تناولت جلسات اليوم الثاني من الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي، الاستراتيجيات التي أقرتها الحكومات والهيئات لبدء تعافي صناعة السياحة مجدداً، وسبل الاستفادة من حلول التكنولوجيا والتحليلات لخلق المزيد من المرونة
تناولت جلسات اليوم الثاني من الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي، الاستراتيجيات التي أقرتها الحكومات والهيئات لبدء تعافي صناعة السياحة مجدداً، وسبل الاستفادة من حلول التكنولوجيا والتحليلات لخلق المزيد من المرونة في هذه الصناعة.
في هذا الإطار، ناقشت جلسة مرحلة التعافي: استراتيجية السياحة للمستقبل التي عُقدت أول من أمس، استراتيجيات التنمية السياحية على المدى البعيد التي أقرتها الحكومات، ودورها في تحفيز القطاع للتعافي من تبعات أزمة كورونا، عندما تبدأ أنماط السفر بالعودة نسبياً إلى وضعها الطبيعي.
وشهدت الجلسة التي أدارتها الاستشارية والخبيرة في صناعة السياحة جيما غرينوود، مشاركة كل من فهد حميد الدين المشرف العام على الاستثمار والاستراتيجية والتسويق السياحي بوزارة السياحة السعودية، الذي أكد أن رؤية المملكة تجاه قطاع السياحة تأتي من منظور استراتيجي، حيث ندرك أن هذا القطاع قد ساهم في توليد نحو 20 % من الوظائف في العالم على مدار السنوات الخمس الماضية.