أهلا , الحياة , عليك , قويا

كن قويا ولا تستسلم لقسوة الحياة





كن قويآ مهما قست عليك الحياه.
وكن أنت الحياه بأسمى معانيها

إذا ذهبت إلى البحر سوف تراه تارة ينظر إليك بصمت ويسمع لك ويصاحبك في رحلاتك ... وتاره أخرى تراة يصرخ في وجهك ويعاتبك
بكل شراسه وقوة

وفي بعض الأحيان يأخذ منك حياتك وتصبح مسافر إلى الابد دون رجعه



هكذا هي الحياة

الحياة تاره تراها هادئه وتنعم بهدوئها وسكونها

وتارةً تراها تعصف بك وبحياتك

ويصبح عالمك كالشخص الذي أصابه عجز
ولا يستطيع الحراك .


يوم لك ويوم عليك

دائما نبحث عن القوة في داخلنا

ودائما نبحث عن الصبر والطاقه التي تجعلنا
نتحمل كل المآسي التي تواجهنا في هذه الحياة وعندما نكون بعيدين كل البعد عن الصعوبات
التي تواجهنا هذه الحياة

تتعب الألسن من مدح ذاتنا فا نتحدث عن الصبر والإيمان والقوة
والطاقه الكامنه في داخلنا من غير توقف


ولكن عندما تجرفنا مياه الحياة
إلى قاعها يسأل عقلنا وقلبنا



أين نحن الآن ولما لا نفعل ما كنا تتحدث عنه من قوة وصبر وشجاعه

لما استسلمنا لأول ضربة واجهتنا في حياتنا ؟؟؟؟؟

الحياة لا تحب الإنسان الضعيف الذي ينهزم من أول عقبه تواجهه في طريقه
و من أول زله فيها تجده يضع يديه على رأسه

ويبدأ بالنوح والبكاء بلا توقف


ولا يعلم بأن هذه الحياة هي دار أختبار ...
فيجب أن تكن قويا بإيمانك ويقينك فيها .

لأن الحياة ليست دائما لك أومعك ..


ففي بعض الأحيان يخونك من يعيش فيها
من أقرب الناس ويكون ضدك ومع أعدائك فيها

فلا تتحدث وتتباها و تصبح لقمه سهلة لمن خلقهم الله بهذه الحياة ..



بل كن أنت من تصنع هذه الحياة وتأكل من يعاديك فيها "



هنا لنا درس لابد من تعلمه من هذه الحياة

هو أن لا تثق بمن فيها ..



ونكن حذرين ممن يعيشونها ويتواجدون بها

اخيرا

لاتكن اقسي واصعب مافي الحياه
ولاتكن اسهل مافيها
بل كن أنت الحياه بأسمى معانيها



كان الحديث كله لوما للحياة وأنها هي من تظلمنا

وتحطمنا

نعيب زماننا والعيب فينا

ومالي زماننا عيب سوانا

فصغته بطريقه تبرا الزمان مما نسب اليه



الوردة الجميله