تلاوة من الذكر الحكيم وسورة القصص

لجمال , مجهود , الذكر , الحكيم , القصص , center , تلاوة , تميز , جمال , يعطي , جهود , legend , روحك , روعة , وصورة , طرحه

تلاوة من الذكر الحكيم وسورة القصص

تلاوة من الذكر الحكيم وسورة القصص


بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي
فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ
لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ
وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ)
(وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ

بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ)
(فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ
فِي الْيَمِّ ۖ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ)
(وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ

الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ)
[سورة القصص : 41
(وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ)


تدبر معي ...
قال الملأ ولم يقل يا قوم
الفرق بين القوم .. الملأ
قال تعالى في سوره النمل
• ( إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ )
قال تعالى في سوره القصص
• ( إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ )،
المهمة الأوسع تبليغ القوم أي بلِّغ كل القوم
• أما الملأ فهم خاصة بالملك و الحاشية
•
1 ــ قوم
1. قَوم: ( إسم )
الجمع : أقْوام
القَوْمُ : الجماعةُ من الناس
• { كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ }
{ لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ }
أحاسن القَوْم : خيارهم ،
أكابر القوم :
عظماؤهم وشرفاؤهم ،
لسان القوم :
المتكلِّم عنهم ، لغتهم ،
قَوْم الشَّخص :
أقاربه عصبيَّة أو من هم بمنزلة الأقارب له ،
أهله وعشيرته
{ وَكَانَ يَأْمُرُ أهله بِالصَّلاَةِ }
قَوْمُ الرَّجُلِ :
أَقْرِبَاؤُهُ الَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مَعَهُ
فِي جَدٍّ وَاحِدٍ أَوْ سُلاَلَةٍ وَاحِدَةٍ


2 ــ أما كلمة ملأ
1. مَلأ: ( إسم )
الجمع : أملاءٌ
المَلأُ : الجماعة وعليه القوم
• { قَالَ يَامُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ }
3 ــ المَلؤُاْ : أَشرافُ وصفوه القوم وسَراتهم
أشراف القوم وعليتهم الذين يملأون
العيون أبهة والصّدور هيبة
• { قَالَتْ يَاأَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي }
ثانيآ ... قال فنبذناهم ولم يقل ألقيناهم
_ نبذ والفرق بينها وبين ( ألقى) و ( قذف)
كلمة ( نبذ ) في القرآن الكريم :
-----------
- وردت في سورة البقرة

و أيضاً تتحدث عما فعله أهل الكتاب :
{أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}

- البقرة (100)
( وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ

لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ )
البقرة (101)
وجاء النبذ وراء ظهورهم أيضاً
أما في بقية المواضع

فجاء ( نبذ) دون إضافة :
---------------
- (وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ
إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ )
الأنفال (58)
- {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ}

- طه (95)
{قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً
مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي}
- طه (96)
- {وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ

وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ} - القصص (39)

{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ}
- القصص (40)
- {لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

- الصافات (144)
فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ}
- الصافات (145)
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ

إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ}

- القلم (48)
{لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ}
- القلم (49)
{فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}
- القلم (50)
{يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}

- الهمزة (3)
{كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ}

- الهمزة (4)
---------
نَبَذَ :
نَبَذَ الشيءَ : طرَحَهُ .
وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 145
فَنَبَذْنَاهُ بالعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ) ) .
يقال : نَبَذَ النَّوَاةَ ، ونبذ الكتابَ .
ويقال : نَبَذَ الأمرَ : أَهمله ولم يعمَل به .
ونبذ العَهْدَ : نَقَضَه .
و نَبَذَ التَّمرَ ونحوَه : عمِلَهُ نبيذًا .
والنبيذ: الشيء المنبوذ
والنبيذ: ما نُبِذَ من عصير ونحوه.
والمنبوذ ولد الذنا
والنبيذة والمنبوذة:
التي لا تؤكل من الهزال، شاة كانت أَو غيرها،
الفرق بين الرمي والنبذ و الإلقاء :
--------
النبذ :
هو إلقاء إلى الأمام أو الخلف
مع الإهمال لبخاسته أو بخاسة الملقي.
القذف :
هو أن رمي الشيء للأمام و لا تأخذه
( لا قدرة لك على أخذه)
و الإلقاء :
هو رمي الشيء و أخذه
بأمان وحب
(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا

خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي )
(فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا

بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ)

[سورة طه : 70]


ثالثآ.... اليم والبحر
ذكر اليم 8 مرات في قصة موسى

(عليه السلام) ووردت لفظة البحر 8 مرات

في القصة نفسها ووردت لفظة البحرين مرة واحدة؟
يستعمل اليم والبحر في موقفين متشابهين
كما في قصة موسى (عليه السلام)
مرة يستعمل اليم ومرة يستعمل البحر

في القصة نفسها قال تعالى:
(فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ

(63) الشعراء)
وقال تعالى: (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ
(40) القصص)

فاليمّ كما يقول أهل اللغة المحدثون:
إنها عبرانية وسريانية وهي في العبرانية

(يمّا) واليمّ وردت كلها في قصة موسى

ولم ترد في موطن آخر,
أما كلمة البحر وردت عامة,
قال تعالى:
(وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ
(50) البقرة)

وقال تعالى:

(وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ

(14) النحل)

عامة, لكن من الملاحظ
أن القرآن لم يستعمل اليم إلا في

مقام الخوف والعقوبة,
أما البحر فعامة, ولم يستعمل

اليم في مقام النجاة،
والبحر قد يستعمله في مقام النجاة أو العقوبة.
قال تعالى

(فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ

(7) القصص)
قال تعالى:

(أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ

الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ

(39) طه)

هذا خوف،
قال تعالى:

(فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ
(136) الأعراف)

هذه عقوبة،
قال تعالى:
(فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ
مَا غَشِيَهُمْ

(78) طه)

وقال تعالى:

(فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ

(40) القصص)

عقوبة،
أما البحر فعامة استعمالها
في النِعم لبني إسرائيل وغيرهم,

قال تعالى:
(أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
(63) النمل)

وقال تعالى:
(وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ
(67) الإسراء)
ففي نجاة بني إسرائيل استعمل البحر
ولم يستعمل اليم. واستعمل اليم في العقوبة
واستعمل البحر في النجاة والإغراق,
قال تعالى:
(وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ

وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ

(50) البقرة)

فاستعملها في الإغراق والإنجاء,
قال تعالى:

(وجاوزنا ببني إسرائيل البحر)
أي أنجيناهم،

وقال تعالى:

(فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا
لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى

(77) طه)
(فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ
(78) طه)
لم يقل البحر،

قال تعالى:
(فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ
(63) الشعراء).
واليم يستعمل للماء الكثير

وإن كان نهراً كبيراً واسعاً.

فالقرآن يستعمل اليم للنهر الكبير
المتسع ويستعمل للبحر أيضاً.
واللغة تفرق بين البحر والنهر واليم:
النهر أصغر من البحر, والقرآن
أطلق اليم على الماء الكثير,
ويشتق من اليم ما لم يشتقه من البحر
(ميموم) أي غريق لذلك تناسب الغرق.
رابعآ.....
وأستكبر هو وجنوده بغير حق

إذن هناك إستكبار بحق ؟ نعم
عند التكبر لرده عن تكبره والثانيه

في الحرب رآي صلى الله عليه وسلم

صحابي يتبختر في مشيته فقال هذه
مشيه يبغضها الله ورسوله إلا في هذا الموقف



خامساً ... أنهي الله تعالى الآيات
بالمقبوحين لا كافرين ولا ظالمين
فهي الأنسب لنق الآيات فقد بدأها

ب فنبذناهم إلقاء بكره فمن الطبيعي
أن يكون صاحب هذ ا الأمر من القبوحين
المكروهين المطرودين من رحمه الله

فالجزاء من جنس العمل

الموضوع الأصلي: تلاوة من الذكر الحكيم وسورة القصص || الكاتب: مہلہك الہعہيہونے || المصدر: منتديات غيمة عطر

منتديات غيمة عطر

---

jgh,m lk hg`;v hgp;dl ,s,vm hgrww g[lhg l[i,] center jld. [lhg du'd [i,] legend v,p; v,um ,w,vm 'vpi

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

,‘*

آزدَآنْ متًصفًحيّ برًقِي توًآجدَك .."
شكُراً بحَجمْ آلسمَآء ..
جنَآئن يَآسميُن لقَلبكْ

يعطيك العافيه

جزاك الله خير

,‘*

آزدَآنْ متًصفًحيّ برًقِي توًآجدَك .."
شكُراً بحَجمْ آلسمَآء ..
جنَآئن يَآسميُن لقَلبكْ

ملوكه
,‘*

آزدَآنْ متًصفًحيّ برًقِي توًآجدَك .."
شكُراً بحَجمْ آلسمَآء ..
جنَآئن يَآسميُن لقَلبكْ

يَآَ مَآَلْ اََلَعَآَفِيَهَ
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
تحًياَتًيٌ

‘*

آزدَآنْ متًصفًحيّ برًقِي توًآجدَك .."
شكُراً بحَجمْ آلسمَآء ..
جنَآئن يَآسميُن لقَلبكْ|~

الله يعطيك العافيه ع المجهود رائع جدا