الحقيقة هي هتفضل
 

الحقيقة هتفضل الازمة الجديدة القديمة الخاصة بحركات النيابات والتكليف كل سنة بوزارة الصحة من اعجب الظواهر في الدنيا كلها .
السنة دي وعلى نفس نهج كل سنة نزلت حركتين مع بعض لدفعتين مختلفتين، حرجة نائي لدفعة تكليف ٢٠٢٣ وحركة اساسية لدفعة تكليف ٢٠٢٢ .
ولما بعض الملاحظات الدائمة .
١- ايه ذنب دفعلت او مجموعات من الاطبا تضيف عليهم الفرص او تنعدم في الانضامام لتخصصات معينة بسبب سوء تخطيط علي مدار سنوات او مشاكل في توزيع التخصصات في وزارة الصحة .
٢- ما الداعي للتفاوت الرهيب في توزيع احتياجات المستشفيات بين حرجة واحرى فمثلا في حركة ديسمبر السابقة نزل اكثر من ١٣٦ نيابة جلدية مركزي و١١٨ نائي ثم في الحركة الحالية ينزل فقط ١٦ نيابة مركزي و١٦ نائي .
كيف يتوفر في حركة سبتمبر ٤٥٩ درجة اطفال وفي الحركة الحالية فقط ٢٢٨ درجة فقط.
النسا والتوليد في سبتمبر كان ٢٨٩ درجة وفي الحركة الحالية ١٦٨ درجة .
٣- لماذا لا يتم استكمال احتياجات المستشفيات من الحركات السابقة اذا كانت لم تكتمل او لم يستلم اصحابها .
٤- كيف يتم توزيع اطباء في تخصصات معينة علي مستشفيات لا توجد بها اقسام لتلك التخصصات او مغلقة لاي شأن .
٥- تخصصات غائبة تماما عن محافظات بالكامل .
الحقيقة انه يجب ان يكون هناك حل نهائي لتلك المسألة وهي مسؤولية كل مسؤول بالوزارة ان يرى تلك الامور من شقين ١- الشق الخاص بالمستشفيات والاحتياجات ٢- الشق الانساني والفني والعدالة في المعاملة والفرص .
علما بان الحركة السابقة كان الحتقدم لها ٢٠٠٠ طبيب فقط .

مقترحات عديدة كتلك تم طرحها مننا في لجنة تحسين احوال الاطباء ولكن لا جديد ولا فائدة وبندور في نفس الساقية وبنعيد نفس الدايرة كل سنة .

اسمح لي ان أرفع القبعة احتراما
وتقديرا لك على ماتحمله من فكر نير ومعرفة ثاقبة
بارك الله فيك

روعه تسلم الايادي على الطرح القيم موضوع جميل دمتم ودام عطائكم وجودكم لكم تحياتي