مہلہك الہعہيہونے
17-03-2017, 11:42 PM
إهتمام رسولنا الكريم بالمرأة (الفريق الاخضر )
المرأة في حياة وهدي النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
لها مكانة عظيمة ، فهي عِرْضٌ يصان ،
ومخلوق له قدره وكرامته ،
وقد أحاطها النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بسياج من الرعاية والعناية ،
وخصَّها بالتكريم وحُسْن المعاملة
وهذه باقة من أحاديثه وهديه
في اهتمامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بالمرأة : أُمًّا وزوجة وابنة ..
الأم :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال : جاء رجل إلى رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال :
( يا رسول الله، من أحق الناس
بحسن صحابتي ؟ ، قال: أمك ،
قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ،
قال : ثم من ؟ قال : أمك ،
قال : ثم من ؟ ،
قال : " أبوك )
رواه البخاري .
وعن المقدام بن معد يكرب
ـ رضي الله عنه ـ قال :
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
( إن الله يوصيكم بأمهاتكم ،
ثم يوصيكم بأمهاتكم ،
ثم يوصيكم بأمهاتكم ،
ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب )
رواه أحمد .
وعن معاوية بن جاهمة السلمي :
( أن جاهمة أتى النبي
- صلى الله عليه وسلم -
فقال : يا رسول الله !
أردت الغزو وجئتك أستشيرك ،
فقال : هل لك من أم ؟ ،
قال : نعم ،
قال : الزمها فإن
الجنة عند رجليها )
رواه أحمد .
بل إنه ـ صلى الله عليه وسلم
ـ أوصى بالأم
وإن كانت غير مسلمة ،
فعن أسماء بنت أبي بكر
ـ رضي الله عنها ـ قالت :
( قدِمت علي أمي وهي مشركة
في عهد قريش إذ عاهدهم ،
فاستفتيت رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فقلت : يا رسول الله !
قدِمَت علي أمي وهي راغبة ،
أفأصل أمي ؟ ،
قال : نعم . صِلي أمك )
رواه مسلم .
راغبة : راغبة عَن الإسلام
كارهة له ،
وقيل : طامعة في
العطاء والإحسان .
قال الخطابي :
" فيه أن الرحم الكافرة
توصل بالمال ونحوه ،
كما توصل المسلمة ،
قال : ويستنبط منه
وجوب نفقة الأب الكافر ،
والأم الكافرة ،
وإن كان الولد مسلما " .
المرأة في حياة وهدي النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
لها مكانة عظيمة ، فهي عِرْضٌ يصان ،
ومخلوق له قدره وكرامته ،
وقد أحاطها النبي
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بسياج من الرعاية والعناية ،
وخصَّها بالتكريم وحُسْن المعاملة
وهذه باقة من أحاديثه وهديه
في اهتمامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
بالمرأة : أُمًّا وزوجة وابنة ..
الأم :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ
قال : جاء رجل إلى رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال :
( يا رسول الله، من أحق الناس
بحسن صحابتي ؟ ، قال: أمك ،
قال : ثم من ؟ ، قال : أمك ،
قال : ثم من ؟ قال : أمك ،
قال : ثم من ؟ ،
قال : " أبوك )
رواه البخاري .
وعن المقدام بن معد يكرب
ـ رضي الله عنه ـ قال :
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
( إن الله يوصيكم بأمهاتكم ،
ثم يوصيكم بأمهاتكم ،
ثم يوصيكم بأمهاتكم ،
ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب )
رواه أحمد .
وعن معاوية بن جاهمة السلمي :
( أن جاهمة أتى النبي
- صلى الله عليه وسلم -
فقال : يا رسول الله !
أردت الغزو وجئتك أستشيرك ،
فقال : هل لك من أم ؟ ،
قال : نعم ،
قال : الزمها فإن
الجنة عند رجليها )
رواه أحمد .
بل إنه ـ صلى الله عليه وسلم
ـ أوصى بالأم
وإن كانت غير مسلمة ،
فعن أسماء بنت أبي بكر
ـ رضي الله عنها ـ قالت :
( قدِمت علي أمي وهي مشركة
في عهد قريش إذ عاهدهم ،
فاستفتيت رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فقلت : يا رسول الله !
قدِمَت علي أمي وهي راغبة ،
أفأصل أمي ؟ ،
قال : نعم . صِلي أمك )
رواه مسلم .
راغبة : راغبة عَن الإسلام
كارهة له ،
وقيل : طامعة في
العطاء والإحسان .
قال الخطابي :
" فيه أن الرحم الكافرة
توصل بالمال ونحوه ،
كما توصل المسلمة ،
قال : ويستنبط منه
وجوب نفقة الأب الكافر ،
والأم الكافرة ،
وإن كان الولد مسلما " .