مقدمة:
••••••••••
السلام عليكم ورحمة وبركاته بعد الانفتاح على العالم الخارجي وتطور التواصل ووسائله وبعد الغزو الالكتروني وتغلغل العولمة في العالم الاسلامي عامة وعالمنا العربي خاصة ظهرت بعض المفاهيم المغرضة والصور الخاطئة كانت الغاية منها محاربة الاسلام وطمس الهوية الاسلامية والاساءة لرموزها وجرنا في اوهام بنيت على اكاذيب وافتراءات صدقناها واخذنا بها وتأثرنا.
من هذه المفاهيم:
•••••••••••••••••••••
ومنها مايسمى بـ(زومبي) ،فماهو ؟ وما أصله؟ ومالغرض منه؟ وما قصته؟
أصلها ؟!
•••••••••••••
زومبي كلمة إفريقية والمقصود بها (جنجا زومبي) وهو شخصية عظيمة وبطل من أبطال دولة الإسلام بالبرازيل من أصول إفريقية ..من أوصافه المشهورة (الشجاع الأسود، وراجح العقل، وكثير الإيمان).
القصة:
•••••••••••••••
*بعد احتلال البرتغاليون البرازيل الغنية هجموا علي السواحل الإسلامية بإفريقيا الغربية وأسروا أهلها ونقلوهم في سجون بقيعان السفن إلى البرازيل لأجل توفير الأيدي العاملة وكان ذلك في عام 1538م فاستعبدوهم ونصَّروهم بالإجبار.وفي عام 1583م ظهر (جنجا زومبي) وبدأ يدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة ويشجعهم على التخلص من العبودية .. فعندما كثر أتباعه إعلن قيام الدولة الإسلامية في البرازيل وجعل مركزها (بالميراس)، فشُنت لأجله الحملات الصليبية لعشرات السنين فأذاقها أشد الويلات وتصدى لحملات التنصير لمدة 50 عام، وبسبب هذه الحملات المتتالية بدأت الدولة بالضعف، وعندما عثر البرتغاليون على (الزومبي) تعاملوا مع جثمانه بهمجية؛ حيث قطعوا رأسه وأعضاء جسمه وشوهوه وعرضوه على الناس، وتعاملوا مع أتباعه بالقتل والبيع في سوق العبيد، واستمرت
إبادة المسلمين لعقدين من الزمن حتى لا يبقى لجنجا زومبي تاريخ يُذكر، فعمدت (الصهيوصليبيه) بقيادة الكنيسة على حملات إعلامية (هوليوود) تُظهر فيها شخصيات الزومبي بأبشع الصور والأفعال الوحشية
وإسقاطها على البطل زومبي والمسلمين عامة والفلسطينيين خاصة،
وسائل اعلامية خبيثة:
••••••••••••••••••••••••••••
وهذا ما نجده في الأفلام السينمائية والإلكترونية، فليس بمستنكر على العدو أن يتعامل مع عظماء الإسلام بهذا الحقد،إنما العيب على المسلمين عندما جهلوا عظمائهم و ضيعوا مجدهم فضاعوا.
هذا هو:
وهذا ماصوروه لنا:
فحسبنا الله ونعم الوكيل.
قناعة:
•••••••••
ساترك لكم الرأي والقرار في قناعتكم وتغيير مفاهيمكم عن الامر.
ختاماً:
••••••••••
وفي الختام تقبلوا تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.