عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2022   #4

dr.abdullah albanin

الصورة الرمزية اثير حلم

 
 عضويتي » 839
 جيت فيذا » Feb 2021
 آخر حضور » 03-02-2023 (08:22 AM)
آبدآعاتي » 358
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »
 التقييم » اثير حلم is just really niceاثير حلم is just really niceاثير حلم is just really niceاثير حلم is just really niceاثير حلم is just really nice
 

اثير حلم غير متواجد حالياً

افتراضي



الأخت القديرةُ،ذاتَ هيبةٍ، أهلا بسمو المقامِ

طرحتِ في المشاركةِ معضلاتٍ كثيرة، عن الأخلاقياتِ والسلوكِ الذي يَعتمرُ الجنسين، اناث وذكورٍ
كانت النظرةِ الأولى لرأى حواءَ، والثانيةُ لـ أدمْ.
بخصوصِ الانفتاح، المزعومْ، قد يفهمهُ البعض التفسخُ والانحلالْ وترك المبادي والقيم والعادات والتقاليد.
هكذا يفهمُ أحيانا، بعض عالمنا العربي،
سقطة نوعية، في التفكير، لكن للانفتاح، معنىً هو الاطلاع على ما يدور في العالم المجاورِ، كيفما كان.
ليس بالضرورةِ، الدخول في عالمْ لا يخص مبادئنا وعاداتنا أبداً. اترك هذه النقطةِ.
في بعض المجتمعاتِ يكون الفهم، خارج المضمون، او السياق هذه مشكلةٍ، ليس بالضرورة تبقى بلا حل.
الشباب من الجنسين مندفعون، بحكم المرحلة العمرية. سبب جوهري وطبيعي.
لكن للضوابط الاسرية عامل مهم في حياة الاسرة والمجتمع ككل.
المشكلةِ التي قد تكونَ مؤثرة جدا هو السلوك الغير طبيعي في فئةِ الكبار، عندما يخالفوا قواعد المنطق،
في التصرف والسلوك امام فئةِ الشباب.
في المناطق الجديدة على الانفتاح، يتم الانزلاق بسرعة مريبة بلا ضوابط، دون النظر الى النتائج.
هذه صحيح، تبقى مشكلة، لربما لا يتحمل وزر ذلك المجتمع بكل الفئاتِ،
أرى ان الخلل آتٍ من الأعلى الى الأدنى، بشكل عكسي، اندفاع طردي غير منتظم السلوك،
الخلل يبدأ في درجة التفكير الناقص، بلا رؤية واضحة، دون تنظيم مسبق دقيق، يراعي درجة وطبقات
وفئاتِ المجتمع بشكل مناسب.
ما يجوز للكبار أحيانا لا يجوز لغيرهم، حتى ولو كان ذلك في البرامج وغيرها.
التنسيق الدقيق، يبدأ بالتفاصيل الدقيقة، لجعل كل شيء يناسب كل فئة بطريقة مناسبة للعمر،
ولدرجة التفكير.
ما يحدث من انفتاحٍ مندفع، أحيانا في بعض المناطق او المجتمعاتِ، أتى نتيجة اندفاع تجاه نظرة محددة،
أو تجاه هدف معين. أتمنى الا يكون النظرة الاقتصادية، سبب او دافع تجاه ذلك الهدف السلبي الذي
لا يتوافق مع بعض الاذواق.
فيما يبدو من خلال الطرح ان لك نظرة ثاقبة، وحقيقية الى الواقع. ولك كذلك فكر منطقي، يجعلك تبحثي
في الأسباب الحقيقية التي تجعل افرادا تتجه نحو أسلوب واحد، يخالف النظرة العامة التي يحبها المجتمع
العام.
للأسر دور كبير في توجيه الشباب بفئتيه، الأهم هو الأسلوب والطريقة التي يفكر بها والعادة التي يمارسها
الفرد في البيت والشارع ومكتب العمل،
فالأسلوب والطريقة والمنهج تحدد نوعية الحكم في التفكير على ذلك الشخص، صاحب الفعل.
ليس من السهل الحكم على معدن سلوك واخلاق العامة بطريقة دراماتيكية هكذا، ان كانوا طيبين او اشرار، لكن احترام الاذواق شيء مهم جدا للغاية.
صحيح، فئة الشباب من الذكور، لدى البعض كبتْ، وسلوك خاطئ، وانحراف، وثقافة سلبية للتعامل مع فئة
الشباب من الاناث، بشكل عام. لذلك خلفية، وتصور والحكم السريع والمغالاة في النظرة، بشكل غير دقيق
بالذهاب خارج تصور المنطق والعقل،
بأن الشباب يذهب بتصوره الى امتلاك الأشياء من خلال الغرف الخاصة، أو الأماكن المغلقة.
لأن التفكير غير واقع أساسا، في تمرد واضح على الفكر المنطقي،
هذه نظرة استذيابية ( ذئب ) ارتيابية جدا، للقفز والاعتداء، على الخصوصية، بشكل خاطئ، تطاله العقوبة.
وأحيانا يبقى خارج حكم ما يوجب العقوبة، لاتفاق طرفين أو فئات، بانتهاج سلوك يخرق المبادئ والقيم
والمثل العليا. المتفق على عمومها وشرعيتها.
فئة الشباب من الذكور، نعم قد تقفز على عالم الاناث في تحدي واضح لكل ما هو صحيح وصريح.
لكن من الضرورة الا يصدر من الفتيات، ما يخالف العقل والمنطق، لان اقل خلل، في الطريقة والتصرف
ولو بشكل عفوي قد يجر مشكلة فتكون الفتاة ضحية لتصرف وسلوك خاطئ من قبل الشباب.

ما يسمى بالغزو الفكري الثقافي، له أيضا دوافع وأسباب، دوافع لتخريب القيم والمثل في مجتمع ما،
بقصد الانحلال والتساوي في الخراب، وهذا اكثر ما يتم في المجتمعات الغربية، ناهيك عما يرافق ذلك
الانحلال من فقر، وترك للمثل الدينية والحضارية. بكل صراحة لم أرى مجتمع اكثر تذبذبا وتعقيدا من بعض
المجتمعات العربية، لأنها تريد الشيء ونقيضه في وقت واحد، وهذه اكبر مشكله تعترض السلوك.




رد مع اقتباس