَهما فيما أمراك به، إلا أن تكون معصية
( مصنف عبدالرزاق - ج- 5 - ص- 176 -
(3) روى البخاري ( في الأدب المفرد )
عن طيسلة بن مياسٍ، قال : قال لي ابن عمر: أتفرَقُ النارَ وتحب أن تدخل الجنة ؟ قلت : إي والله، قال : أحيٌّ والدُك ؟ قلت : عندي أمي، قال : فوالله لو ألَنْتَ لها الكلام، وأطعَمْتَها الطعام، لتدخلن الجنةَ ما اجتنبتَ الكبائر
( صحيح ) ( صحيح الأدب المفرد - للألباني ص- 34
قال عبدالله بن عمر : بكاء الوالدينِ من العقوق
( البر والصلة - لابن الجوزي - ص- 59 – رقم : 30 ).

(5) روى البخاري ( في الأدب المفرد )
عن هشام بن عروة، عن أبيه، أو غيره : أن أبا هريرة أبصر رجلين، فقال لأحدهما : ما هذا منك ؟ فقال : أبي، فقال : لا تسمِّه باسمه، ولا تمشِ أمامه ولا تجلِسْ قبله
( صحيح ) ( صحيح الأدب المفرد - للألباني حديث 32 ).

(6) قال لقمان الحكيم لابنه : يا بني ، مَن أرضى والديه فقد أرضى الرحمنَ ومن أسخَطهما فقد أسخَط الرحمنَ
( بر الوالدين - لأبي بكر الطرطوشي ص - 37 ).

(7) قال لقمان لابنه : يا بني، إن الوالدينِ بابٌ من أبواب الجنة، إن رضيَا عنك مضيتَ إلى الجنة، وإن سخِطا حُجِبت
( كتاب البر والصلة لابن الجوزي - ص- 80 ).

(8) روى عبدالرزاق عن طاوس بن كيسان قال : مِن السنَّة أن يوقَّرَ أربعة : العالم، وذو الشَّيبة، والسلطان، والوالد، قال : ويقال : إن مِن الجفاء أن يدعوَ الرجلُ والدَه باسمِه
( مصنف عبدالرزاق - ج- 11 - رقم 20133 ).

(9) قال هشام بن حسان : قلتُ للحسن البصري : إني أتعلَّم القرآنَ، وإن أمي تنتظرني بالعَشاء،فقال الحسن : تَعَشَّ العَشاءَ مع أمك تقر به عينها، أحب إليَّ من حجةٍ تحجها تطوعًا
( كتاب البر والصلة - لابن الجوزي ص- 73 ).

(10) لما ماتت أم إياس بن معاوية بكى، قيل له : ما يبكيك ؟ قال : كان لي بابانِ مفتوحان إلى الجنة، وغُلِّق أحدُهما
( كتاب البر والصلة - لابن الجوزي - ص- 72 ).

(11) قال وهب بن منبه : البر بالوالد يثقِّل الميزان، والبر بالوالدة يشُدُّ الأصل والذي يشُدُّ الأصل أفضل
( كتاب البر والصلة - لابن الجوزي - ص- 73 ).

(12) قال مكحول الشامي : برُّ الوالدين كفَّارةٌ للكبائر
( شرح السنة للبغوي ج - 13 ص - 13 ).

(13) قال سفيان بن عيينة : مَن صلى الصلواتِ الخمسَ فقد شكر لله، ومن دعا لوالديه عقبها فقد شكر لهما
( فتح الباري - لابن حجر العسقلاني - ج- 2 - ص- 10 ).

(14) قال مجاهدُ بن جبرٍ : لا ينبغي للولد أن يدفع يدَ والده عنه إذا ضربه
قال : ومَن شد النظر إلى والديه فلم يَبَرَّهما، ومَن أدخل عليهما حزنًا فقد عَقَّهما
( البر والصلة - لابن الجوزي - ص- 117 ).

(15) قال محمد بن محيريزٍ : مَن مشى بين يدَيْ أبيه فقد عقَّه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه أو بكنيته فقد عقَّه، إلا أن يقول : يا أبتِ
( البر والصلة - لابن الجوزي - ص- 117 ).

(16) قال بعض الحكماء : لا تصادِقْ عاقًّا؛ فإنه لن يبَرَّكَ وقد عقَّ مَن هو أوجب حقًّا منك عليه



فضائل بر الوالدين 14182689291425.gif
فضائل بر الوالدين %D8%AA%D9%87




الموضوع الأصلي: فضائل بر الوالدين || الكاتب: جلال الحبيب || المصدر: منتديات غيمة عطر



tqhzg fv hg,hg]dk





رد مع اقتباس