مہلہك الہعہيہونے
15-04-2017, 06:13 AM
http://www.d2n2h.com/vb/imgcache/2/16038alsh3er.gif
السؤال: يسأل عن العقيقه ومتي تذبح وهل تجوز ان توزع علي الأهل وما السنة في توزيعها؟
الجواب
الشيخ: نشكر الله سبحانه وتعالي علي تيسير هذا المنبر الرائد النافع لعباد الله في هذه المملكة وخارجها آلا وهو نور علي الدرب فانه ولله الحمد نافع جدا ونشكر الحكومة وفقها الله على تيسير مثل هذا المنبر الذي ينتفع به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ممن يبلغهم صوته ونحث إخواننا المسلمين علي الاستماع إليه لما فيه من الفائدة الكبيرة فان الله تعالي قد يفتح فيه أبوب كثيرة من العلم لسامعه وربما يحصل عنده أسئلة لولا سماع هذا البرنامج لم تكن منه على بال أما الجواب على سؤال الأخ عن العقيقه فالعقيقه سنة، سنة مؤكدة ينبغي للقادر عليها ان يقوم بها وهي مشروعة في حق الأب خاصة تذبح في اليوم السابع من ولادة الطفل فإذا ولد في يوم الخميس مثلا فإنها تذبح في يوم الأربعاء وإذا ولد في يوم الأربعاء تذبح في يوم الثلاثاء المهم أنها تذبح قبل يوم من اليوم الذي ولد فيه من الأسبوع الثاني و إنما ذكرت ذلك لئلا يتعب الإنسان في العدد متي يكون السابع فنقول السابع هو ما قبل يوم ولادته من الأسبوع الثاني فإذا ولد كما مثلت في الخميس كان يوم الأربعاء وإذا ولد يوم الأربعاء يذبح يوم الثلاثاء وهلم جرى منه ويكون عن الذكر شتان متكافئتان أي متقاربتان في الكبر والسمن والوصف وعن الجارية الأنثى شاة واحدة وان اقتصر علي شاة واحدة في الذكر حصلت فيها بها السنة لكن الأكمل شاتان تذبح في اليوم السابع كما قلت ولا بد ان تكون علي وجه مجزئ بأن تبلغ السن المعتبر شرعا وهو ستة أشهر بالنسبة للضأن وسنة للمعز لقول النبي صلي الله عليه واله وسلم (إلا تذبحوا إلا مسنة إلا ان تعصر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن) وهذا عام في كل ما يذبح تقربا إلى الله عز وجل كالعقيقة والهدي والأضحية ولا بد ان تكون سليمة من العيوب المانعة الانتفاع وهي أربعة بينها النبي صلي الله عليه واله وسلم حين سؤل ماذا ينتقى من الضحايا فقال (أربع و أشار بيده العوراء والبين عورها والمريضة والبين مرضها والعرجاء البين عرجها و العجفاء يعني الهزيلة التي لا تنقي أي ليس فيها مخ وما كان مثل هذه العيوب فانه بمنزلتها أما كيف تؤكل وتوزع فانه يؤكل منها ويهدى ويتصدق وليس هنالك قدر لازم اتباعه في ذلك فيأكل ما تيسر ويهدي ما تيسر ويتصدق بما تيسر وان شاء جمع عليها أقاربه وأصحابه إما في البلد وإما خارج البلد ولكن في هذه الحال لابد ان يعطي الفقير منها شيئا ولا حرج ان يطبخها ويوزعها بعد الطبخ أو يوزعها وهي نية والأمر في هذا واسع قلنا إنها تذبح في اليوم السابع لكن إذا لم يتيسر فان العلماء يقولون تذبح في اليوم الرابع عشر فإذا ما تيسر تذبح في اليوم الحادي والعشرين ثم بعد ذلك لا تعتبر الأسابيع هكذا قال أهل العلم والأمر في هذا واسع لو انه مثلا ذبح في الثامن أو العاشر أو ما أشبه ذلك أجزاءه لكن الأفضل ان يحافظ علي اليوم السابع.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال: يسأل عن العقيقه ومتي تذبح وهل تجوز ان توزع علي الأهل وما السنة في توزيعها؟
الجواب
الشيخ: نشكر الله سبحانه وتعالي علي تيسير هذا المنبر الرائد النافع لعباد الله في هذه المملكة وخارجها آلا وهو نور علي الدرب فانه ولله الحمد نافع جدا ونشكر الحكومة وفقها الله على تيسير مثل هذا المنبر الذي ينتفع به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ممن يبلغهم صوته ونحث إخواننا المسلمين علي الاستماع إليه لما فيه من الفائدة الكبيرة فان الله تعالي قد يفتح فيه أبوب كثيرة من العلم لسامعه وربما يحصل عنده أسئلة لولا سماع هذا البرنامج لم تكن منه على بال أما الجواب على سؤال الأخ عن العقيقه فالعقيقه سنة، سنة مؤكدة ينبغي للقادر عليها ان يقوم بها وهي مشروعة في حق الأب خاصة تذبح في اليوم السابع من ولادة الطفل فإذا ولد في يوم الخميس مثلا فإنها تذبح في يوم الأربعاء وإذا ولد في يوم الأربعاء تذبح في يوم الثلاثاء المهم أنها تذبح قبل يوم من اليوم الذي ولد فيه من الأسبوع الثاني و إنما ذكرت ذلك لئلا يتعب الإنسان في العدد متي يكون السابع فنقول السابع هو ما قبل يوم ولادته من الأسبوع الثاني فإذا ولد كما مثلت في الخميس كان يوم الأربعاء وإذا ولد يوم الأربعاء يذبح يوم الثلاثاء وهلم جرى منه ويكون عن الذكر شتان متكافئتان أي متقاربتان في الكبر والسمن والوصف وعن الجارية الأنثى شاة واحدة وان اقتصر علي شاة واحدة في الذكر حصلت فيها بها السنة لكن الأكمل شاتان تذبح في اليوم السابع كما قلت ولا بد ان تكون علي وجه مجزئ بأن تبلغ السن المعتبر شرعا وهو ستة أشهر بالنسبة للضأن وسنة للمعز لقول النبي صلي الله عليه واله وسلم (إلا تذبحوا إلا مسنة إلا ان تعصر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن) وهذا عام في كل ما يذبح تقربا إلى الله عز وجل كالعقيقة والهدي والأضحية ولا بد ان تكون سليمة من العيوب المانعة الانتفاع وهي أربعة بينها النبي صلي الله عليه واله وسلم حين سؤل ماذا ينتقى من الضحايا فقال (أربع و أشار بيده العوراء والبين عورها والمريضة والبين مرضها والعرجاء البين عرجها و العجفاء يعني الهزيلة التي لا تنقي أي ليس فيها مخ وما كان مثل هذه العيوب فانه بمنزلتها أما كيف تؤكل وتوزع فانه يؤكل منها ويهدى ويتصدق وليس هنالك قدر لازم اتباعه في ذلك فيأكل ما تيسر ويهدي ما تيسر ويتصدق بما تيسر وان شاء جمع عليها أقاربه وأصحابه إما في البلد وإما خارج البلد ولكن في هذه الحال لابد ان يعطي الفقير منها شيئا ولا حرج ان يطبخها ويوزعها بعد الطبخ أو يوزعها وهي نية والأمر في هذا واسع قلنا إنها تذبح في اليوم السابع لكن إذا لم يتيسر فان العلماء يقولون تذبح في اليوم الرابع عشر فإذا ما تيسر تذبح في اليوم الحادي والعشرين ثم بعد ذلك لا تعتبر الأسابيع هكذا قال أهل العلم والأمر في هذا واسع لو انه مثلا ذبح في الثامن أو العاشر أو ما أشبه ذلك أجزاءه لكن الأفضل ان يحافظ علي اليوم السابع.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين