اسير الاحزان
25-07-2017, 04:29 PM
السلام عليكم
مدرسة الكذابين
أظن العنوان على وزن مسرحية قديمة جدا ( مدرسة المشاغبين )
ولكن عدى الوزن اللفظي . فهناك رابط مشترك بينهما وهو أن كل ما كانوا بتلك المسرحية هم مشاغبون ..
وكذلك هذه المدرسة كل من دخلها أو أقترب منها فهو يتخرج بدرجة عالية وبتقدير ممتاز بالكذب والتدليس .
ألا وهي مدرسة الخميني الهبل الأكبر في إيران المجوس . فنجد كل من تقرب منهم يتبع نفس الأسلوب
أو القاعدة التي تقول ( أكذب ثم أكذب حتى يصدقوك الناس) وهي قاعدة إبتكرها (الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية الألمانية لمصلحة النازية وأدولف هتلر إكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ) !!
ولكن في يومنا هذا أقتبسها أهل المدرسة تلك وطبقوها بحذافيرها . فكان الكذب ديدنهم ونقض العهد طريقهم
فتجدهم لا يصدقون ولا يوفون بعهد قطعوه على أنفسهم .
حسن نصر اللات . بشار النعجة . تميم القحط . الحوثي وغيرهم ممن دلف إلى تلك الفصول العفنة .
هؤلاء ومن يندرج تحت عباءتهم من رعاع أخذوا مناصب أكبر من حجمهم فكان الكذب وسيلتهم والفبركة في إعلام
يحكي لسان حالهم في قلب الحقائق منطلقين من تلك القاعدة وذلك الطريق على نهج هبل القدوة ..!!
مدرسة الكذابين :
ما زالت تفرخ فنجد تلك الأفراخ المهجنة عبر الفضائيات وعبر الفيديوهات المسجلة صوت وصورة حتى لا يقول قائل
إنك تتجنى على تلك الفئة أو المذهب أو المجوعة . فأقول . لمن إعتقد ذلك أذهب واطلع بنفسك . حتى
الدين القويم لم يسلم من عبثهم وتحريفهم له .
ومشكلة هؤلاء أنهم مازالوا في عصور عفى عليها الزمن من الظلامية ويعتقدون أن البشرية مازالت تعيش في تلك
العصور ولم يعلموا أن العالم بفضل الله ثم بفضل ما أبتكره العقل البشري أنه أصبح قرية صغيرة جدا وما كان يصل
خلال أيام أو أسابيع وشهور أصبح اليوم بلحظات وبضغطة من زر ترى ما يحدث بالعالم . ولكن عقولهم ما زالت لم
تستوعب الدرس لأنها مازالت تحت تأثير المخدر من تلك المدرسة وتلك الدروس وتلك القاعدة .
والمشكلة الأكبر هي أن مازال هناك من جهلة القوم من يصدق وهذا ما أعطاهم التمادي . وأن للأسف مازال
هناك من يدفع لهم الملايين ليسيروا في غيهم وتظليل الناس البسطاء حتى يصفقوا لهم ويمجدونهم بوسائل
الإعلام وهم في دواخلهم يعلمون أنهم أحقر بشر ولكن المال يعمي العيون عن حقارتهم .
مدرسة الكذابين
أظن العنوان على وزن مسرحية قديمة جدا ( مدرسة المشاغبين )
ولكن عدى الوزن اللفظي . فهناك رابط مشترك بينهما وهو أن كل ما كانوا بتلك المسرحية هم مشاغبون ..
وكذلك هذه المدرسة كل من دخلها أو أقترب منها فهو يتخرج بدرجة عالية وبتقدير ممتاز بالكذب والتدليس .
ألا وهي مدرسة الخميني الهبل الأكبر في إيران المجوس . فنجد كل من تقرب منهم يتبع نفس الأسلوب
أو القاعدة التي تقول ( أكذب ثم أكذب حتى يصدقوك الناس) وهي قاعدة إبتكرها (الألماني جوزيف جوبلز مهندس ماكينة الدعاية الألمانية لمصلحة النازية وأدولف هتلر إكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس ) !!
ولكن في يومنا هذا أقتبسها أهل المدرسة تلك وطبقوها بحذافيرها . فكان الكذب ديدنهم ونقض العهد طريقهم
فتجدهم لا يصدقون ولا يوفون بعهد قطعوه على أنفسهم .
حسن نصر اللات . بشار النعجة . تميم القحط . الحوثي وغيرهم ممن دلف إلى تلك الفصول العفنة .
هؤلاء ومن يندرج تحت عباءتهم من رعاع أخذوا مناصب أكبر من حجمهم فكان الكذب وسيلتهم والفبركة في إعلام
يحكي لسان حالهم في قلب الحقائق منطلقين من تلك القاعدة وذلك الطريق على نهج هبل القدوة ..!!
مدرسة الكذابين :
ما زالت تفرخ فنجد تلك الأفراخ المهجنة عبر الفضائيات وعبر الفيديوهات المسجلة صوت وصورة حتى لا يقول قائل
إنك تتجنى على تلك الفئة أو المذهب أو المجوعة . فأقول . لمن إعتقد ذلك أذهب واطلع بنفسك . حتى
الدين القويم لم يسلم من عبثهم وتحريفهم له .
ومشكلة هؤلاء أنهم مازالوا في عصور عفى عليها الزمن من الظلامية ويعتقدون أن البشرية مازالت تعيش في تلك
العصور ولم يعلموا أن العالم بفضل الله ثم بفضل ما أبتكره العقل البشري أنه أصبح قرية صغيرة جدا وما كان يصل
خلال أيام أو أسابيع وشهور أصبح اليوم بلحظات وبضغطة من زر ترى ما يحدث بالعالم . ولكن عقولهم ما زالت لم
تستوعب الدرس لأنها مازالت تحت تأثير المخدر من تلك المدرسة وتلك الدروس وتلك القاعدة .
والمشكلة الأكبر هي أن مازال هناك من جهلة القوم من يصدق وهذا ما أعطاهم التمادي . وأن للأسف مازال
هناك من يدفع لهم الملايين ليسيروا في غيهم وتظليل الناس البسطاء حتى يصفقوا لهم ويمجدونهم بوسائل
الإعلام وهم في دواخلهم يعلمون أنهم أحقر بشر ولكن المال يعمي العيون عن حقارتهم .