اسير الاحزان
21-05-2017, 09:53 PM
السلام عليكم
عمر جديد بإذن الله
حسب الحسابات التي يطالعنا بها المختصون بأنه سوف يكون غرة شهر رمضان بإذن الله السبت القادم .
بلغنا وإياكم هذا الشهر الكريم .
شهر الخير فرصة تتكرر أمام المسلم ليحمل من كفة ويضيف لكفة أخرى في كتابة الذي لا يغادر لا كبيرة ولا صغيره
إلا أحصاها ليجده أمامه منشور وقد دون فيه كل شيء من لحظة التكليف وحتى لحظة الرحيل عن عالمنا .
فكانت الفرصة تلو الفرضة تتوال على المسلم خلال حياته بالحياة الدنيا .
ومن تلك الفرص هي هذا الشهر الكريم والذي به ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر والسعيد من يصادفها وهو قائم
بين يدي الرحمن يرجو رحمته وعفوه ومغفرته . جعلنا الله وإياكم ممن يوفقه الله لها .
شهر عبادة وفرصة عظيمة أمام المسلم بأن يغير من أسلوب حياته إلى الأفضل حتى ينال الوعد من الله سبحانه
والذي وعد من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .
وهل هناك أفضل من هذه الجائزة من الغفور الرحيم رب العالمين مكافأة يجدها أمامه في صحيفته .
هذا الشهر ليس لمتابعة المحطات الفضائية والتقلب من محطة لأخرى بحثا عن جديدها . أو لسفرة عامرة بكل
ما يطيب للنفس من طعام وشراب ( لا بأس ) ولكن بلا تبذير وأكل البسيط ورمي ما يزيد عن الثلثين في القمامة
( أعزكم الله ) إنه شهر الإحساس بذلك الفقير الذي ربما لا يجد ما يسد رمقه مما هو بين يديك من نعم تفضل الله
بها عليك وهذه الغاية من الصيام حتى نشعر بالجوع ونتذكر تلك الفئة التي هي بأمس الحاجة للقليل ليسكتوا به
قرصة الجوع التي يشعرون بها ليس لساعات وتنتهي بل ربما أمضوا أياما لا يجدون من يأكلون .
وهو ليس شهر ليتحول به الليل نهارا والنهار ليلا . سهر حتى ساعة الفجر ونوم حتى موعد الفطور . فأي صيام
هذا الذي يقضى فيه اليوم نوم في نوم وربما حتى الصلوات تقضى مجتمعه قبل الإفطار بساعة أو أقل !!
فأين قراءة القرآن في ساعات النهار والتدبر في آياته . وهو شهر القرآن والتدبر . خصوصا أن الفرصة هذا العام
كما العام الماضي لا دراسة ولا اختبارات وهذه نعمة من الله تضاف للنعم التي منحة لنا لنقوم بحق هذا الشهر
خير قيام ونوفيه حقه من صيام وقيام وتفقد من هم بحاجة . كما لا ننسى الجار فهو له الحق بالسؤال وتفقد احواله
في هذا الشهر وأطعامه مما نأكل ربما لا يكون بحاجة ولكن إطعامة بشئ مما لدينا هو عادة جميلة تقوي أواصر
المحبة والتواصل بين الجيران .
وفقكم الله
عمر جديد بإذن الله
حسب الحسابات التي يطالعنا بها المختصون بأنه سوف يكون غرة شهر رمضان بإذن الله السبت القادم .
بلغنا وإياكم هذا الشهر الكريم .
شهر الخير فرصة تتكرر أمام المسلم ليحمل من كفة ويضيف لكفة أخرى في كتابة الذي لا يغادر لا كبيرة ولا صغيره
إلا أحصاها ليجده أمامه منشور وقد دون فيه كل شيء من لحظة التكليف وحتى لحظة الرحيل عن عالمنا .
فكانت الفرصة تلو الفرضة تتوال على المسلم خلال حياته بالحياة الدنيا .
ومن تلك الفرص هي هذا الشهر الكريم والذي به ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر والسعيد من يصادفها وهو قائم
بين يدي الرحمن يرجو رحمته وعفوه ومغفرته . جعلنا الله وإياكم ممن يوفقه الله لها .
شهر عبادة وفرصة عظيمة أمام المسلم بأن يغير من أسلوب حياته إلى الأفضل حتى ينال الوعد من الله سبحانه
والذي وعد من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه .
وهل هناك أفضل من هذه الجائزة من الغفور الرحيم رب العالمين مكافأة يجدها أمامه في صحيفته .
هذا الشهر ليس لمتابعة المحطات الفضائية والتقلب من محطة لأخرى بحثا عن جديدها . أو لسفرة عامرة بكل
ما يطيب للنفس من طعام وشراب ( لا بأس ) ولكن بلا تبذير وأكل البسيط ورمي ما يزيد عن الثلثين في القمامة
( أعزكم الله ) إنه شهر الإحساس بذلك الفقير الذي ربما لا يجد ما يسد رمقه مما هو بين يديك من نعم تفضل الله
بها عليك وهذه الغاية من الصيام حتى نشعر بالجوع ونتذكر تلك الفئة التي هي بأمس الحاجة للقليل ليسكتوا به
قرصة الجوع التي يشعرون بها ليس لساعات وتنتهي بل ربما أمضوا أياما لا يجدون من يأكلون .
وهو ليس شهر ليتحول به الليل نهارا والنهار ليلا . سهر حتى ساعة الفجر ونوم حتى موعد الفطور . فأي صيام
هذا الذي يقضى فيه اليوم نوم في نوم وربما حتى الصلوات تقضى مجتمعه قبل الإفطار بساعة أو أقل !!
فأين قراءة القرآن في ساعات النهار والتدبر في آياته . وهو شهر القرآن والتدبر . خصوصا أن الفرصة هذا العام
كما العام الماضي لا دراسة ولا اختبارات وهذه نعمة من الله تضاف للنعم التي منحة لنا لنقوم بحق هذا الشهر
خير قيام ونوفيه حقه من صيام وقيام وتفقد من هم بحاجة . كما لا ننسى الجار فهو له الحق بالسؤال وتفقد احواله
في هذا الشهر وأطعامه مما نأكل ربما لا يكون بحاجة ولكن إطعامة بشئ مما لدينا هو عادة جميلة تقوي أواصر
المحبة والتواصل بين الجيران .
وفقكم الله