كيف كانت قراءة النبي ﷺ للقرآن؟ أُم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها تحكي لنا وصفًا رائعًا لقراءة النبي ﷺ: كان رسولُ اللهِ ﷺ إذا قرأَ يُقطّعُ قراءته آيةً
أُم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها تحكي لنا وصفًا رائعًا لقراءة النبي ﷺ:
كان رسولُ اللهِ ﷺ إذا قرأَ يُقطّعُ قراءته آيةً آيةً بِسم اللهِ الرحمنِ الرحِيم ثم يقف، ثم يقرأ:{الحمدلله رب العالمين} ثم يقف، ثُم يقرأ {الرحمَنِ الرَحِيمِ} ثم يقف ..
وقد وصف قراءته ابن القيم (زاد المعاد) فقال: «كانت قراءته مفسرة حرفا حرفا، وكان يمد عند حروف المد، فيمد (الرحمن) ويمد (الرحيم) ..
وكان يستعين بالله من الشيطان الرجيم في أول قراءته فيقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وربما كان يقول (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) »رواه ابن ماجة وصححه الالباني.
«وكان ﷺ يتغنى به ويرجع صوته فيه أحيانا كما رجع يوم الفتح في قراءته {إنّا فتحنا لك فتحًا مُبينا}وحكى عبد الله بن مغفل ترجيعه، آآآ ثلاث مرات»، ذكره البخاري.
ويروي لنا أبو هريرة رضي الله عنه وصف قراءة النبي فيقول: «وكان ﷺ إذا قرأ القرآن رفع صوته طَوْرًا، و خفض طوْرًا» أخرجه أبو داوود