أعتبر نفسي واحدا من الفئة التي ترى في عودة الحياة لطبيعتها بسهولة قدرا ما من التخلي، نشارك في المعركة ب (وقف الحال)، لكنه خال من الفقد و الأصابات و رحيل الأحبة و انهيار جدران محملة برائحة تاريخ عائلي، فلتتوقف حياتي أنا أيضا على سبيل التضامن، أقوم بخيانات صغيرة لها علاقة بأطفال تتوسل ابتسامتهم لتظل حيا بأن تمنحهم قدرا من البهجة، عمل هنا أو هناك يسدد الألتزامات، جلسة عائلية تروح و تجىء فيها برادات الشاي و ذكرى الأيام الحلوة، لكنها لحظات مسروقة، يزول أثرها أسرع من المعتاد، و يندمج الواحد فيها بقوة الحياة التي يدور الجزء الأكبر منها بك أو بدونك رضيت أو توقفت عن المشاركة. أحاول أن أتحرر من فكرة تحميل الجمايل التي تربط بين توقف عمل الواحد و ما يمر به الأحباب هناك، اشارك في المقاومة بتعطيل أحوالي، الوضع يقود المخ لمنطقة تضج باللاجدوى، و أحيانا يرى أن توقف المراكب السايرة صمود، أنا أو العدوان، لن أخطو و الألم هناك محلك سر.

كما تعودنا منك فى كل جديد
نجد أعذب الكلمات وأجمل تعبير ..
تحياتى لك