-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات نور
اللقب
المشاركات 15228
النقاط 37550
بيانات اسير الاحزان
اللقب
المشاركات 88730
النقاط 72914

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

{ إعلانات غيِمـة عـِطِـراَلًيومُية ) ~
 
 
   
{ مركز تحميل الصور الملفات  )
   
   

 

{ ❆فَعِاليَآت غيتِمـة عِـطِـر ❆ ) ~
                          

{ ❆التميز خلال 24 غيِمـة عـِطِـر ❆) ~
 

اعلانات غيمة عطر

عدد مرات النقر : 1,476
عدد  مرات الظهور : 55,938,695 
عدد مرات النقر : 1,460
عدد  مرات الظهور : 55,938,686 
عدد مرات النقر : 1,480
عدد  مرات الظهور : 55,938,680 
عدد مرات النقر : 1,446
عدد  مرات الظهور : 55,938,670 
عدد مرات النقر : 1,445
عدد  مرات الظهور : 55,790,579

عدد مرات النقر : 2,106
عدد  مرات الظهور : 55,938,173

عدد مرات النقر : 1,153
عدد  مرات الظهور : 45,322,835
كل التوفيق للاخوة الطلاب كلمة الإدارة


العودة   منتديات غيمة عطر > عطرالمنتديات الاسلاميه > اسلاميات عطر > عطرالفتاوي

الإهداءات

ما حكم طاعة الأم في ترك الرفقة الصالحة؟

السؤال أنا طالبة طب وأمي ترفض ان أكوِّن علاقات صداقة بحجة لا ثقة ولا نية صافية في وقتنا الحالي خوفا علي، وأنا صبرت حتى تعرفت بالصدفة على بنت صالحة و

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-03-2024
ادلع على كيفي غير متواجد حالياً
Awards Showcase
 
 عضويتي » 981
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (06:08 PM)
آبدآعاتي » 1,622
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ادلع على كيفي is a glorious beacon of lightادلع على كيفي is a glorious beacon of lightادلع على كيفي is a glorious beacon of lightادلع على كيفي is a glorious beacon of lightادلع على كيفي is a glorious beacon of lightادلع على كيفي is a glorious beacon of light
 آوسِمتي »
 
افتراضي ما حكم طاعة الأم في ترك الرفقة الصالحة؟

Facebook Twitter



السؤال

أنا طالبة طب وأمي ترفض ان أكوِّن علاقات صداقة بحجة لا ثقة ولا نية صافية في وقتنا الحالي خوفا علي، وأنا صبرت حتى تعرفت بالصدفة على بنت صالحة و طالبة علم شرعي جذبني فيها نهيها عن المنكر في قناة تلجرام دفعتهم، لكن أمي مازالت ترفض و تقول لي لا زيادة عن السلام او الحديث عن امر الدين، كلامها جعلني اتردد في ان أكون على طبيعتي مع البنت و ان أحبها في الله، بين بر أمي و الصحبة الصالحة التي اتخذتها سببا و في الابتعاد عن بعض المعاصي ماذا عساي أفعل ؟

الجواب





الحمد لله.
أولا:
بداية: نشد على يديك حرصك اتخاذ الرفقة الصالحة التي تعينك على أمور دينك واستقامتك، فقد حثت الشريعة على اتخاذ الرفقة الصالحة، ورغبت فيها؛ إذ إنها من أسباب السير على الاستقامة والثبات على الحق، والصحبة الصالحة من أعظم ما يثبت المسلم على دينه، فعَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ رواه (البخاري ( 467)،
وقد طلبها موسى عليه السلام وهو نبي وَاجْعَلْ لِي ‌وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا *وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا [طه: 29-34].
وانفراد الإنسان بعيدا عن الرفقة الصالحة خطر على دينه، خاصة في مثل أجواء الدراسة المختلطة، وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ) رواه أبو داود (547) وحسَّنه الألباني.
وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ الْإِنْسَانِ كَذِئْبِ الْغَنَمِ يَأْخُذُ الشَّاةَ الْقَاصِيَةَ وَالنَّاحِيَةَ وَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ). القاصية: المنفردة عن القطيع البعيدة عنه . رواه أحمد (22029)، وحسَّنه محققو المسند.
قال المناوي – رحمه الله: " "إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم" أي : مُفسد للإنسان ، أي : بإغوائه ، ومُهلك له، كذئب أرسل في قطيع من الغنم ( يأخذ الشاة القاصية ) أي : البعيدة عن صواحباتها ، ... وهو تمثيل ، مثَّل حالة مفارقة الجماعة ، واعتزاله عنهم ، ثم تسلط الشيطان عليه" انتهى من "فيض القدير" (2/ 350).
ومجرَّد مجالسة الصالحين تؤثر في النفس، وترفع همّتها إلى الاقتداء بهم؛ بخلاف جلساء السوء. وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثل الجليسين، فقال صلى الله عليه وسلم: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ وَكِيرِ الْحَدَّادِ لَا يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً ) .
رواه البخاري ( 1995 ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم ـ في رجل أتى لحاجة فوافق حلقة الذكر فجلس معهم، فعمه الفضل معهم ـ هم القوم لا يشقي بهم جليسهم) رواه مسلم (2689). هذا في مجرَّد المجالسة؛ فكيف بالبطانة والصحبة؟!
فأثر ونفع الصحبة الصالحة بالغة في الدنيا والآخرة .
وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ) أبو داود (4833) وصححه الألباني.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " صحبة الأخيار من أفضل القربات، ومن أعظم أسباب السعادة...، فالواجب على المؤمن أن يجتهد في صحبة الأخيار، ويحذر صحبة الأشرار، ولا تجوز طاعة الوالدين ولا غيرهم في صحبة الأشرار، ولا في ترك صحبة الأخيار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما الطاعة في المعروف)؛ وقوله عليه الصلاة والسلام : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) " انتهى من " فتاوى إسلامية" (4/206).
ثانياً:
نهنئك على حرصك على طاعة أمك وبرها، وهذا بلا شك من آكد الواجبات وأعظم القربات التي أمر الله بها وثنى بها على وجوب توحيده وعدم الإشراك به في قوله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ ‌إِحْسَانًا النساء/36، وقوله تعالى: ‌وَقَضَى ‌رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًاالإسراء 23/24.
وقد تضافرت الأحاديث بتأكيد هذا المعنى فمن ذلك قول ابن مسعود رضي الله عنه: "سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: (الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا). قَلتَ: ‌ثُمَّ ‌أَيٌّ؟ قَالَ: (ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ) البخاري (504).
ثالثاً:
طاعة الوالدين ليست على إطلاقها، فقد يأمران بمعصية فلا طاعة لهما لقوله صلى الله عليه وسلم (لا طَاعَةَ في المَعْصِيَةٍ، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ) البخاري (6830).
وقد يأمر الوالدان بما ليس فيه نفع لهما، أو بما فيه ضرر على الأولاد، فهنا الطاعة ليست بواجبة، قال النووي رحمه الله:" فإنه لا يجب ‌طاعتهما ‌في ‌كل ‌ما ‌يأمران ‌به وينهيان عنه باتفاق العلماء" شرح النووي على مسلم"(2/ 87).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "‌ويلزم ‌الإنسان ‌طاعة ‌والديه ‌في ‌غير ‌المعصية ‌وإن ‌كانا ‌فاسقين، وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر عليه" انتهى من " الفتاوى الكبرى " ( 5 / 381 ) .
قال ابن مفلح رحمه الله: " كل ما تأكد شرعا: ‌لا ‌يجوز ‌له ‌منع ‌ولده؛ فلا يطيعه فيه" انتهى من "الآداب الشرعية" (1/ 437).
وقد بوب البخاري على وجوب صلاة الجماعة ثم قال: وقال الحسن إن منعته أمه عن العشاء في الجماعة شفقة لم يطعها.
قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: "‌إذا ‌ثبت ‌رشد ‌الولد ‌الذي ‌هو ‌صلاح الدين والمال معا، لم يكن للأب منعه من السعي فيما ينفعه دينا أو دنيا، ولا عبرة بريبة يتخيلها الأب، مع العلم بصلاح دين ولده وكمال عقله" انتهى من "الفتاوى الفقهية الكبرى" (2/ 129).
ومما سبق نعلم أنه لا تجب طاعة أمك في ابتعادك على الرفقة الصالحة، ولكن تعالجين الأمور معها بالحسنى وبالقول اللين الكريم، وبجميل الاعتذار، وذلك بـــ:
إقناع أمك بأهمية اتخاذ الرفيقة الصالحة وأن هذا عون لك في أمور دينك ودنياك، وأنه مما رغبت به الشريعة وحثت عليه، فإن استجابت ولو بقدر محدود، فالحمد لله.
إن لم تستجب فيجوز لكِ أن تظهري لأمك أمراً بخلاف الواقع، بحيث تكونين مع هذه الفتاة الصالحة أخوة وصداقة دون إعلام أمك بذلك، وجعل أمر الدراسة وسيلة للتحجج في التواصل الأخوي بينكما، وليكن بالقدر الذي لا يغضب أمك.
محاولة أن تتعرف أمك على هذه الفتاة ليكون عندها قدر من الاطمئنان حول الفتاة، ليزول ما لديها من مخاوف؛ بل ستجدين قبولا ورضا منها بهذه العلاقة الأخوية، وخاصة أن الفتاة في البيئات الدراسية المختلطة تحتاج إلى أخوات صالحات يعنها على الخير.
والله أعلم





lh p;l 'hum hgHl td jv; hgvtrm hgwhgpm?





رد مع اقتباس
قديم 12-03-2024   #2



 
 عضويتي » 1029
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 18-11-2023 (09:44 AM)
آبدآعاتي » 3,038
 حاليآ في » 7up
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » اسيرة الاحزان is a jewel in the roughاسيرة الاحزان is a jewel in the roughاسيرة الاحزان is a jewel in the roughاسيرة الاحزان is a jewel in the rough
 آوسِمتي »
 

اسيرة الاحزان غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته




رد مع اقتباس
قديم 13-03-2024   #3



 
 عضويتي » 890
 جيت فيذا » Sep 2021
 آخر حضور » منذ 9 دقيقة (11:32 PM)
آبدآعاتي » 15,228
 حاليآ في » sprite
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نور غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلمي ايادي على الطرح الرائع المميز دمتم ودام وجودكم واعطائكم شكرا لكم وفي انتظار جديدكم بكل شوق




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأم, الرفقة, الصالحة؟, طاعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الاعلانات النصيه
منتديات غيمة عطر

الساعة الآن 11:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.