-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات نور
اللقب
المشاركات 15285
النقاط 37550
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 88731
النقاط 72914

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات غيِمـة عـِطِـراَلًيومُية ) ~
 
 
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   
   

 

{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          

{ ❆التميز خلال 24 غيِمـة عـِطِـر ❆) ~
 

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,480
عدد  مرات الظهور : 56,546,561 
عدد مرات النقر : 1,465
عدد  مرات الظهور : 56,546,552 
عدد مرات النقر : 1,485
عدد  مرات الظهور : 56,546,546 
عدد مرات النقر : 1,450
عدد  مرات الظهور : 56,546,536 
عدد مرات النقر : 1,449
عدد  مرات الظهور : 56,398,445

عدد مرات النقر : 2,111
عدد  مرات الظهور : 56,546,039

عدد مرات النقر : 1,158
عدد  مرات الظهور : 45,930,701
كل التوفيق للاخوة الطلاب كلمة الإدارة



الإهداءات

يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها

يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ . ما أكثر نعم الله علينا! ما أكثر نعم الله التى تحفنا وتلفنا، وتحيطنا من

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 20-03-2021
اسير الاحزان متواجد حالياً
Egypt     Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:58 PM)
آبدآعاتي » 88,731
 حاليآ في » fanta
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » اسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها

Facebook Twitter












يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ [النحل: 83].



ما أكثر نعم الله علينا!

ما أكثر نعم الله التى تحفنا وتلفنا، وتحيطنا من كل جانب ومن كل مكان!

وفي المقابل، ما أكثر الذين لا يقابلون هذه النعم بالشكر للخالق المتفضل علينا بها!



ولا غرابة حينها أن يقول الله عن هؤلاء: ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ [النحل: 83]، والمؤمن الحق هو الذي لا يبارح باب خالقه ومولاه في كل أحواله، وفي جميع تقلباته، ويظل ملتصقًا ببابه مرتميًا على أعتابه؛ لأنه عبده، ولأنه راجع إليه.



المؤمن الحق هو الذي لا يعبد الله تعالى على حالة دون حالة، ولا يعبد الله تعالى على شرط، ولا يتوجه إلى الله تعالى في حالة دون أخرى، بل هو عبد متمسك بباب مولاه العزيز، إن أعطاه أو منعه، إن قبله أو طرده، إن استجاب دعاءه أو لم يستجب، إن أعزه أو أذله، إن آتاه النعم أو حرمه إياها، أما العبد الذي يقبل على الله تعالى عندما يرى النعم تترى عليه، وتهوي عليه من كل جانب، وعندما يرى الخير موفورًا بين يديه، وإذا ما تحولت هذه النعم عنه، وابتلاه الله تعالى بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات - تبرَّم وأعرض واعترض، وتناسى عبوديته لله تعالى، فهو عبد سوء، وهو في الحقيقة عبد نفسه وهواه ومصلحته، وهذا ينطبق عليه قول الله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11]، نعم أيها الأحباب الكرام، بين صفاء السماء وسكون البحر تجري السفينة في ريح هادئة، استرخى الربان، وأحس الناس بالأمان، فما أجمله من منظر رائع بديع: ﴿ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا ﴾ [يونس: 22]، وبينما هم على ذلكم الهدوء والسكينة، ﴿ جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ﴾ [يونس: 22]، ريح تحمل الرجال، وموج كالجبال لا يقوى أحدٌ على مقاومته، فاضطرب الركاب، وفقد القبطان السيطرة، وأصبحت السفينة كالريشة في مهب الريح: ﴿ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ﴾ [يونس: 22]، فلما تيقن الناس أنه لا ينجيهم من هذا الضر ومن هذا الموج الهائج إلا من يجيب دعوة المضطر: ﴿ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [يونس: 22]، عندها هدأت الريح وتلاشت الأمواج، وعاد الهدوء مخيمًا على المكان، وعادت الطمأنينة كما كانت، فماذا كان؟! ﴿ فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ [يونس: 23]، عادوا إلى ما كانوا عليه سابقًا، عادوا إلى غيهم وضلالهم، عادوا إلى عتوهم واستكبارهم، عادوا إلى تقصيرهم وبعدهم عن منهاج خالقهم، عادوا إلى كفرهم بنعم ربهم ومولاهم، ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ [النحل: 83]، فعجيب أنت أيها الإنسان:

﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 67].



وآخرون أمثال هؤلاء إذا ركبوا الجو وحلقت نفوسهم في جو السماء، وأحسوا بضيق في الحال وصعوبة في التنفس، وأخذوا ينظرون يمينًا وشمالًا، فلا يرون إلا سماء زرقاء، هناك عرفوا أن الأموال والبنوك والأرصدة والأولاد لا قيمة لها؛ فاتجهوا إلى الحافظ والحامي والمعين، وتعلقت قلوبهم به ولهجت ألسنتهم بذكره والدعاء به؛ فهبطت بهم طائرتهم في محطة الهبوط بأمن وسلام، فماذا كان؟

بسرعة خاطفة وعاجلة نسوا من حماهم في جو السماء، وأوصلهم سالمين إلى بر الأمان:
فيا رب عفوك لا تأخذ بزلتنا
وارحم أيا رب ذنبًا قد جنيناهُ
كم نطلب الله في كل ضر يحل بنا
فإن تولت بلايانا نسيناهُ
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا
فإن رجعنا إلى الشاطئ عصيناهُ
ونركب الجوَّ في أمنٍ وفي دعةٍ
فما سقَطنا لأن الحافظ اللهُ





بين اليأس والأمل، ولهفة الزوجين وطول الأجل، يحلمون بصغير يملأ عليهم البيت، قد سئموا من الوحدة، وسئموا من عقاقير المعالجين، من أطباء ورقاة وعطارين، هنالك تذكروا أن: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ﴾ [الشورى: 49]، عندها توجهوا للرحمن ومن يغيث اللهفان: ﴿ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 189]، فاستجاب لهم ورزقهم طفلًا جميلًا، تعلقت به قلوب الوالدين، وأصبح لهم قرة العينين، فماذا كان؟! ﴿ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الأعراف: 190]، ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ [النحل: 83].



عجيب أنت أيها الإنسان:

﴿ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 33، 34].



بين الآلام التي لا تطاق، ومرض جعل الحياة مرة المذاق، وقف الأطباء أمامه عاجزين، يئس المريض إلا من رحمة رب العالمين، فهو يدعوه قائمًا وقاعدًا ومنطرحًا على سريره: ﴿ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا ﴾ [يونس: 12]، وإذا بالله علام الغيوب يستجيب دعاء المكروب، فيكشف البلاء، ويرمى الدواء، وتحلو الحياة، فماذا كان؟! ﴿ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يونس: 12]، ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ [النحل: 83].



عجيب أنت أيها الإنسان:

﴿ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴾ [الزمر: 8].



بين الحاجة والفقر، وهموم تكسر الظهر؛ أطفال يشتكون الجوع، وصاحب دين مفجوع، وإيجار قد حل أوانه، أصبح أسيرًا بين أحزانه، عندها تذكر الغني الرزاق، ومن له خزائن السماوات والأرض، فدعا وألح وعاهد الله عهدًا غليظًا: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [التوبة: 75]، هنالك تغيرت أحواله، وكثرت أمواله، ورزقه الله من حيث لا يحتسب، فأصبح حديث الزمان، وكلام الركبان، ومن يُشار إليه بالبنان، فماذا كان؟! ﴿ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [التوبة: 76]، حتى كانت العقوبة النهائية: ﴿ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ [التوبة: 77]، ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾ [النحل: 83].



عجيب أنت أيها الإنسان: ﴿ فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 49]، ثم قال الله: ﴿ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الزمر: 50]، واسمعوا إلى عقوبة من هذه حاله: ﴿ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ [الزمر: 51]، نعم، ما أسرع نكران الإنسان وجحوده لنعم الله عليه! وأمثال هؤلاء كثير؛ كالذين يقعون في مصائد الشيطان، حتى إذا ما أصبح قاب قوسين من الفضيحة لجأ إلى الله، ونطق قلبه قبل لسانه؛ لينقذه الله ويستره، فلما نجاه الله وستره، عاد إلى ما كان عليه من الفجور والعصيان.



﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [النحل: 83].



بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وأقول ما سمعتم، واستغفروا الله لي ولكم من كل ذنب، فيا فوز المستغفرين ويا نجاة التائبين...



الخطبة الثانية

أما بعد:

أحبتي الكرام، سبق الحديث عن أحوال أولئك المتقلبين الذين لا يبقون ولا يثبتون على حال من الطاعة لله، والشكر له على نعمه وفضائله، إنما يتغيرون ويتبدلون ويتحولون ويتلونون مع ذهاب الضراء، أما المؤمنون الصادقون فهم شاكرون عند العطاء، صابرون عند الشدائد والمحن والابتلاءات، إنهم أولئك الذين قال عنهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روى مسلم: ((إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له))؛ ولهذا أحبتي الكرام، جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها، ولا أحد أعظم إحسانًا من الله؛ فالمخلوق يتقلب في جميع أحواله في نعم الله، ومن استعان بها على معصية الله فقد جحدها، ومع كثرة النعم وتواردها على العباد قل من يشكرها؛ قال سبحانه: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، والمفلح من تذكر نعم الله عليه في القليل والكثير وشكرها، وبالشكر تدوم النعم وتزداد: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]، فسبحانه ما أكرمه وأحلمه! سبحانه ما أعظمه وأرحمه! سبقت رحمته غضبه، وسبق عفوه عقوبته، ولا أحد أصبر على أذى خلقه منه، سبحانه من خالق عظيم، جواد كريم! الكرم صفة من صفاته، والجود من أعظم سماته، والعطاء من أجل هباته، فمن أعظم منه جودًا وفضلًا وكرمًا وإحسانًا؟ الخلائق له عاصون وهو لهم مراقب، يكلؤهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوه، ويتولى حفظهم كأنهم لم يذنبوا، يجود بالفضل على العاصي، ويتفضل على المسيء، من ذا الذي دعاه فلم يستجب له؟!



أمَّن ذا الذي سأله فلم يعطه؟!

أمَّن ذا الذي أناخ ببابه فنحاه؟!



فهو ذو الفضل ومنه الفضل، وهو الجواد ومنه الجود، وهو الكريم سبحانه ومنه الكرم.

اللهم أكرمنا بكرمك، وعُمَّنا بنعمك، وجُدْ علينا بجودك وفضلك وإحسانك، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].















</ul>
سمر البابلي معجب بهذا



duvt,k kulm hggi el dk;v,kih





رد مع اقتباس
قديم 17-04-2021   #2



 
 عضويتي » 176
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 08-11-2023 (11:32 AM)
آبدآعاتي » 7,866
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » أمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond reputeأمير المحبه has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

أمير المحبه غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري




رد مع اقتباس
قديم 17-04-2021   #3



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:58 PM)
آبدآعاتي » 88,731
 حاليآ في » fanta
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » اسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond reputeاسير الاحزان has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

اسير الاحزان متواجد حالياً

افتراضي



شكرا لمرروك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعمة الإسلام نزف القلم اسلاميات عطر 8 27-02-2023 01:06 AM
نعمة الجوارح άиgєℓ єчєš اسلاميات عطر 19 18-11-2022 05:14 PM
نعمة الستر اسير الاحزان اسلاميات عطر 2 14-08-2020 02:59 PM
شكر نعمة الله ،،،، الشيخ محمد المختار الشنقيطى عبير الليل عطر الصوتيات والمرئيات الإسلامية 8 24-09-2018 10:57 AM
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها سمو الروح عطر القرآن الكريم 11 18-09-2018 11:34 AM

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 03:56 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.