قادة من الطراز الأول
الرسالةُ المحمدية لم تقُمْ على أكتاف أُناسٍ عاديةٍ عابرة؛ تأكل وتشرب وتُنهي مصالحها الذاتية ثم تموت وتندثر. الإسلام قامَ على أكتافِ قادةٍ من الطرازِ الأول. كانوا أبطالًا في ميادينهم. لا ينتظرون إشارةً أو ضَوءًا كي يتحركوا ويعملوا. قادةٌ حملوا همَّ الرسالةِ والتبليغ فكان همُّهم الوحيد: "كيف أنصر ديني، وأرفع من شأن أمتي؟". زماننا هذا الذي نموجُ به يحتاجُ لصنعِ قادةٍ فريدين مميزين يحتذون سيرَ السلفِ الأولِ، همُّهم الدين والرسالة ولا شيءَ غَيره. يجودون بمالهم ونفوسهم وأوقاتهم لأجل الله والرفعة من شأن أوطانهم. عجيبٌ أن نطلبَ النصرَ ونحن لا نُقدم ما قدَّم الصحابةُ رضوان الله عليهم من أجلِ الله ورفع لواءِ الإسلام نظرةٌ سريعةٌ لذاتك ونفسك وأهل بيتك وحيِّك لتُدرك كمَّ الثغورِ المنبوذة والمتروكة، والتي لم تنصُر فيها ميدانًا من ميادينِ الدين والدعوة يُخيَّلُ لي الآن: حُذيفة بن اليمان وهو ذاهبٌ في ليلةٍ شديدة البرودة وفيها مخاطر جمة؛ ليأتي للنبي صلى الله عليه وسلم بخبر الأعداء. ويخيَّل لي: عثمان بن عفان وهو يُجهز جيش العسرة بـ300 ناقة و40 أوقية من الذهب يخيل لي: أبو الدحداح وهو يبيع أجود ثمره ونخيله للنبي صلى الله عليه وسلم ثمنًا للجنة يُخيَّل لي: مصعب بن عمير وهو لم يبلغ العشرين بعد وهو يجول في الأسواق والطرقات حاملًا لواء الدين يبلِّغ الناس: لا إله الا الله يخيَّل لي وأتساءَل: كيف قدَّموا عزيزَ ما عندهم، وكيف نُقدِّم اليوم أرذل ما عندنا ونطلب ما طلبوا؟! يا كرام، هذا الدين عزيزٌ جدًّا، ولا يحمله ويقوم بحقِّه سوى صفوة الصفوةِ من الرجال وقادة الميدان. اللهمَّ نعوذ بكَ من العجزِ والكسلِ والجُبن والبخل. اللهم استعملنا ولا تستبدلنا. |
موضوع في قمة الروعــــــــة
جزاك الله خيرا و نفعك و نفع بك جميع المسلمين |
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ وَفِي مِيزآنَ حَسنَآتكـ ... آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ... دمْتَ بـِ طآعَة لله .. |
بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء, والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد, وقمة التفاعل: بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه. |
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
سلمت اناملك ويعطيك العافيه ع الموضوع القيم |
جزاك الله خيرا
|
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة وأن يثبت الله أجرك ونفعا الله وإياك بما تقدمه |
جزاك الله خيرا ولاحرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب |
|
الساعة الآن 05:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.