حسن الظن بالله تعالى

.... , لمرض , لأعمال , للعبد , ألفاظ , لأول , أمور , ماني , مباش , مباشر , مباشرة , متى , متى؟ , محمد , أيام , أحاديث , مختلف , مختلفة , أحدكم , ليست , أحسن , مرغوب , لصلاة , لصالح , مشاعر , أسباب , لشيخ , أعمال , معاني , معنا , لهذا , موازين , موته , منها , موضوع , موضوعك , لطرح , الأم , الأمل , الأمور , اللازمة , المتعلقة , الأحاديث , الأخذ , المختار , الآخر , المرء , المرض , الأسباب , الأصول , الأعمال , المغفرة , الله , الأول , اللَّهُ , الاكتئاب , الذي , الذكر , التفاؤل , التوبة , التوكل , الثقة , التقوى , الى , الحال , الحديث , الحسن , الحسنى , الجن , الجواب , الخوف , الرحمة , الرحمن , الرعاية , الزم , السلام , الصلاة , الزمان , الصالحين , الست , الشي , الصحة , الشيخ , الصف , الظل , العمل , العباد , الغرور , العفو , الظن , العناية , العطر , الفرق , الإحسان , الإكثار , الناس , النبي , النبوية , النص , النصح , النووي , الوقاية , الكل , الكلمات , الكافي , الكتاب , center , اعتقاد , اكتئاب , dark , ثلاث , ثلاثة , تمتد , بأنه , بالله , بالك , بذلك , بثلاث , تخافوا , تحصل , تحزن , برحمة , تعال , تعالى , تعبير , بعده , بهذه , توفيق , تقبل , خلاص , يأتي , جامع , جامعًا , حانه , يحمل , حديث: , حسان , يستقبل , جعله , دعاء , يعطي , ينبغي , دنيا , دنيانا , يكون , رائع , ربنا , رجلا , رحمه , رسول , روايات , روحي , صلاة , زمان , شامل , صالح , صاحب , شاعر , سبحان , شريف , شفاء , صفات , شكرا , ramon , spec , special , time , ظلال , عليه , عليك , غاية , ظاهرة , عباد , عبادة , عبير , غيره , عَلَى , عندما , عطاء , فيها , هنا , هكذا , والله , والا , والحزن , والسلام , واضح , نبوية , وجعل , وريح , وعمر , وغنى , نفسي , نفسه , وقال , وكيف , قلبه , قلبك , قادر , قوله , قوله: , قواعد , كلمات , كلها , كافي , كانت , كتاب

حسن الظن بالله تعالى

قال الإمام النووي - رحمه الله - في كتابه "رياض الصالحين": "اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفًا راجيًا؛ (أي: جامعًا في قلبه بين الخوف من عقاب الله على ذنوبه، والرجاء لثواب الله ومغفرته).

ويكون خوفه ورجاؤه سواء؛ (فلا يغلب الخوف على الرجاء، ولا الرجاء على الخوف).

وفي حال المرض - والضعف، والحزن، والشدة، والاكتئاب- يمحض الرجاء؛ (أي: يكون رجاؤه خالصًا، صافيًا، لا يشوبه خوف، يقال: محض فلانًا الود أو النصح: أخلصه إيَّاه، والمحض: كل شيء خلص حتى لا يشوبه شيء يخالطه)".

قال: وقواعد الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك - متظاهرة على ذلك.

رأيت أن أقدِّم بهذه الكلمات بين يدي هذا المقال، الذي هو عن حسن الظن بالله تعالى، فما حسن الظن بالله؟ ما معناه؟ وكيف يكون؟ وهل هو مطلوب مرغوب؟ ومتى؟

لقد دعانا الله ربنا - سبحانه - إلى حسن الظن به، وشجعَنا رسولُنا - عليه الصلاة والسلام - على ذلك، ووردت بذلك أحاديثُ قدسية وأحاديث نبوية؛ فمن الأحاديث القدسية، قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله -تعالى-: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني؛ فإن ذكرني في نفسه، ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منه...))؛ رواه البخاري ومسلم - رحمهما الله.

قال الشيخ محمد عوامة في كتابه "من صحاح الأحاديث القدسية"، شارحًا قوله: ((أنا عند ظن عبدي بي)):
الظن هنا: العلم واليقين؛ فالله - جل جلاله - يطمئن عباده: ألاَّ تخافوا ولا تحزنوا، ما دمتم ترجون مني المغفرة، معتقدين أني أغفر لكم، فثِقُوا بأني قد غفرت لكم، وإن دعوتموني معتقدين الإجابة والنوال، راجين مني جزيل العطاء، فثقوا بذلك، وتحقَّقوا الإجابة؛ فأنا عند اعتقادكم ورجائكم، وهكذا سائر أحوال العبد، ينبغي أن يكون فيها واثقًا بربه أن يعامله بما هو -سبحانه وتعالى- أهلٌ له؛ ولذا جاء في رواية من روايات الحديث: ((أنا عند ظن عبدي بي، فليظن ما شاء))؛ إجابة لدعاء، وشفاء من مرض، وغنى من فقر، ونصرة من ظلم، وعلمًا بعد جهل... وهكذا.

ثم يذكر الله - تعالى - فضل الذاكرين؛ فيقول: ((وأنا معه إذا ذكرني))، وفي رواية لمسلم: ((وأنا معه حين يذكرني))، وعند الترمذي: ((وأنا معه إذا دعاني))، وكلها ألفاظ متفقة غير مختلفة؛ فهو -سبحانه- "مع" الذاكرين حين يذكرونه، وتمتد هذه المعية فلا تنقطع.

كما يستفاد من التعبير بـ "إذا" الظرفية لما يستقبل من الزمان، والذكر شامل للدعاء وغيره، من تسبيح، وحمد... وهذه المعيَّة - كما قال الإمام النووي- ليست بالعلم فقط، بل به، وبالرحمة، والتوفيق، والهداية، والرعاية؛ فلا تحصل له إلا ما فيه رحمة، ولا يقدر إلا بالتوفيق، وهكذا سائر شؤونهم تحضر فيها العناية الإلهية بالحفظ والوقاية.

هذا حديث قدسي عن رب العزة - تقدست أسماؤه - يحث على حسن الظن به.

أما من الأحاديث النبوية الشريفة، فقد روى الإمام مسلم وأبو داود - رحمهما الله - عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال قبل موته بثلاثة أيام: ((لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى))، وعند الترمذي وأبي داود: ((إن حسن الظن بالله من حسن العبادة)).

ورواه كذلك الإمام أحمد في مسنده في عدة مواضع، وقال عنه عبدالقادر الأرناؤوط - محقق جامع الأصول -: وهو حديث حسن.

والتأكيد على حسن الظن عند اقتراب الأجل، وترجيح الأمل والتفاؤل، بل إخلاص الأمل، والتفاؤل، والثقة بالكرم، والعفو، والرحمة، واللطف، والرأفة، والإحسان، والستر -ترجيح هذه المعاني والمشاعر المتعلقة بهذه الصفات الحسنى المذكورة؛ لأن مقصود الخوف- كما قال النووي رحمه الله في شرح مسلم - الانكفاف عن المعاصي والقبائح، والحرص على الإكثار من الطاعات والأعمال، وقد تعذر ذلك أو معظمه في هذا الحال؛ فاستحب إحسان الظن؛ للافتقار إلى الله - تعالى - والإذعان له، ويؤيده الحديثُ المذكور بعده: ((يبعث كل عبد على ما مات عليه))؛ ولهذا أتى به مسلم عقب الحديث الأول مباشرة.

بقي أن نشير إلى معنى مهم، وهو الفرق بين حسن الظن، والاغترارِ برحمة الله، وهو كما ذكره ابن القيم - رحمه الله - في كتابه: "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي": إن حسن الظن يحمل صاحبَه على العمل، وإن الغرور يشجع صاحبَه على المعاصي، قال: ولو أن رجلاً كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه منها ما ينفعه، فأهملها، ولم يبذرها، لم يحرثها، وأحسن ظنه بأنها يأتي من مغلها ما يأتي من حرث وبذر وسقي وتعاهد الأرض، لعدَّه الناس من أسفه السفهاء، (وواضح أن هذا المعنى في غاية الصحة عندما يكون المرء في حالة الصحة، أما عند المرض، واقتراب الأجل، فالتوبة، والإنابة، واستحضار معاني صفات الرحمة والمغفرة - هي الأمور اللازمة، والله - تعالى - أعلم).

اللهم ارزقنا حسن الظن بك، وجميل التوكل عليك، والأخذ بالأسباب حتى نكون من دنيانا في جنة روحية وارفة الظلال، وأكرمنا في الآخرة برَوْح وريحان، وجنة نعيم.

الموضوع الأصلي: حسن الظن بالله تعالى || الكاتب: اسير الاحزان || المصدر: منتديات غيمة عطر

منتديات غيمة عطر

---

psk hg/k fhggi juhgn >>>> glvq gHulhg gguf] Hgth/ gH,g Hl,v lhkd lfha lfhav lfhavm ljn ljn? lpl] Hdhl Hph]de lojgt lojgtm Hp];l gdsj Hpsk lvy,f gwghm gwhgp lahuv Hsfhf gado Hulhg luhkd lukh gi`h l,h.dk l,ji lkih l,q,u l,q,u; g'vp hgHl hgHlg hgHl,v hggh.lm hgljugrm hgHph]de hgHo` hglojhv hgNov hglvx hglvq hgHsfhf hgHw,g hgHulhg hglytvm hggi hgH,g hgg~QiE hgh;jzhf hg`d hg`;v hgjthcg hgj,fm hgj,;g hgerm hgjr,n hgn hgphg hgp]de hgpsk hgpskn hg[k hg[,hf hgo,t hgvplm hgvplk hgvuhdm hg.l hgsghl hgwghm hg.lhk hgwhgpdk hgsj hgad hgwpm hgado hgwt hg/g hgulg hgufh] hgyv,v hgut, hgukhdm hgu'v hgtvr hgYpshk hgY;ehv hgkhs hgkfd hgkf,dm hgkw hgkwp hgk,,d hg,rhdm hg;g hg;glhj hg;htd hg;jhf center hujrh] h;jzhf dark eghe eghem jlj] fHki fhg; f`g; feghe joht,h jpwg jp.k fvplm juhg jufdv fu]i fi`i j,tdr jrfg oghw dHjd [hlu [hluWh phki dplg p]de: pshk dsjrfg [ugi ]uhx du'd dkfyd ]kdh ]kdhkh d;,k vhzu vfkh v[gh vpli vs,g v,hdhj v,pd wghm .lhk ahlg whgp whpf ahuv sfphk avdt athx wthj a;vh ramon spec special time /ghg ugdi ugd; yhdm /hivm ufh] ufh]m ufdv ydvi uQgQn uk]lh u'hx tdih ikh i;`h ,hggi ,hgh ,hgp.k ,hgsghl ,hqp kf,dm ,[ug ,vdp ,ulv ,ykn ktsd ktsi ,rhg ,;dt rgfi rgf; rh]v r,gi r,gi: r,hu] ;glhj ;gih ;htd ;hkj ;jhf

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
واثابك الله الجنه ان شاء الله
على ماقدمت ..

اُشْكُرْكَ عَلَى رووووعة الطَّرْحَ والانتقاااء
وَنَنْتَظِرُ مِنكَ الْمَزِيدَ وَالْأَرْوَعَ
اللَّهُ يُعَطِّيكَ العااافية

جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك

شكرا على مروركِم العطر

يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاكاللهكل خيروجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن

اسير الاحزان معجب بهذا

شكرا على مروركِم العطر

جَزَآك الله خَيْر جَزآء..’
وأسْعَدَك الله فِي ....الدآرَيْن ..,
,’
دُمْت بِحِفْظِ البَآرئ

بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

جزاك الله خير / وجعله في موازين حسناتك