صفات الزوج المريض نفسياً يعرّف المرض النفسي على أنه حدوث خلل في الوظائف المتعلقة في شخصية الإنسان، ويحدث هذا الخلل نتيجة لحدوث انحراف عن السواء، وفي هذه الحالة يصاب الإنسان
يعرّف المرض النفسي على أنه حدوث خلل في الوظائف المتعلقة في شخصية الإنسان، ويحدث هذا الخلل نتيجة لحدوث انحراف عن السواء، وفي هذه الحالة يصاب الإنسان بالضيق وعدم قدرته على القيام بأي يعمل يتعلق به، وتؤدي إلى الشعور الداخلي لدى الشخص بأنه يكره نفسه ولا يتقبلها. والمرض النفسي لا يتعلق بالنمو العقلي والثقافي للإنسان، بل ينتج بشكل أساسي من أحداث يمر بها الإنسان في حياته، وفي الكثير من الأحيان تكون أحداثاً مؤلمة وصعبة ومعقدة، مما يجعله غير قادر على القيام بحل أي مشكلة تواجهه في حياته، وبالتالي تفاقم هذه المشاكل ودخوله في حالة من الاكتئاب والتوتر واليأس من الحياة، وكثير من الأشخاص الذين يلجؤون إلى الانتحار والموت عند تفاقم المرض النفسي لديهم.[1]
الزوج المريض نفسياً
الزواج هو حق لكل إنسان بالغ عاقل، وهو نعمة من الله تعالى على الناس، فبه يتحقق التفاعل الإيجابي بين الزوجين، وكذلك الاتزان الحيوي والعاطفي والاستقرار الاجتماعي لكليهما، وإن شرط البلوغ والعقل السليم للطرفين لا يمكن الاستغناء عنه أو تجاهله، فالشخص السليم عقلياً ونفسياً يمكنه تحمل المسؤولية وتحقيق الهدف المرجو من الزواج، ولكن الشخص المريض عقلياً أو نفسياً سوف يؤثر على الطرف الآخر بالشكل السلبي، مما يؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل بينهما، وذلك لأن المريض النفسي لا يمكنه التحكم بتصرفاته، ولا يعي طريقة التعامل الصحيح مع غيره من البشر مهما كانت صلتهم به. الرجال هم الأقل قدرة على البوح بما يدور في بالهم، لذلك يمكن أن يصاب الرجل بالأمراض النفسية دون أن تعلم زوجته، ولكن يمكنها أن تلاحظ عليه من خلال تصرفاته، ومعرفة صفات الزوج المريض نفسياً حتى تساعده على العلاج أو تنفصل عنه في حال تعرضها للأذى، وعدم تمكنها من الاستمرار، وخصوصاً في حالات التصرف بشكل عدائي من الزوج المريض نفسياً على زوجته وأطفاله [1]