الحمد لله الذي رفع السماء بلا عمد الحمد لله الذي خلق الخلق وأحصاهم عدد الحمد لله الذي رزق الخلق ولم ينس منهم أحد أحمده سبحانه وأشكره حمداً وشكراً كثيراً بلا
الحمد لله الذي رفع السماء بلا عمد الحمد لله الذي خلق الخلق وأحصاهم عدد
الحمد لله الذي رزق الخلق ولم ينس منهم أحد
أحمده سبحانه وأشكره حمداً وشكراً كثيراً بلا عدد
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله بعثه ربه هادياً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، صلّى الله وسلّم عليك يا رسول الله.
الدعاء
يعدّ الدعاء من العبادات العظيمة والقربات المحببة إلى الله وهو يعني اللجوء إلى الله عزّ وجل في السراء والضراء والاستعانة به، والخضوع له، طمعاً في رحمته والخير
الذي عنده، وطلباً لتحقيق الحاجات في الدنيا والآخرة
وفيه يجد العبد راحة القلب، وسكينة النفس والجوارح
ليس شيءٌ أكرَم على الله عز وجل من الدّعاء
وأعجَزُ الناس من عجَز عن الدعاء،
ولا يردّ القدرَ إلا الدعاء، فارفَعوا أَكُفَّ الضراعةِ
وادعُوا بصدقٍ ورِقّةٍ وفاقَةٍ لبلادنا وولاة أورنا
وبلاد الإسلامِ وأهلِ الإسلام جميعا..
وأكثروا من دعوة ذِي النُّون الَّتِي مَا دَعَا بهَا
مكروب إِلَّا فرّج الله كربه
﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾
[الأنبياء: 87].
وعن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:
" دَعْوَةُ ذِي النُّونِ، إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ"
﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾
الأنبياء: 87
إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ "
قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ صَحِيحٌ .