الموضوع
:
تفسير: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
عرض مشاركة واحدة
#
1
13-07-2019
عضويتي
»
648
جيت فيذا
»
Jun 2019
آخر حضور
»
18-04-2023 (12:10 PM)
آبدآعاتي
»
2,353
حاليآ في
»
pepsi
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
تفسير: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
(ولن
,
ملتهم)
,
الدهنى
,
النصارى
,
تتبع
,
ترضي
,
تفسير:
تفسير: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
♦
الآية: ﴿
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (120).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿
ولن ترضى عنك اليهود
﴾ الآية نزلت في تحويل القبلة وذلك أنَّ اليهود والنَّصارى كانوا يرجون أنَّ محمدا صلى الله عليه وسلم يرجع إلى دينهم فلمَّا صرف الله تعالى القِبلة إلى الكعبة شقَّ عليهم وأيسوا منه أن يوافقهم على دينهم فأنزل الله تعالى: ﴿
وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تتبع ملتهم
﴾ يعني: دينهم وتصلِّي إلى قبلتهم ﴿
قل إنَّ هدى الله هو الهدى
﴾ أَي: الصِّراط الذي دعا إليه وهدى إليه هو طريق الحقِّ ﴿
ولَئِنِ اتبعت أهواءهم
﴾ يعني: ما كانوا يدعونه إليه من المهادنة والإِمهال ﴿
بعد الذي جاءك من العلم
﴾ أَي: البيان بأنَّ دين الله عز وجل هو الإسلام وأنَّهم على الضلالة ﴿
مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نصير
﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿
وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصارى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى
﴾، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم الهدنة ويطمّعونه أَنَّهُ إِنْ أَمْهَلَهُمُ اتَّبَعُوهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ، مَعْنَاهُ أنك وإن هَادَنْتَهُمْ فَلَا يَرْضَوْنَ بِهَا، وَإِنَّمَا يَطْلُبُونَ ذَلِكَ تَعَلُّلًا وَلَا يَرْضَوْنَ مِنْكَ إِلَّا بِاتِّبَاعِ مِلَّتِهِمْ، وَقَالَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: هَذَا فِي الْقِبْلَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ يَهُودَ الْمَدِينَةِ وَنَصَارَى نَجْرَانَ كَانُوا يَرْجُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَانَ يُصَلِّي إِلَى قِبْلَتِهِمْ، فَلَمَّا صَرَفَ اللَّهُ الْقِبْلَةَ إلى الكعبة أيسوا منه أَنْ يُوَافِقَهُمْ عَلَى دِينِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ الْيَهُودُ، إِلَّا بِالْيَهُودِيَّةِ، وَلَا النَّصَارَى إِلَّا بِالنَّصْرَانِيَّةِ، وَالْمِلَّةُ الطَّرِيقَةُ، ﴿
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ
﴾، قِيلَ الْخِطَابُ مَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَادُ بِهِ الْأُمَّةُ كَقَوْلِهِ: ﴿
لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
﴾ [الزُّمَرِ: 65]،
﴿
بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ
﴾: الْبَيَانِ بِأَنَّ دِينَ اللَّهِ هُوَ الْإِسْلَامُ وَالْقِبْلَةَ قِبْلَةُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهِيَ الْكَعْبَةُ، ﴿
مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
﴾
.
رهف
,
الامير سالم
معجبون بهذا
الموضوع الأصلي:
تفسير: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
||
الكاتب:
ماجده
||
المصدر:
منتديات غيمة عطر
منتديات غيمة عطر
jtsdv: (,gk jvqn uk; hgdi,] ,gh hgkwhvn pjn jjfu lgjil) hg]ikn jvqd
زيارات الملف الشخصي :
55
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.34 يوميا
ماجده
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ماجده
البحث عن كل مشاركات ماجده