اسير الاحزان
30-05-2017, 04:17 PM
السلام عليكم
عساكم بخير
راجع نفسك
كثير منا من يتذمر من عدم التغيير بحياته . تجده يشكو لفلان وعلان في أموره كلها .
فيقول :
يا أخي أن أسوي وأسوي وما أجد نتيجة ( حظي أقشر ) منين ما أطقها عوجا !!
تجده وصل لمرحلة من الإحباط واليأس حد القنوط والعياذ بالله من القنود لأن وصول المسلم لهذه المرحلة مصيبه
وكارثه على دينه . ( ولا تقنطوا من رحمة الله )
وهنا أقول لذلك اليائس وذلك المحبط . تفكر بمسيرة من حولك من البشر وتفحص ذلك الذي على نفس حالتك
وانظر ما هي حياته وكيف يقوم بعمله وكيف تعاملة مع الآخرين .
وبالعين الأخرى أنظر لذلك الذي وفقه الله وكيف يعامل الناس وكيف يقوم بعمله ومدى حلاة لسانه . إنظر لما بينه وبين ربه
من إستقامة بالصلاة والأمانه .
سوف تجد السر الذي جعل من ذلك من هو بمثل حالتك . وبين من هو عكسك تماما .
لأنك ومن هو على حالك لم تراجعوا أنفسكم وأنكم جل ما تفعلونه هو الشكوى والتذمر !!
ولكن ذلك الشخص الذي وفقه الله . ربما كان مثلك ولكن تدارك نفسه بدل الشكوى وبحث عن الخلل وأصلحه قبل
فالآله الخربه لا تخدم صاحبها !!
السر هنا وأسمع قول الله سبحانه ..
في سورة الرعد (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
أعرفت السر ؟
يعني المطلوب أن تتفقد نفسك وتغير شيء خطأ في نفسك وحالك وسوف تجد ذلك العائق الذي يحجب عنك ما تريد ..
نعم أخي الكريم إن التغير للأفضل شيء مطلوب بكل الأحوال . فتجد من يقول أعمل عمل إضافي لأزيد دخلي
إذن هو يبذل سبب حتى يأتيه مال زائد ليحسن أحواله المادية .
وتجد من يقول اليوم سأزور الطبيب نوبات الصداع تتكرر لدي إذن هو يبذل سبب ليضع يدعه على مصدر الألم ويعالجه ..
قف مع نفسك وغير من أحوالك . وخذ بفرصة قادمة ومناسبة عظيمة مقبله عليك وغير من نفسك وعملك
وتعاملك مع غيرك . وستجد بإذن الله أن الحال تغير وأمورك أصبحت كما تحب . ولا تكن عجول بالنتيجة فكل تأخير
بالإجابه يكون به خير لك أنت لا تعلمة . ولكن يعلمه عالم الغيب سبحانه . إبذل السبب وتوكل على الله .
ولا تنسى أخي . قوله سبحانه . في سورة فصلت(46)
( وما ربك بظلام للعبيد )
وفقكم الله لكل خير
عساكم بخير
راجع نفسك
كثير منا من يتذمر من عدم التغيير بحياته . تجده يشكو لفلان وعلان في أموره كلها .
فيقول :
يا أخي أن أسوي وأسوي وما أجد نتيجة ( حظي أقشر ) منين ما أطقها عوجا !!
تجده وصل لمرحلة من الإحباط واليأس حد القنوط والعياذ بالله من القنود لأن وصول المسلم لهذه المرحلة مصيبه
وكارثه على دينه . ( ولا تقنطوا من رحمة الله )
وهنا أقول لذلك اليائس وذلك المحبط . تفكر بمسيرة من حولك من البشر وتفحص ذلك الذي على نفس حالتك
وانظر ما هي حياته وكيف يقوم بعمله وكيف تعاملة مع الآخرين .
وبالعين الأخرى أنظر لذلك الذي وفقه الله وكيف يعامل الناس وكيف يقوم بعمله ومدى حلاة لسانه . إنظر لما بينه وبين ربه
من إستقامة بالصلاة والأمانه .
سوف تجد السر الذي جعل من ذلك من هو بمثل حالتك . وبين من هو عكسك تماما .
لأنك ومن هو على حالك لم تراجعوا أنفسكم وأنكم جل ما تفعلونه هو الشكوى والتذمر !!
ولكن ذلك الشخص الذي وفقه الله . ربما كان مثلك ولكن تدارك نفسه بدل الشكوى وبحث عن الخلل وأصلحه قبل
فالآله الخربه لا تخدم صاحبها !!
السر هنا وأسمع قول الله سبحانه ..
في سورة الرعد (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
أعرفت السر ؟
يعني المطلوب أن تتفقد نفسك وتغير شيء خطأ في نفسك وحالك وسوف تجد ذلك العائق الذي يحجب عنك ما تريد ..
نعم أخي الكريم إن التغير للأفضل شيء مطلوب بكل الأحوال . فتجد من يقول أعمل عمل إضافي لأزيد دخلي
إذن هو يبذل سبب حتى يأتيه مال زائد ليحسن أحواله المادية .
وتجد من يقول اليوم سأزور الطبيب نوبات الصداع تتكرر لدي إذن هو يبذل سبب ليضع يدعه على مصدر الألم ويعالجه ..
قف مع نفسك وغير من أحوالك . وخذ بفرصة قادمة ومناسبة عظيمة مقبله عليك وغير من نفسك وعملك
وتعاملك مع غيرك . وستجد بإذن الله أن الحال تغير وأمورك أصبحت كما تحب . ولا تكن عجول بالنتيجة فكل تأخير
بالإجابه يكون به خير لك أنت لا تعلمة . ولكن يعلمه عالم الغيب سبحانه . إبذل السبب وتوكل على الله .
ولا تنسى أخي . قوله سبحانه . في سورة فصلت(46)
( وما ربك بظلام للعبيد )
وفقكم الله لكل خير