اسير الاحزان
24-01-2019, 12:07 PM
"المنيع": "حفلات توديع الموتى" خروج عن الملة.. نكات لا يهضمها عاقل!
قال: عمل باطل وهو بدعة.. أهل الموتى في حال حزن لا فرح وموائد وسواليف
طالب المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، بإعادة النظر وتصحيح المفاهيم حول مظاهر البذخ والتكلف والمبالغة في إقامة مجالس العزاء ومناسبات الوفاة، محذراً ومنتقداً بشدة في هذا الصدد من المبالغة في إقامة مجالس العزاء التي تصل إلى حد وصفه لها بـ"حفلات توديع الموتى".
وقال "المنيع" في برنامج "فتاوى" التلفزيوني أمس: "هذا العمل باطل وهو بدعة، والذين يقومون بذلك هم في الواقع يمكن أن نصفهم بأنهم يقيمون احتفال وداع لقريبهم والعياذ بالله"، موضحاً أنه لا بأس بتقديم التعازي في المقبرة أو العمل أو المسجد أو المنزل وعدم تكرارها؛ لكن المنكر أن نقلب العزاء إلى سراء ورخاء وموائد وضحك ونكات.
ودعا إلى الاقتداء بسنة الرسول ﷺ وأصحابه -رضوان الله عليهم- فلم يقيموا مجالس عزاء، ولم توجد لديهم مظاهر التكلف والولائم التي نشاهدها اليوم: "كراسي وسواليف ونكت وضحك وأطعمة واستئجار قارئ للقرآن الكريم ولا تجد من يستمع إليه".
وأشار "المنيع" إلى أن كثيراً من الناس يحولون العزاء إلى شبه احتفالات، ويقدمون فيها الكثير من مقتضيات الضيافة، مبيناً أن "العزاء" مواساة لأهل الميت وأقربائه والتخفيف من مصابهم والدعاء لميتهم بالرحمة وطلب الصبر والاحتساب عند الله على فقده ورحيله؛ فهم في حالة حزن واضطراب نفسي.
وأردف: "العزاء مواساة قريبك أو جارك أو زميلك أو صديقك تعزيه في ميته، وتشد على يده بالصبر والرضى والسلوان وتدعو لفقيده بالرحمة والمغفرة، هذا هو العزاء".
وأضاف: "أما ما هو مشاهد عندنا حالياً مع الأسف الشديد في كثير من مناسبات الوفاة ومجالس العزاء فهو في الواقع خارج عن ملة رسولنا ﷺ ويعتبر باطلاً وبدعة ومن العادات السيئة المتعلقة بتكليف أهل الموتى ما هم في غنى عنه، فهم ليسوا في حال فرح وابتهاج ونحو وذلك، وإنما هم في حال حزن، فهذا لا يصح من الناحية العقلية، ولا يهضم هذا التصرف عاقل".
وكانت "سبق" قد نقلت في تقرير لها بعنوان تكاليف "العزاء" تثقل كاهل السعوديين وتنافس "الأفراح" عن أحد المواطنين قوله: "إن تكاليف عزاء أحد أقاربه كلف القبيلة أكثر من 30 ألف ريال، فضلاً عن تكاليف السفر التي تُصرف بشكل فردي لحضور العزاء من أماكن متفرقة من السعودية، بينما أكد آخر أن عزاء أحد أقاربه كلّفهم 20 ألف ريال، وبدلاً من أن يكون العزاء للمواساة والدعاء للميت أصبحت مجالس العزاء بيئة خصبة للكلام في أمور الدنيا".
https://www.youtube.com/watch?v=MT6_PpLnAy8 </ul>
قال: عمل باطل وهو بدعة.. أهل الموتى في حال حزن لا فرح وموائد وسواليف
طالب المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، بإعادة النظر وتصحيح المفاهيم حول مظاهر البذخ والتكلف والمبالغة في إقامة مجالس العزاء ومناسبات الوفاة، محذراً ومنتقداً بشدة في هذا الصدد من المبالغة في إقامة مجالس العزاء التي تصل إلى حد وصفه لها بـ"حفلات توديع الموتى".
وقال "المنيع" في برنامج "فتاوى" التلفزيوني أمس: "هذا العمل باطل وهو بدعة، والذين يقومون بذلك هم في الواقع يمكن أن نصفهم بأنهم يقيمون احتفال وداع لقريبهم والعياذ بالله"، موضحاً أنه لا بأس بتقديم التعازي في المقبرة أو العمل أو المسجد أو المنزل وعدم تكرارها؛ لكن المنكر أن نقلب العزاء إلى سراء ورخاء وموائد وضحك ونكات.
ودعا إلى الاقتداء بسنة الرسول ﷺ وأصحابه -رضوان الله عليهم- فلم يقيموا مجالس عزاء، ولم توجد لديهم مظاهر التكلف والولائم التي نشاهدها اليوم: "كراسي وسواليف ونكت وضحك وأطعمة واستئجار قارئ للقرآن الكريم ولا تجد من يستمع إليه".
وأشار "المنيع" إلى أن كثيراً من الناس يحولون العزاء إلى شبه احتفالات، ويقدمون فيها الكثير من مقتضيات الضيافة، مبيناً أن "العزاء" مواساة لأهل الميت وأقربائه والتخفيف من مصابهم والدعاء لميتهم بالرحمة وطلب الصبر والاحتساب عند الله على فقده ورحيله؛ فهم في حالة حزن واضطراب نفسي.
وأردف: "العزاء مواساة قريبك أو جارك أو زميلك أو صديقك تعزيه في ميته، وتشد على يده بالصبر والرضى والسلوان وتدعو لفقيده بالرحمة والمغفرة، هذا هو العزاء".
وأضاف: "أما ما هو مشاهد عندنا حالياً مع الأسف الشديد في كثير من مناسبات الوفاة ومجالس العزاء فهو في الواقع خارج عن ملة رسولنا ﷺ ويعتبر باطلاً وبدعة ومن العادات السيئة المتعلقة بتكليف أهل الموتى ما هم في غنى عنه، فهم ليسوا في حال فرح وابتهاج ونحو وذلك، وإنما هم في حال حزن، فهذا لا يصح من الناحية العقلية، ولا يهضم هذا التصرف عاقل".
وكانت "سبق" قد نقلت في تقرير لها بعنوان تكاليف "العزاء" تثقل كاهل السعوديين وتنافس "الأفراح" عن أحد المواطنين قوله: "إن تكاليف عزاء أحد أقاربه كلف القبيلة أكثر من 30 ألف ريال، فضلاً عن تكاليف السفر التي تُصرف بشكل فردي لحضور العزاء من أماكن متفرقة من السعودية، بينما أكد آخر أن عزاء أحد أقاربه كلّفهم 20 ألف ريال، وبدلاً من أن يكون العزاء للمواساة والدعاء للميت أصبحت مجالس العزاء بيئة خصبة للكلام في أمور الدنيا".
https://www.youtube.com/watch?v=MT6_PpLnAy8 </ul>