عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-12-2022
اميرة غيمة عطر غير متواجد حالياً
Awards Showcase
 
 عضويتي » 905
 جيت فيذا » Oct 2021
 آخر حضور » 10-07-2023 (12:58 PM)
آبدآعاتي » 13,292
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » اميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond reputeاميرة غيمة عطر has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي كيف ربى رسول الله بناته من الطفولة .. إلى الوفاة




بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله
تربية الرسول – صلـى الله عليه وسلم – لبناته رضـي الله عنهن :
ــ مرحلة الطفولة
ــ مرحلة الصبا
ــ هديه عند تزويجهن :
ــ صداقهن
ــ وبعد زواجهن
ــ وهديه صلـى الله عليه وسلم في وفاتهن
بنات الرسول كلهن أدركن الإسلام، وهاجرن هن:
فاطمة عليها السلام: ولدت قبل النبوة بخمس سنين،
وزينب تزوجها العاص بن الربيع --،
ورقية وأم كلثوم تزوجهما عثمان بن عفان –- تزوج أم كلثوم بعد وفاة رقية .
و الحكمة من أن النبي –- أباً للبنات – الله أعلم بها-
ويرجعها البعض لأسباب:
منها: أن البنت في عُرف العرب قبل الإسلام عار
يستحق الدفن حياً قال الله تعالى:
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى
مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ
أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}.
فشاء الله أن يكون النبي محمد -صلـى الله عليه وسلم-
أباً لبنات ليكون القدوة للمؤمنين فيما ينبغي للبنت من حقوق
ومكانة لائقة أقرها لها الدين الإسلامي الحنيف.
فأبوة الرسول –صلـى الله عليه وسلم- لبناته حدثاً جديداً في حياة المرأة،
وفي هذا قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –:
"والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن
ما أنزل وقسم لهن ما قسم .

ومنها : أيضاً - والله أعلم - (حتى يكون النبي –صلـى الله عليه وسلم-
بعيداً عن تهمة الاستنصار بالولد، والاعتماد عليه )
فحفظ الإسلام للبنت حقوقها وأنزلها المنزلة اللائقة بها ووعد
من يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل وجعل حسن تربيتها
ورعايتها والنفقة عليها سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته،
جاء في الحديث عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-
قال: قال رسول الله –صلـى الله عليه وسلم-: "من عال جارتين
حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه"أخرجه مسلم.
أيُّ فضل أعظم من هذا الفضل ! أيُّ أجر أعظم من هذا الأجر !.
وعلى الرغم من هذا الأجر العظيم الوارد في فضل تربية البنات
والإحسان إليهن إلاَّ أن هناك من الناس من لا يُسر لمولد البنت
–والعياذ بالله- فيظهر الهمَّ والحزن! وما هذا إلا جهل
واعتراض على قدر الله، والبعض يفرط ويقصر في تربية
وتوجيه بناته ولا يرعاهن الرعاية المطلوبة منه.



يتبع ...






;dt vfn vs,g hggi fkhji lk hg't,gm >> Ygn hg,thm





رد مع اقتباس