🌿الإسلام دين الرحمة، دين التراحم، يدعو إلى الرحمة ويثيب عليها، ويدعو إلى التراحم ويجازي عليه. 🌿 التراحم خُلق يجعل المسلم مع أخيه كاليد مع العين؛ إذا تألمت اليد بكت
🌿الإسلام دين الرحمة، دين التراحم، يدعو إلى الرحمة ويثيب عليها، ويدعو إلى التراحم ويجازي عليه.
🌿 التراحم خُلق يجعل المسلم مع أخيه كاليد مع العين؛ إذا تألمت اليد بكت العين، وإذا بكت العين مسحتها اليد.
فمَن مِن أفراد المجتمع المسلم اليوم يحس بآلام الآخرين، وتقلقه همومهم وأحزانهم ومشاكلهم.
هل يحس كل فرد منا الآن أن الذي يجلس إلى جانبه إنما هو بمثابة عضو من جسده؟ إنما هو أخوه؟.
روى مسلم في صحيحه عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ».
🌿فأين الرحمة بين العباد؟🌿
فمن الناس من يشبع وجاره جائع، ومنهم من يلبس أفخر الثياب وجاره لا يجد ما يستر عورته، ومنهم من يسكن القصور الشاهقة، والناس ينامون على الأرصفة، فهل هذه هي الرحمة التي أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل هذا هو منهج الإسلام في التعامل مع الآخرين؟
🍃نسأل الله تعالى أن يجعلنا منْ عباده الرحماء، وأن يكسُونا ثوب الرحمة، وأن يغرس في قلوبنا شجرة الرحمة لتثمر الصدق واليقين والمحبة والإِخاء.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. 🍃