عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-10-2017
مہلہك الہعہيہونے غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 10
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » 14-12-2023 (10:13 AM)
آبدآعاتي » 9,837
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » مہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to behold
 
افتراضي كيف ربى رسول الله بناته من الطفولة .. إلى الوفاة




’_

صبآح آلورد

,_

كيف ربى رسول الله بناته من الطفولة .. إلى الوفاة

,_


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله

تربية الرسول – صلـى الله عليه وسلم – لبناته رضـي الله عنهن :

ــ مرحلة الطفولة
ــ مرحلة الصبا
ــ هديه عند تزويجهن :
ــ صداقهن
ــ وبعد زواجهن
ــ وهديه صلـى الله عليه وسلم في وفاتهن



أجمع المؤرخون أن للنبي –- أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وهاجرن هن: فاطمة عليها السلام:
ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وزينب تزوجها العاص بن الربيع
--، ورقية وأم كلثوم تزوجهما عثمان بن عفان –- تزوج أم كلثوم بعد وفاة رقية .

و الحكمة من أن النبي –- أباً للبنات – الله أعلم بها-
ويرجعها البعض لأسباب:
منها: أن البنت في عُرف العرب قبل الإسلام عار يستحق الدفن حياً قال الله تعالى:
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ
مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}].

جاء في تفسير هذه الآية: بأن الكظيم هو الكئيب من الهم، ويمسكه على هون:
أي يبقى البنت مهانة لا يورثها ولا يعتني بها ويفضل أولاده الذكور عليها .
فشاء الله أن يكون النبي محمد -صلـى الله عليه وسلم- أباً لبنات ليكون القدوة للمؤمنين
فيما ينبغي للبنت من حقوق ومكانة لائقة أقرها لها الدين الإسلامي الحنيف.

فأبوة الرسول –صلـى الله عليه وسلم- لبناته حدثاً جديداً في حياة المرأة،
وفي هذا قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –: "والله إن كنا في الجاهلية
ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم .



ومنها : أيضاً - والله أعلم -
(حتى يكون النبي –صلـى الله عليه وسلم- بعيداً عن تهمة الاستنصار بالولد، والاعتماد عليه )
كما هي عادة العرب في ذلك الوقت.بل أن ما جاء به من دين
نُشر في الأرض لأنه هو الحق ولا حق سواه، والحق دائماً أظهر وأقوى.

وقد كان العربي في الجاهلية يترقب الأولاد للوقوف إلى جانبه ومساندته، والدفاع عن الحوزة
وحماية البيضة، أما البنت فكان التخوف من عارها يحملهم على كراهتهاحتى بعث الله
نبينا محمد –صلـى الله عليه وسلم- بالدين الإسلامي خاتم الأديان الذي ارتضاه الله عزَّ وجل
لعباده قال الله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً}

فحفظ الإسلام للبنت حقوقها وأنزلها المنزلة اللائقة بها ووعد من يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل
وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته،
جاء في الحديث عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلـى الله عليه وسلم-:
"من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه"أخرجه مسلم.

يلاحظ في هذا الحديث أن النبي –- ضم أصابعه، ولم يفرق بينهما كناية عن شدة قرب من عال جارتين
من الرسول –صلـى الله عليه وسلم- في الجنة. وفي الحديث الآخر عن عائشة –ا– قالت:
"دخلت علىّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها فقسمتها
بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي –صلـى الله عليه وسلم- علينا، فأخبرته
فقال: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" أي حجاباً ووقاية من النار ، متفق عليه .

أيُّ فضل أعظم من هذا الفضل ! وأيُّ أجر أعظم من هذا الأجر !.

وعلى الرغم من هذا الأجر العظيم الوارد في فضل تربية البنات والإحسان إليهن إلاَّ أن هناك من الناس
من لا يُسر لمولد البنت –والعياذ بالله- فيظهر الهمَّ والحزن! وما هذا إلا جهل واعتراض على قدر الله،
والبعض يفرط ويقصر في تربية وتوجيه بناته ولا يرعاهن الرعاية المطلوبة منه.

ولو أن الإنسان تفقه في دين الله ووقف عند حدوده واقتفى أثر الرسول –صلـى الله عليه وسلم-
في كل أمر من أمور حياته لعاش مطمئناً مرتاح البال قرير العين، ولعرف كيف يعبد ربه
وكيف يتعامل مع إخوانه، وأهله، وزوجته، وكيف يربي أولاده فالحمد لله أنه ما من خير
إلاَّ ودلنا ديننا الإسلامي الحنيف عليه وما من شر إلاَّ وحذرنا منه.




;dt vfn vs,g hggi fkhji lk hg't,gm >> Ygn hg,thm l,h.dk hg[k center [ugi du'd ,[ug





رد مع اقتباس