لا تيأس وربك الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : من طبيعة البشر أن تعتريهم هموم وأحزان تثقل كواهلهم وتمنعهم لذة الراحة والأمان ولكن من جعل الله سبحانه كفيله ونصيره
لا تيأس وربك الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من طبيعة البشر أن تعتريهم هموم وأحزان تثقل كواهلهم وتمنعهم لذة الراحة والأمان ولكن من جعل الله سبحانه كفيله ونصيره فلن يطرق اليأس بابه :
( ولاتيأسوا من روح الله أنه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون )
فكيف نصاب بالاحباط ونحن نعلم أن كل ما يصيبنا هو من قدر الله وحكمته :
" ما أصاب من مصيبه في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولاتفرحوا بما أتاكم والله لايحب كل مختال فخور "
أن كتاب ربنا خير من يزرع في التفوس الأمل والتفاؤل .
( ولا تقنطوا من رحمة الله )
قال بعض العلماء :
تيأس وربك الرحيم لولا الأمل ما بنى بانا بنيان ولا غرس غارس غرس )
لذا كان اليأس من الأمور المنهي عنها في ديننا الحنيف .
( فلا تكن من القانطين )
ومن أهم أسباب اليأس :
الاستعجال .
( وكان الانسان عجولا )
والوزن الخاطىء للأمور .
قال رجل لأحد الحكماء :
أن لي أعداء .
فقال له :
" ومن يتوكل على الله فهو حسبه " .
قال الرجل :
ولكنهم يكيدون لي .
فقال له :
" ولايحيق المكر السيء الا بأهله "
قال الرجل :
ولكنهم كثيرون .
فقال له :
" كم من فئة قليله غلبت فئه كثيره بأذن الله "
وقال صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله عزوجل رداءه فأن رداءه الكبر وازاره العزه ورجل شك في أمر الله والقنوط من رحمة الله )
جعلني الله وأياكم ممن تعلق بالله فأكفاه الدنيا وأهوالها .
بساااااااااااااااااااااااااااااااام