-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عيون العشق
اللقب
المشاركات 4220
النقاط 1100
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 88731
النقاط 72914

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات غيِمـة عـِطِـراَلًيومُية ) ~
 
 
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   
   

 

{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          

{ ❆التميز خلال 24 غيِمـة عـِطِـر ❆) ~
 

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,477
عدد  مرات الظهور : 56,024,279 
عدد مرات النقر : 1,461
عدد  مرات الظهور : 56,024,270 
عدد مرات النقر : 1,481
عدد  مرات الظهور : 56,024,264 
عدد مرات النقر : 1,447
عدد  مرات الظهور : 56,024,254 
عدد مرات النقر : 1,446
عدد  مرات الظهور : 55,876,163

عدد مرات النقر : 2,107
عدد  مرات الظهور : 56,023,757

عدد مرات النقر : 1,154
عدد  مرات الظهور : 45,408,419
كل التوفيق للاخوة الطلاب كلمة الإدارة



الإهداءات

تكريم الإنسان في الإسلام

تكريم الإنسان في الإسلام من طبائع الأشياء أن تحمل الصنعةُ صفةَ الصانع،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-02-2021
اسير الاحزان متواجد حالياً
Egypt     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (05:13 PM)
آبدآعاتي » 88,731
 حاليآ في » fanta
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » اسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي تكريم الإنسان في الإسلام

Facebook Twitter



تكريم الإنسان في الإسلام






من طبائع الأشياء أن تحمل الصنعةُ صفةَ الصانع، وتعالى الله عن أن تحكمَه فهوم البشر وتصوُّراتهم، لكنه سبحانه أخبر عن نفسه بأنه القادر الحكيم الخبير، فجاء خَلقُه يحمل سرَّه وأمره، فلن تجد في عالم الخلق بكل ما يحوي من الذرة إلى المجرة، لن تجد إلا ما أخبر به سبحانه عن خلقِه وإحكام صنعته، من تقدير وتنظيم واتزان وترتيب وإحكام، وفي كل هذا يلمس العقلُ السليم أثرَ رحمة الله بعد قدرته، وما حاوله العلمُ خلال رحلته الطويلة في استكشاف بعضِ قوانين هذا الكون، إنما جاء دليلًا جديدًا على صدق ما جاء به القرآن الكريم ونزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان[1].



وهذه بعض الآيات التي تتحدث عن خلق الله، يقول سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر ﴾ [القمر: 49].

﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2].

﴿ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ﴾ [الرعد: 8].


﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 88].

﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴾ [السجدة: 7].

﴿ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ﴾ [الملك: 3].




وهذه الآيات تُؤكِّد أن خلق الله للأشياء محكومٌ بقضائه هو وتقديره سبحانه، وأن الصفة الغالبة والحاكمة لوصف كل مخلوقات الله هي الإحكام والإبداع والإتقان، بما تتناسب مع هذه المعاني وقدرة الذات الإلهية وحكمتها وإحاطتها بكل شيء علمًا.



فإذا جاء القرآن بعد إثبات هذه الحقيقة ليُقرِّرُ تكريمًا صريحًا للإنسان في خلقه، وفي تسخير الكون له، وفي هدايته بالرسل، حتى لا يضلَّ العقل أو يشقى الإنسان، أقول: حين يقصد القرآن إلى هذا قصدًا، فإنما هو التكريم الإلهيُّ للإنسان الذي يتطلب شكرًا وبصرًا بما من أجله كان هذا التكريمُ.



وقد تناوَلَ القرآنُ هذا التكريمَ في مناسبات عدة، وبأساليب متنوعة، وكلها تعطي دلالة أكيدة لمركز هذا الكائن ومسؤوليته في الحياة.



فقد جاء التكريم باللفظ العربيِّ الدال على ذلك، مقرونًا بلفظ التفضيل على كثير من خلق الله، يقول سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].



ويبرز في الآية ﴿ كَرَّمْنَا ﴾ تضعيفُ كرم؛ أي: جعلنا لهم شرفًا وفضلًا؛ كما يقول القرطبي، وهذا هو كرَمُ نفيِ النقصان، لا كرم المال، وهذه الكرامة يدخل فيها خلقهم على هذه الهيئة في امتداد القامة، وحسن الصورة، وحَمْلهم في البر والبحر، مما لا يصح لحيوانٍ سوى بني آدم أن يكون متحملًا بإرادته وقصده وتدبيره، وتخصيصهم بما خصهم من المطاعم والشراب.



ويذكر القرطبي مناحيَ للتكريم ذهب إليها العلماء والمفسِّرون؛ كالنطق والتمييز، واعتدال القامة وامتدادها، وحسن الصورة، وتسليطهم على سائر الخلق وتسخيرها لهم، والكلام والخط، والفهم والتمييز، وغير هذا من مظاهر التكريم التي رأى فيها هذا المعنى.



ثم يقول: "والصحيح الذي يعوَّل عليه أن التفضيل إنما كان بالعقل الذي هو عمدة التكليف، وبه يُعرَف الله ويفهم كلامه، ويوصل إلى نعيمه، وتصديق رسله، إلا أنه لما لم ينهض بكل المراد من العبد، بُعثت الرسل وأُنزلت الكتب، فمثال الشرع الشمس، ومثال العقل العين، فإذا فتحت وكانت سليمة رأَتِ الشمس وأدركت تفاصيل الأشياء"[2].



وإذا كان الإمام القرطبي يُركِّز على العقل؛ لأنه سر التكليف، فإن الحق أن النص يتَّسِع لكل ألوان التكريم التي أشار إليها المفسرون، بدليل الآيات التي تفصل القول فيما ذهبنا إليه، ببيانِ صور عديدة للتكريم كما سيجئ إن شاء الله.



ولا يُنهي الإمام القرطبي تفسيرَه لهذه الآية حتى يبيِّن أنه ليس بلازمٍ من الآية تفضيل الملائكة على الإنسان؛ لأنهم خارجون أساسًا من الكثير المفضول، والآية تعدِّد نِعَم الله على بني آدم مما اختصهم به دون سائر الحيوانات، وأما الجن، فهو الكثير المفضول: ﴿ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].



من هنا كان الإنسان بجنسه مخلوقًا مُكرَّمًا على سائر الخلائق في الأرض، مستخلَفًا من الله، محفوفًا بالرعاية وتهيئة الحياة له، "ومِن ثَم فليست هناك قيمة مادية في هذه الأرض تعلو على قيمة هذا الإنسان، أو تهدد من أجلها قيمته"[3].



وإذا كنا نرى عمومَ التكريم كما جاء به اللفظ القرآنيُّ، فإنا من خلال نصوص القرآن نرى أن مظاهر هذا التكريم تبدَّت في مكونات الإنسان ذاته؛ وهي تشمل: الخلق والتسوية، والعقل، والإرادة الحرة، كما تبدَّت في تهيئة الحياة للإنسان وتيسيرها لأدائه دوره، وفوق كل ذلك كان التكريم بإرسال الرسل لترشيدِ مسيرة الإنسان وتعامله مع هذا الكون.
</ul>
سمر البابلي معجب بهذا
الموضوع الأصلي: تكريم الإنسان في الإسلام || الكاتب: اسير الاحزان || المصدر: منتديات غيمة عطر



j;vdl hgYkshk td hgYsghl





رد مع اقتباس
قديم 12-06-2021   #2



 
 عضويتي » 849
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 25-12-2021 (02:27 PM)
آبدآعاتي » 8,814
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » بيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud ofبيبسي تلقيمة has much to be proud of
 آوسِمتي »
 

بيبسي تلقيمة غير متواجد حالياً

افتراضي




تحياتي ازفهااا اليك محمله
ببقات من الشكر والعرفان
بتميزك ورعه قلمك
بابداعك وسحر نقشك
اجد جمال اخاذ بين الحروف
واتوه بين السطور
رائعة بكل المقاييس
فكل الشكر والتقدير




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الام و افضالها و تكريم الله لها مہلہك الہعہيہونے اسلاميات عطر 18 07-11-2022 06:11 PM
تكريم مميزين شهر 7 لاعضاء غيمة عطر اسير الاحزان عطر الارشيف 10 11-08-2017 05:55 PM
تكريم مميزين شهر 6.. هنايئا لنا تواجدهم,, مہلہك الہعہيہونے عطر الارشيف 10 22-07-2017 10:09 PM

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 10:43 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.