اسير الاحزان
05-08-2017, 02:49 PM
السلام عليكم
الـقـــرار
القرار كلمة . والكلمة إذا خرجت من فمك لا يمكن إعادتها أو السيطرة عليها .
وتصبح تلك الكلمة ملك الجميع .
كذلك القرار عندما يصدر منك على اتخاذ موقف ما أو فعل شيء ما فإن قرارك يصبح
ملك غيرك وسوف تكون تحت وصفين لا ثالث لهما . إما فلان أصاب أو فلان أخطأ .
وعندها إما تذم وإما تمدح . هكذا هي طبيعية البشر المنصفة والتي لا تلبس أقنعة
لتقول وتقيم حسب المصلحة أو مدى صلة القربى بصاحب القرار فهي تثني عليه حتى
لو كان القرار غير صائب وهنا تكون المصيبة الكبرى على صاحب القرار قبل غيره لأنهم
أوهموه أن قرارة مئة بالمئة صواب .
القرار نوعين قرار فردي وقرار جماعي .
وموضوعي حول الفردي أي القرار الذي يؤخذ من شخص بشيء يخصه وحده فقط .
وما أكثرها تلك القرارات الفردية التي تخصنا . علاقة الشخص بالآخرين قرار . والانقطاع عنهم
قرار . أكلك قرار ونومك قرار وسفرك قرار وعودتك قرار العمل قرار والكلمة قرار واختيار الصديق
قرار والبعد عن شخص بعينه قرار إلخ .
ولكن يا ترى هل كانت كل قراراتنا حالفها الصواب ؟ أم ندمنا على قرار ما أتخذ وبعد التنفيذ
أثبت فشلة وعدم صحته .
والسؤال الآخر : يقال فلان صاحب قرار . إذن كيف يتخذ هذا الفلان قرارته ؟
وبعد ذلك هل أنا أتبع نفس الأسلوب الذي اتبعه ذلك الفلان من الناس ؟
مع اختلاف وجهات النظر فأكيد لكل منا طريقة بإتخاذ القرار . ودائما المتأني هو المصيب
أو لنقول يسلم من ملامة النفس . لأن قرارة كان بعد تفكير وتأني . بعد ذلك التوفيق بيد الله
سبحانه . ولكن من تكثر أخطاهم هم تلك الفئة التي تأخذ قراراتها بلحظة بدون أدنى تفكير .
هذه النوعية من البشر أصبح عدم التفكير عندهم طبيعة ولم يكترثوا حتى بنتائج القرا ر المتخذ . وهي نوعية لا يهمها النتيجة النهائية .!!
مهما كان الفعل والعمل الذي سوف تقوم به ويحتاج منك لقرار فكر بالنتيجة وضع لك طريق
عودة قبل أن تلوم نفسك بعد فوات الأوان . لحظتها لن يفيد الندم لأن عندما يدفق الماء
مستحيل أن تجمعه . فـ حفظ ماءك بوعائك هو الأصح .
وفقكم الله لكل قرار صائب .
الـقـــرار
القرار كلمة . والكلمة إذا خرجت من فمك لا يمكن إعادتها أو السيطرة عليها .
وتصبح تلك الكلمة ملك الجميع .
كذلك القرار عندما يصدر منك على اتخاذ موقف ما أو فعل شيء ما فإن قرارك يصبح
ملك غيرك وسوف تكون تحت وصفين لا ثالث لهما . إما فلان أصاب أو فلان أخطأ .
وعندها إما تذم وإما تمدح . هكذا هي طبيعية البشر المنصفة والتي لا تلبس أقنعة
لتقول وتقيم حسب المصلحة أو مدى صلة القربى بصاحب القرار فهي تثني عليه حتى
لو كان القرار غير صائب وهنا تكون المصيبة الكبرى على صاحب القرار قبل غيره لأنهم
أوهموه أن قرارة مئة بالمئة صواب .
القرار نوعين قرار فردي وقرار جماعي .
وموضوعي حول الفردي أي القرار الذي يؤخذ من شخص بشيء يخصه وحده فقط .
وما أكثرها تلك القرارات الفردية التي تخصنا . علاقة الشخص بالآخرين قرار . والانقطاع عنهم
قرار . أكلك قرار ونومك قرار وسفرك قرار وعودتك قرار العمل قرار والكلمة قرار واختيار الصديق
قرار والبعد عن شخص بعينه قرار إلخ .
ولكن يا ترى هل كانت كل قراراتنا حالفها الصواب ؟ أم ندمنا على قرار ما أتخذ وبعد التنفيذ
أثبت فشلة وعدم صحته .
والسؤال الآخر : يقال فلان صاحب قرار . إذن كيف يتخذ هذا الفلان قرارته ؟
وبعد ذلك هل أنا أتبع نفس الأسلوب الذي اتبعه ذلك الفلان من الناس ؟
مع اختلاف وجهات النظر فأكيد لكل منا طريقة بإتخاذ القرار . ودائما المتأني هو المصيب
أو لنقول يسلم من ملامة النفس . لأن قرارة كان بعد تفكير وتأني . بعد ذلك التوفيق بيد الله
سبحانه . ولكن من تكثر أخطاهم هم تلك الفئة التي تأخذ قراراتها بلحظة بدون أدنى تفكير .
هذه النوعية من البشر أصبح عدم التفكير عندهم طبيعة ولم يكترثوا حتى بنتائج القرا ر المتخذ . وهي نوعية لا يهمها النتيجة النهائية .!!
مهما كان الفعل والعمل الذي سوف تقوم به ويحتاج منك لقرار فكر بالنتيجة وضع لك طريق
عودة قبل أن تلوم نفسك بعد فوات الأوان . لحظتها لن يفيد الندم لأن عندما يدفق الماء
مستحيل أن تجمعه . فـ حفظ ماءك بوعائك هو الأصح .
وفقكم الله لكل قرار صائب .