عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-06-2019
جلال الحبيب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 615
 جيت فيذا » Apr 2019
 آخر حضور » 27-08-2021 (05:57 PM)
آبدآعاتي » 4,286
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » جلال الحبيب is on a distinguished road
 
افتراضي الغيبة فاكهة المجالس المحرمة





الغيبة فاكهة المجالس المحرمة 3dlat.net_02_17_95e6
الغيبة فاكهة المجالس المحرمة 13963065221677.gif
الغيبة فاكهة المجالس المحرمة

الغيبة فاكهة المجالس المحرمة 3dlat.net_17_17_967b

الحمد لله ذي العرش المجيدالفعال لما يريد
أحاط بكل شيء علمًاوهو على كل شيء شهيد
وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
هو أقرب إلى عبده من حبل الوريد
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله
نشر أعلام التوحيدوتركنا على الهدي السديد
صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله
وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان
وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم المزيد.
التحذير من الغيبة:
عن جابر رضي الله عنهما قال:
كنّا مع النبي صلى الله عليه وسلم
فارتَفَعت ريحٌ منتِنة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون الناس"
رواه أحمد
كفى بالغيبة إثمًا
أنها تجلب البغضاء والحقد والكراهية بين المسلمين.
كفى بالغيبة أثرًا
أنها تُقسي قلب العبدوتصده عن لذة العبادة.
كفى بالغيبة ذمًا
ما قاله علي بن الحسن رحمه الله: إياك والغيبة، فإنها إدام كلاب الناس.
إنك ما ترى المغتاب في الدنيا إلا ترى مشهدًا فضيعًا
ترى رجلاً قاعدًا على رجل ميت
وهو يُقطع من لحمه ويأكل
فيسيل دم أخيه من فمه وتقعقع عظامه بين أضراسه
ويتساقط لحمه من بين أصابعه
يصف لنا القرآن هذا المشهد ليكرهنا فيه:
وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ
[الحجرات: 12]
أما إنك لو رأيت المغتاب يوم القيامة
لرأيت رجلاً له أظفار من نحاس
يخمش بها وجهه فيقطع لحمه وينـزع جلده
ثم يخمش جسمه ويفري عظامه
فعند أبي داود من حديث أنس رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم".

إن الغيبة من المحرمات العظيمة
يقول الإمام البخاري رحمه الله:
ما اغتبت مسلمًا منذ أن علمت أن الغيبة حرام
أيها الأخوة إن الغيبة من كبائر الذنوب يقول القرطبي رحمه الله:
والإجماع على أنها من الكبائر، وأنه يجب التوبة منها إلى الله تعالى.
أيكم يود أن يأتي يوم القيامة مفلسًا
قال صلى الله عليه وسلم:
" أتدرون من المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال:" المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا؛ فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته؛ فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار"
رواه مسلم.
أيكم يود أن يأتي يوم القيامة
وهو محبوس في ردغة الخبال
عصارة أهل النار
"من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال، وليس بخارج"
رواه أبو داود وغيره عن ابن عمر رضي الله عنه.

ما يستثنى من الغيبة المحرمة:
فاتقوا الغيبة واتقوا خطرها واحذروا من شرها
ووالله للغيبة أسرع في دين الرجل من الأكلة في الجسد
كيف نعالج ألسنتنا من الغيبة؟
وكيف تكون التوبة منها؟
لكن لنعلم أن أهل العلم رحمهم الله تعالى
ذكروا صورًا مباحة استثنوها من الغيبة المحرمة
فالتظلم عند القادر على إزالة الظلم
بذكر الظالم ليس من الغيبة
وكذا الاستفتاء لأنه من باب أخذ الحق
وذكر العاصي المجاهر بمعصيته
والمبتدع الداعي لبدعته ليس من الغيبة
لأنه من بيان الحق وتعريف الرجل للآخرين
بذكر ما يُعرف به ليس من الغيبة مادام أنه ما قصد شينه وعيبه
لكن قصد تعريفه وتبيينه
وما أمكنك أخي المسلم أن تجتنب التصريح إلى التلميح
والتسمية إلى التعريض فاسلك هذا
فإنه خير وأسلم والله أعلم بالسرائر وكفى بنفسك عليك حسيبًا ورقيبا
بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
* وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ

[القيامة: 14، 15]
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
[الحشر: 10]
اللهم وأهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
اللهم واصرف عنا سيئ الأخلاق لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.


الغيبة فاكهة المجالس المحرمة %D8%A7%D8%B3
الغيبة فاكهة المجالس المحرمة 3dlat.net_02_17_2c24





hgydfm th;im hgl[hgs hglpvlm





رد مع اقتباس