عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-09-2018
سمارا غير متواجد حالياً
Algeria     Female
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Mar 2017
 آخر حضور » 01-01-2021 (09:39 PM)
آبدآعاتي » 11,655
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
 التقييم » سمارا is a name known to allسمارا is a name known to allسمارا is a name known to allسمارا is a name known to allسمارا is a name known to allسمارا is a name known to all
 
افتراضي أُعْطِيتُ جوامع الكلم



لأعمال , ألفاظ , للنبي , أمور , ليلة , أحاديث , محاضرات , مختلف , لحكم , مرتبة , أرسلت , لرسوله , أرواح , أسلم , لسان , أصحاب , لشعر , لَعَلَّكُمْ , أُعْطِيتُ , أعمال , مظاهر , معاني , أعطي , أفضل , لهذا , أئمة , أوامر , موازين , منتهاه , منزل , منزلة , منها , منطق , لقلوب , لقاضي , مقطع , black , الأم , الأمور , الأحاديث , الأرواح , المسلم , المسلمين , المسلمون , اللسان , الأصول , الأعمال , الله , الأنبياء , الذي , البال , الثاني , التي , البيان , الى , الجملة , الحلال , الخلق , الحب , الحبيب , الحج , الحديث , الدين , الحرام , الحسن , الحسنة , الجن , الحكم , الحكمة , الرعب , الرو , الروح , السلام , الصادق , الشعر , السنن , الظل , العبارات , العرب , العز , العظيم , العناية , العطر , الفقه , الفقهي , الهدي , الإسلام , النا , الناس , النبي , النحل , النص , النصيحة , النعمان , القلي , القليل , القلوب , القرآن , الكل , الكلم , الكلمة , الكلام , الكتب , cell , center , انها , ثلاث , ثلاثة , بالجملة , بالغة , بالك , بابا , ثاني , بذلك , تترك , بيان , تجتمع , بصري , تَكُونَ , تعال , تعالى , بعده , بعضه , تفسير , ثورة , تكتب , خلاف , دلائل , جامع , جابر , خاصية , جاهز , جاهزة , حانه , يتكلم , يجمع , جداً , حيثما , يحتاج , خصائص , جعله , حفظه , جوامع , حضور , حضورك , حكمة , يكون , رحمه , رسول , رسول الله , سلمون , سليمان , صاحب , صادق , شاهد , سبحان , صفات , سكبت , text , عمان , عليه , عليهم , علوم , غاية , عائشة , عباد , عبارات , غيره , غرابة , عَلَى , عنها , فيما , فيها , فعله , هديه , إسلام , إِنّ , إِنَّ , ومعاني , ومنزل , ولكن , والله , والبيان , والف , واحد , واحدة , وبين , وحدي , وجعل , وجود , وحكم , وَمَا , نصيحة , نوعي , وطن , وقلة , وقال , وقول , وكيف , { , قلبه , قليلة , قلوب , قالت , قاضي , قوله , قوله: , قواعد , كلمة , كلمه , كلام , كلاما , كامل , كامله , كافة , كانت , كتاب , كثير , كثيرة , كُلْ


أُعْطِيتُ جوامع الكلم


من مظاهر عظمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودلائل نبوته أنه صاحب الحكمة البالغة ، والكلمة الصادقة ، واللسان المبين ، وقد فضله الله ـ عز وجل ـ على غيره من الأنبياء ـ عليهم السلام ـ بأن أعطاه جوامع الكلم، فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتكلم بالكلام الموجز ، القليل اللفظ الكثير المعاني ، وهو ما يسره الله له من البلاغة والفصاحة ، وبدائع الحكم ومحاسن العبارات ..

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( فُضِّلتُ على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون )( مسلم ) .

وإذا كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اتصف بصفات لم تجتمع لأحد قبله ولا بعده ، فقد كان أفصح الناس ، وأعذبهم كلاماً ، وأحلاهم منطقا ، حتى إن كلامه ليأخذ بمجامع القلوب ويأسر الأرواح ، يعده العاد ، ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع ، بل هديه فيه أكمل الهدي ، شهد له بذلك كل من سمعه ، ووصفته أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ بقولها : ( ما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسرد سردكم هذا، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل، يحفظه من جلس إليه ) ( الترمذي ).
وهذه الخاصية للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، جعلت الكثير من فقهاء الإسلام يختارون من أحاديثه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعض الأحاديث القليلة التي لو أضيفت بعضها إلى بعض فإنها تعبر عن الإسلام بكامله . ومن أمثلة ذلك ما فعله الإمام أحمد بن حنبل حين قال : " أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث : حديث عمر ـ رضي الله عنه ـ : ( إنما الأعمال بالنيات )( البخاري ) ، وحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( من أحْدَثَ في أمرنا هذا ما ليس فيه، فَهُوَ رَد )( البخاري )، وحديث النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ : ( الحلال بَيِّنٌ والحرام بين )( البخاري ) " .
قال العز بن عبد السلام : " ومن خصائصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه بعث بجوامع الكلم، واختصر له الحديث اختصاراً، وفاق العرب في فصاحته وبلاغته " ..
وقال ابن شهاب فيما نقله البخاري في صحيحه : " بلغني في جوامع الكلم أن الله يجمع له الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله .." .
وقال سليمان النوفلي : " كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتكلم بالكلام القليل يجمع به المعاني الكثيرة " ..

وجوامع الكلم التي خُص بها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على نوعين كما ذكر ذلك ابن رجب الحنبلي فقال:" أحدهما : ما هو في القرآن كقوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }(النحل:90)، قال الحسن البصري : " لم تترك هذه الآية خيراً إلا أمرت به ، ولا شراً إلا نهت عنه " .. الثاني : ما هو في كلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو منتشر موجود في السنن المأثورة عنه ، ومن ذلك قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرء ما نوى )(البخاري) ، قال الشافعي : " هذا الحديث ثلث العلم ، ويدخل في سبعين بابا من الفقه " .

وعن فصاحته وبلاغته ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول القاضي عياض : " وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول ، فقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ من ذلك بالمحل الأفضل ، والموضع الذي لا يجهل ، سلاسة طبع ، وبراعة منزع ، وإيجاز مقطع ، ونصاعة لفظ ، وجزالة قول ، وصحة معان ، وقلة تكلف ... أوتى جوامع الكلم، وخُصَّ ببدائع الحكم ، وعلم ألسنة العرب ، فكان يخاطب كل أمة منها بلسانها ، ويحاورها بلغتها ، ويباريها في منزع بلاغتها ، حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه وتفسير قوله .." .
وعن كلامه المعتاد يقول : " وأما كلامه المعتاد، وفصاحته المعلومة ، وجامع كلمه وحكمه المأثورة ، فقد ألف الناس فيها الدواوين ، وجمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب ، ومنها ما لا يوازى فصاحة ، ولا يبارى بلاغة "..

ثم ذكر رحمه الله أمثلة كثيرة من أقواله ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي تؤيد ذلك، منها : قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن )( الترمذي ) ، وقوله : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ ، قال : لله عز وجل ، ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )( البخاري ) ، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )( أحمد ) ، ( المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد واحدة على من سواهم )( أبو داود ) ، ( الناس معادن )( البخاري ) ، ( المستشار مؤتمن )( أبو داود ) ، ( ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم ، أو سكت عن شر فسلم )( أبو داود ) ، ( أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين )( البخاري ) ، ( الظلم ظلمات )( مسلم ) .. إلى غير ذلك مما روته الكافة عن الكافة ، من مقاماته ومحاضراته ، وخطبه وأدعيته ، ومخاطباته وعهوده ، مما لا خلاف أنه نزل من ذلك مرتبة لا يقاس بها غيره ، وحاز فيها سبقا لا يُقدر قدره .." ..

ومن بلاغته وفصاحته وجوامع كلمه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما قاله من الكلم الذي لم يُسْبق إليه ، ولا قاله أحد قبله ، كقوله: ( لا يلدغ المؤمن من جُحْر مرتين )( البخاري ) ، ( حمي الوطيس ) ( أحمد ) .. قال جابر ـ رضي الله عنه ـ: " والله إنها كلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " . وحمي الوطيس أي اشتدت الحرب ..

إن بلاغة وفصاحة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجوامع كلامه ، لا عجب فيها ولا غرابة إذ خصه الله ـ عز وجل ـ بالعناية ، وفضله على سائر خلقه ، وهيأه للوحي ، وحمله البلاغ والبيان ، ففصاحة لسانه ـ صلى الله عليه وسلم ـ غاية لا يُدْرك مداها ، ومنزلة لا يدانى منتهاها ، فهو أفصح خلق الله إذا تكلم ، كلامه كله يثمر علما ، ويمتثل شرعا وحكما ، ولا يتكلم بَشَر بكلام أحكم منه في مقالته ، وحري بمن عبر عن مراد الله بلسانه ، وأقام الحجة على عباده ببيانه ، وبين مواضع فروضه ، وأوامره ونواهيه ، أن يكون أحكم الخلق بيانا ، وأفصحهم لسانا .. ومن ثم كانت أحاديثه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذاتها قواعد كلية جاهزة أو قابلة لأن تصاغ منها القواعد والأصول الفقهيّة ..

وبالجملة فلا يحتاج العلم بفصاحته وبلاغته ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى شاهد ، ولا ينكرها موافق ولا معاند ، وكيف لا يكون كذلك وهو خاتم النبيين ، وسيد المرسلين، وعلى قلبه نزل القرآن العظيم ، وقد زكَّى الله تعالى قوله ونطقه فقال : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى }(النجم 4:3) وقال سبحانه : { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } (الشعراء 193: 195) .. فأوتي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جوامع الكلم، واختصر له الكلام اختصارا ، وجمع الله له المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة يسيرة ، ليسهل حفظها وتبليغها ، وجعل ذلك من أدلة نبوته ، وأعلام رسالته ، وكل هذا من الحفظ الذي تكفل الله به لهذا الدين ...


الموضوع الأصلي: أُعْطِيتُ جوامع الكلم || الكاتب: سمارا || المصدر: منتديات غيمة عطر



HEuX'AdjE [,hlu hg;gl gHulhg Hgth/ ggkfd Hl,v gdgm Hph]de lphqvhj lojgt gp;l lvjfm Hvsgj gvs,gi Hv,hp Hsgl gshk Hwphf gauv gQuQg~Q;ElX Hulhg l/hiv luhkd Hu'd Htqg gi`h Hzlm H,hlv l,h.dk lkjihi lk.g lk.gm lkih lk'r grg,f grhqd lr'u black hgHl hgHl,v hgHph]de hgHv,hp hglsgl hglsgldk hglsgl,k hggshk hgHw,g hgHulhg hggi hgHkfdhx hg`d hgfhg hgehkd hgjd hgfdhk hgn hg[lgm hgpghg hgogr hgpf hgpfdf hgp[ hgp]de hg]dk hgpvhl hgpsk hgpskm hg[k hgp;l hgp;lm hgvuf hgv, hgv,p hgsghl hgwh]r hgauv hgskk hg/g hgufhvhj hguvf hgu. hgu/dl hgukhdm hgu'v hgtri hgtrid hgi]d hgYsghl hgkh hgkhs hgkfd hgkpg hgkw hgkwdpm hgkulhk hgrgd hgrgdg hgrg,f hgrvNk hg;g hg;glm hg;ghl hg;jf cell center hkih eghe eghem fhg[lgm fhgym fhg; fhfh ehkd f`g; jjv; fdhk j[jlu fwvd jQ;E,kQ juhg juhgn fu]i fuqi jtsdv e,vm j;jf oght ]ghzg [hlu [hfv ohwdm [hi. [hi.m phki dj;gl d[lu []hW pdelh dpjh[ owhzw [ugi pt/i pq,v pq,v; p;lm d;,k vpli vs,g vs,g hggi sgl,k sgdlhk whpf wh]r ahi] sfphk wthj s;fj text ulhk ugdi ugdil ug,l yhdm uhzam ufh] ufhvhj ydvi yvhfm uQgQn ukih tdlh tdih tugi i]di Ysghl YAk~ YAk~Q ,luhkd ,lk.g ,g;k ,hggi ,hgfdhk ,hgt ,hp] ,hp]m ,fdk ,p]d ,[ug ,[,] ,p;l ,QlQh kwdpm k,ud ,'k ,rgm ,rhg ,r,g ,;dt V rgfi rgdgm rg,f rhgj rhqd r,gi r,gi: r,hu] ;glm ;gli ;ghl ;ghlh ;hlg ;hlgi ;htm ;hkj ;jhf ;edv ;edvm ;EgX





رد مع اقتباس