اسير الاحزان
30-05-2017, 04:17 PM
'
،
فيما مضى كانوا جميعاً بِ جانبي نُزعج الجيران بِ ضحكاتنا ،
و نكسر الأضواء في شوارعنا ، و تسعدنا القليل من الحلوى وتضيق صدورنا إذا غاب أحدُنا
واليوم لا هُم موجودون ولا انا بيقت لهم ..
وإذا التقينا بِ الصُدفة ، ننعت الدنيا وأشغالهُا
هذه الدنيا أصبحت شماعة نُعلق عليها كل ظروف غيابنا ، وكل إهمالُنا لِ من كانوا اقرباء لا يفرقنا سوا النوم ، منذ كنا صغاراً :bb4:
،
حصل لي موقف اليوم وقبل ساعاتٍ قليلة تحديداً
عند خروجي من صلاة الفجر
لمحت احدهم وهو يُحاول أن يسترق النظر إلي بِ إبتسامات خجولة ، لم ألقي لهُ إهتماماً أو بِ الأصح بِ لُغتنا ( ماني فايق )
تجاهلته و ذهبت إلى البيت سيراً وفي طريق عودتي إذ به يقف بِ جانبي يقود سيارته وينظُرُ إلي بِ إبتسامة عريضة وكأني قبل قليل جالسته وضحكنا !
بادلته بِ إبتسامة ( أنت مين تراك اربكتني )
قال : ماعرفتني !
أجبته : لا والله أعذرني ناسي ياليت تذكرني :66:
# فلان الفلاني :bb9:
صُعقت وأرتبكت ولم اقوى على الوقوف
كانت في داخلي الف كلمة ولم ينطق بها لساني
أستعاد شريط الذكريات الى ماقبل عشر سنوات
أضطر إلى الإنتقال لِ المنطقة الشرقية
وأنا بقيت في جدة على الرُغم من أننا في نفس العمل ونفس التخصُص
هذا فلان كُنا سوياً مُنذُ الطفولة ، ولم يُفرقنا شيء .
حتى في لحظات التدريب والتطبيق
إلى ماقبل عشر سنوات وبعد إنتقاله حاولت بِ شتى الطُرق الوصول إليه ، حتى أنني أضطررتُ الى الذهاب لِ مدينة الجبيل حتى أصلَ إليه بِدون جدوى
لا اعلم لِماذا اختفى فجأة وبدون سبب أو سابق إنذار كأن الأرض إنشقت وإبتلعته
والله لم أُخطيء ولم يزل لساني ، ولم أتجاهله أبداً ..
أي إنني لا استحق هذا الغياب المُفاجيء وهذا الفُراق المُباغت
لقد كُنتُ صديقُك و أخيك الذي لم تلدهُ أمك
وكُنتُ الدعامة الأقوى في حياتك التي تسند ظهرك عليها ولا تُبالي ..
كُنت و كُنت ..... ألخ
^ هذه الأسئلة والعبارات أردت أن اقولهُا له وأمتنعت
قُلت : والنعم هلا والله حياك
و إستقبلتهُ بِ الأحضان و كأنه لم يجرحني أو يترك ندبة في قلبي إستمرت بالألم إلى يومنا هذا تبادلنا أرقام الهواتف و ننتظر لقاءاً مطولنا بيننا ، ولن أُعاتبه أو استرجع ما مضى .
# الخُلاصة :
لا تغيبوا وتتجاهلوا من كان في يوم قريباً من القلب .
فُ القلوب هشة والموت مصيرنا ، أصلحوا ذاتَ بينكم وإجعلوا قلوبكم مهبط لَ وحي الخير ، فَما لِ الدُنيا بقاء كُلنا زائلون .
=/ عُذراً أحبتي على الإطالة :44:
،
إجلالي و :34:
،
فيما مضى كانوا جميعاً بِ جانبي نُزعج الجيران بِ ضحكاتنا ،
و نكسر الأضواء في شوارعنا ، و تسعدنا القليل من الحلوى وتضيق صدورنا إذا غاب أحدُنا
واليوم لا هُم موجودون ولا انا بيقت لهم ..
وإذا التقينا بِ الصُدفة ، ننعت الدنيا وأشغالهُا
هذه الدنيا أصبحت شماعة نُعلق عليها كل ظروف غيابنا ، وكل إهمالُنا لِ من كانوا اقرباء لا يفرقنا سوا النوم ، منذ كنا صغاراً :bb4:
،
حصل لي موقف اليوم وقبل ساعاتٍ قليلة تحديداً
عند خروجي من صلاة الفجر
لمحت احدهم وهو يُحاول أن يسترق النظر إلي بِ إبتسامات خجولة ، لم ألقي لهُ إهتماماً أو بِ الأصح بِ لُغتنا ( ماني فايق )
تجاهلته و ذهبت إلى البيت سيراً وفي طريق عودتي إذ به يقف بِ جانبي يقود سيارته وينظُرُ إلي بِ إبتسامة عريضة وكأني قبل قليل جالسته وضحكنا !
بادلته بِ إبتسامة ( أنت مين تراك اربكتني )
قال : ماعرفتني !
أجبته : لا والله أعذرني ناسي ياليت تذكرني :66:
# فلان الفلاني :bb9:
صُعقت وأرتبكت ولم اقوى على الوقوف
كانت في داخلي الف كلمة ولم ينطق بها لساني
أستعاد شريط الذكريات الى ماقبل عشر سنوات
أضطر إلى الإنتقال لِ المنطقة الشرقية
وأنا بقيت في جدة على الرُغم من أننا في نفس العمل ونفس التخصُص
هذا فلان كُنا سوياً مُنذُ الطفولة ، ولم يُفرقنا شيء .
حتى في لحظات التدريب والتطبيق
إلى ماقبل عشر سنوات وبعد إنتقاله حاولت بِ شتى الطُرق الوصول إليه ، حتى أنني أضطررتُ الى الذهاب لِ مدينة الجبيل حتى أصلَ إليه بِدون جدوى
لا اعلم لِماذا اختفى فجأة وبدون سبب أو سابق إنذار كأن الأرض إنشقت وإبتلعته
والله لم أُخطيء ولم يزل لساني ، ولم أتجاهله أبداً ..
أي إنني لا استحق هذا الغياب المُفاجيء وهذا الفُراق المُباغت
لقد كُنتُ صديقُك و أخيك الذي لم تلدهُ أمك
وكُنتُ الدعامة الأقوى في حياتك التي تسند ظهرك عليها ولا تُبالي ..
كُنت و كُنت ..... ألخ
^ هذه الأسئلة والعبارات أردت أن اقولهُا له وأمتنعت
قُلت : والنعم هلا والله حياك
و إستقبلتهُ بِ الأحضان و كأنه لم يجرحني أو يترك ندبة في قلبي إستمرت بالألم إلى يومنا هذا تبادلنا أرقام الهواتف و ننتظر لقاءاً مطولنا بيننا ، ولن أُعاتبه أو استرجع ما مضى .
# الخُلاصة :
لا تغيبوا وتتجاهلوا من كان في يوم قريباً من القلب .
فُ القلوب هشة والموت مصيرنا ، أصلحوا ذاتَ بينكم وإجعلوا قلوبكم مهبط لَ وحي الخير ، فَما لِ الدُنيا بقاء كُلنا زائلون .
=/ عُذراً أحبتي على الإطالة :44:
،
إجلالي و :34: