نور
17-11-2023, 10:23 PM
يُعرَف ذو المروءة بمواقفه، ويُميَّزُ ذو الجبنِ بمخاوفه، والرجال متى تَبنَّوا القضايا التي تهتمُّ لها الأمَّة وتَأَلَمُ لأجلها، شبعتْ بهم العيون، ومتى اتخذوا موقفًا حياديًا خانعًا مثلهم، سقطوا منها، وسقط عنهم معنى ولفظ «رجال»؛ فاللهمَّ ثبِّتنا ولا تُسكِتَ لنا صوتا، ولا تُظْهِر علينا صمتا، واجعلنا من رافعي الراية، ومن سابقي الخُطى نحو الغاية، وألهمنا النضال، ولا تحرمنا الاستبسال، واجعل أرضنا شاهدةً لنا لا علينا، ولا تجعلنا ممن اشتروا الصمتَ بالغَضَبِ يا الله!