عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-11-2017
مہلہك الہعہيہونے غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 10
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » 14-12-2023 (10:13 AM)
آبدآعاتي » 9,837
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » مہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to beholdمہلہك الہعہيہونے is a splendid one to behold
 
افتراضي بحيرى الراهب واستدلاله على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم:



بحيرى الراهب واستدلاله على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم:لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتى عشرة سنة ارتحل به أبو طالب تاجرًا إلى الشام، حتى وصل إلى بُصْرَى، وهي معدودة من الشام، وقَصَبَة لحُورَان، وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربيةالتي كانت تحت حكم الرومان‏.‏ وكان في هذا البلد راهب عرف بَبحِيرَى، واسمه –فيما يقال-‏:‏ جرجيس، فلما نزل الركب خرج إليهم، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك، فجعليتخلّلهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ هذا سيدالعالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين‏.‏ فقال له ‏أبوطالب و‏أشياخ قريش‏:‏ ‏‏و‏ما علمك بذلك‏؟‏ فقال‏:‏ إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدًا، ولا يسجدان إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ‏‏وإنا نجده في كتبنا‏، ثم أكرمهم بالضيافة، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام؛ خوفًا عليه من الرومواليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة‏(6).

فهذه بعض الدلائل التي سبقت مبعثه صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر أهل السير أموراً أخرى ضعف أكثرها المحدثون، وتساهل في روايتها آخرون، جرياً على التوسع في رواية أخبار السيرة لعدم تعلقها بالأحكام والشرائع، ولكن في ما ذكر كفاية وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.. وقد كانت هناك دلائل وأمارات أخرى تمهد لنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مثل: خلقه العظيم، وصدقه وأمانته التي انفرد بها عن شباب زمانه، وتركه شرك الجاهلية وفحشها وفسقها، فلم يركع ولم يخضع إلا لله تعالى قبل البعثة وبعدها، وكذا انعزاله قومه وترك آلهتهم والتعبد في غار حراء حيث الخلوة والأنس بالرب الكريم، قبل أن يوحى إليه –بأبي هو وأمي وصلى الله عليه وملائكته والمؤمنون إلى يوم الدين-.

نسأل الله أن يُلحقنا برسوله الكريم في جنات النعيم، ونعوذ بالله من الخذلان والتغيير والتبديل، اللهم ارحمنا واعف عنا وثبتنا حتى نلقاك، اللهم إنا نبرأ إليك من حولنا وقوتنا ومن الشيطان ومن النفس الأمارة بالسوء، اللهم أنقذنا من ظلمات الفتن العاصفة بنا، وأدخلنا الجنة دارك دار السلام، اللهم إنا نعوذ بك من الهلاك والنار، يا رحيم، يا كريم، يا غفور، يا لطيف.. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين..

وصلى الله على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.. والحمد لله رب العالمين.



fpdvn hgvhif ,hsj]ghgi ugn kf,m lpl] wgn hggi ugdi ,sgl:





رد مع اقتباس